** تأثير صيام اليهود والمسيحيين على رمضان: عاشوراء
- عاشوراء كان العاشر من شهر محرم
ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، رقم 1895
- عاشوراء يصومه يهود المدينة
ابن اثير ، الكامل في التاريخ ، الجزء الاول ، صفحة 364
- الصابئيون يطلقون على يوم غرق المصريين في البحر الاحمر انه ” عاشورية“
ويقيمون الاحزان في ذلك اليوم
محمد عمر حمادة، تاريخ الصابئة المندائيين ص 45 و 144
- دوافع محمد هو التقليد (…فقال نحن أحق بموسى…)
تاريخ الطبري ، الجزء الثاني ، صفحة 18؛ انظر ايضا سنن ابي داود ، ابي داود السجستاني، رقم 2444
النسائي ، السنن الكبرى ، رقم 2834؛ صحيح مسلم ، رقم 127 - (1130)
- ولكنه تقليد مع بعض الاختلاف
“… فإنهم كانوا يصومون عاشوراء وهو العاشر، فأراد أنْ يُخالفَهم ويصوم التاسع..”
ابن اثير ، النهاية في غريب الحديث والاثر ، الجزء الاول ، صفحة 96
** تأثير الصيام اليهودي على رمضان
- عاشوراء وزكاة الفطر
نلاحظ بان المسلمين (كما اليهود) كانوا بعد صوم عاشوراء يؤدون زكاة الفطر
النسائي ، السنن الكبري ، رقم 2285 و 2842
- الخيط الابيض والاسود
“ ان اول نهار الصيام هو الوقت الذي يقدر المرء فيه ان يتبيّن الخيط الابيض من الخيط الازرق”
التلمود 1 : 5 والمشنا 1 :2
سورة البقرة اية 187” وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ، ثم أتمّوا الصيام الى الليل “
- تحول من تقليد اهل الكتاب الى التوافق مع الوثنيين
“كان صلعم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ولا سيما إذا كان فيما يخالف فيه أهل الأوثان فلما فتحت مكة واشتهر أمر الإسلام أحب مخالفة أهل الكتاب أيضا“
ابن حجر العسقلاني ، فتح الباري ، رقم 1895
- كان توقيت تغيير من عشوراء الى رمضان في نفس السنة ( الثانية من الهجرة ) الذي فرض رمضان بدل عشوراء قد غير القبلة نحو الكعبة.
المسعودي ، مروج الذهب ، صفحة 285 ؛ انظر ايضا المقدسي، البدء والتاريخ ، الجزء الخامس ، صفحة 20
مما يدل على انه اراد ان يساير الوثنيين
** نصارى الجزيرة والانجيل ورمضان
- ادعاء محمد بان النصاري كانوا يصومون رمضان
البخاري ، التاريخ الكبير ، رقم 880 ؛ انظر ايضا ابن اثير ، اسد الغابة ، الجزء الاول ، صفحة 881
- ادعاء المسلمين ان المسيحيين كانوا يصومون رمضان وان رمضان موجود في الانجيل
تاج العروس ، 15 صفحة 296- راجع ايضا الفيروزابادي ، القاموس المحيط ، الجزء الثاني ، صفحة 429
- المسلمين قد ظنوا بان صيام الاربعين هو اصله صيام رمضان فزاد عليه النصارى عشرة ايام ونقلوه الى الربيع بدل الصيف
تفسير القرطبي ، الجزء الثاني، سورة البقرة ، صفحة 125
- الصيام قبل عيد الفصح كتقليد لم يكن متفق على شكله وايامه كما نرى من رسالة من ايرانيوس ( 203 م) الى فكتور الاول اسقف روما
(Eusebius, History of the Church, V, 24).
التشديد على فكرة صيام لمدة اربعين يوم بدأ من مجمع نيقيا ( 325 م)
- نرى جريجوري( 604 ميلادية) ، اسقف روما يكتب الى اوغستين من Canterburyعن نوع صيام الكنيسة في عصره بان الامتناع عن اكل اللحوم ومشتقاتها هي الفريضة . من هذا نعرف ان الكاثوليك زمن محمد كانوا يمتنعون عن هذه الامور .
** تأثير صيام النصارى (في شبه الجزيرة) على رمضان
- التوبة : تاريخ كلمة ( لنت ) مرتبطة في غريغوري الكبير( 540-604) . كان يضعون رمادا على جبينهم اثناء الصيام علامة التوبة
- ركعات الرهبان الكثيرة اثناء الصيام ، من هنا الركعات الاسلامية في رمضان .
- في الكنيسة الشرقية ليس كاف ان يمتنع الصائم عن الطعام ولكن عن الغضب والطمع والحسد . وكان هناك دعوة الى تحسين الذات
- كان المسيحيون الشرقيون يصومون ويأكلون وجبة واحدة في اليوم ويمتنعون عن الجنس . قلدهم محمد في البداية ولكنه في حادثة رجل من الانصار اسمه صرمة وايضا تحت تأثير عمر ابن الخطاب قد اجاز لهم ان يأكلوا في الليل وان يأتوا نسائهم
ابن حجر ، الاصابة في تمييز الصحابة ، رقم 4066
- وكان تركيز على الزكاة للفقراء
- اذا صيام رمضان الحراني للقمر قد أدخل عليه محمد تعديلات تحت تأثير اليهود والنصارى في شبه الجزيرة
عودة مع الشعائر الوثنية والأصول الوثنية للإسلام
واليوم نعرض لكم ثلاث حلقات عن الحج وشعائره والكعبة ومصادرها
حلقتان من برنامج سؤال جرئ (27 عن الكعبة ، و29 عن الحج وشعائره)
مع حلقة قديمة للقمص زكريا بطرس في برنامجه الشهير “اسئلة عن الأيمان” الحلقة 57
مع تحري دقيق لمجموعة من المراجع الإسلامية والاجنبية