coptic-land موقع لحوار الاديان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القران ومصداقيه محمد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 7:43 pm

قدم لنا محمد القرآن بسنده المعروف، عن محمد عن جبريل عن الله، ومثل هذا السند ينطبق عليه القول العراقي الشائع: زرزور كفل عصفور واتنينهم طيارة. ومحمد نفسه ليس من الغباء الذي لايعرف ذلك، لهذا اشار على الدوام الى ان كتاب الله نفسه هو دليله.مالذي يتطلب من كتاب ليكون بذاته دليلا على ان مصدره هو الله؟ وهل يحقق القرآن هذه المقومات؟من اجل ان يكون القرآن بذاته برهان على انه من الله، عليه ان يكون كتاباً كاملا في جميع خصائصه على مدى الدهور. فقط اذا كان كامل، يمكن نسبه الى الكامل، القادر ، العليم. في حين ان اي نقص في خصائصه كافية لنفي إنتمائه الى إله، بإعتبار ان الاله لايجوز ان يصدر عنه نقص.ان مهمة الكتاب، اي كتاب ، هو التواصل ونقل الافكار، ولهذا السبب فمن واجب الكتاب الناجح، ان يكون مُصاغا صياغة تعبر عن افكاره بوضوح وسلاسة وانتظام وتنسيق، بدون اخطاء إملائية او قواعدية او تعبيرية او علمية، غير قابل لخلق الالتباسات ولايحتاج الى استيضاحات ومحصن ضد سوء الفهم، بحيث يتناسب مع إمكانيات وقدرات وطريقة تقبل وتواصل المجموعة التي يتوجه اليها الكتاب، في حالة القرآن: الانسان العاقل المُكلف، على العموم، وعبر الدهور.فهل يحقق القرآن هذه الخصائص؟بالتأكيد تشكل هذه المتطلبات تحدي كبير، ولكنه تحدي يتناسب مع إلوهية اله، ومعرفته العميقة لطريقة عمل عقل الانسان، وطريقة تقبله لوسيلة التخاطب (اللغة) والمشاكل التي تعرقل استيعابه ومصادر سوء فهمه، والنجاح مع هذا التحدي وحده الذي يمكن ان يشهد للقرآن بمصدره الالهي..فهل نجح القرآن؟نعلم ان الله الذي يشيراليه القرآن، لديه خبرات واسعة مع الرسائل الموجهة الى الانسان، اصابه من جرائها احباطات متعددة اجبرته على إعادة ارسال الرسل، وارسال الكتب، ولم يتعلم الكثير من اخطائه السابقة في التواصل. فهل تعلم الله شيئا مع القرآن؟يشير البعض الى الاعجاز اللغوي في القرآن، على انه دليل الالوهية. ( مع انه يحلو لهم تجاوز بقية النواقص على الاطلاق)، فهل حقا يمكن اعتبار الاعجاز اللغوي دليل الوهية مصدر القرآن؟ لنرى الامر بالتفصيل:القرآن، يعتبر الكتاب العربي الاول، وعلى اساسه جرى كتابة قواعد اللغة العربية، بحيث اصبح القرآن هو الاصل. من هنا فإن اي خطأ قواعدي في القرآن سيؤدي بالضرورة الى تخطئ القاعدة وليس القرآن، إذ ان القرآن هو مصدر القواعد. من هنا نرى ان لغوية القرآن لاتصلح دليل على الوهيته.. فمالذي بقى؟آيات القرآن، تنسخ بعضها البعض، الى درجة ان بعضها لم يحيا اكثر من ساعة واحدة، فهل يعقل ان الله يضع قوانينه وتشريعاته بدون تمحيص، او ان تشريعاته ليست من صحف مسطرة سابقا وانما نتاج الساعة، الى درجة ان للايات اسباب نزول؟وماقيمة وجود آيات منسوخة في قرآنوالعديد من الايات تصيب المسلمين بالحيرة في تفسيرها، فالله اخفق تماما في صياغة تعابير لاتحتاج الى تفسير يضطر القارئ المسكين الى اللجوء الى بعضنا البعض من اجل فهم المضمون الذي اصبح يختلف من قراءة الى اخرى ومن عصر الى اخر الى درجة ان القرآن نفسه اصبح مصدر للشقاق والنزاعات وليس منبع وحدة للامة.وتسلسل احداث القرآن تصيب المرء بالصداع، فهو ينتقل من شئ الى شئ اخر بدون تحذير وبدون قاعدة، ليصبح الامر هريسة.. والقرآن ممتلئ بالاخطاء العلمية، او التعابير التي لاينجح احد في اعطائه معنى مقبول، مما يؤدي الى التأويل للخروج من الفضيحة..ولو كتب القرآن انسان لجرى تجريده من جميع القابه العلمية وتم طرده على الفور، فالقرآن كتاب يبلبل العقول ويشق الصفوف وينتهك الحقوق ويؤدي الى ارتكاب الجرائم.. وكل هذه الامور تبرر بسوء الفهم وسوء القراءة، وهي بذاتها ادانة مباشرة للكاتب واتهامه بالفشل...فهل يرقى القرآن دليلا على الوهية المصدر ام انه ، بإعجازه اللغوي، لايتجاوز ان يكون دليل على ان كاتبه محمد بن آمنة، وان سنده الى جبريل الى الله ليس الا زرزور كفل عصفور واثنينهم طيارة. وإذا لم يكن سنده يقف عند محمد، فماقدمه من اعمال يؤهله لان يكون دليلا ان سنده الى الشيطان، وهي فكرة اكثر معقولية.. واقرب الى الحقيقة



قصة زينب بنت جحش تشير بوضوح الى ان الكثيرين كانوا يعلمون اصول اللعبة ومصدر القرآن، وليس فقط عمر بن الخطاب و عبد الله بن سعد بن أبي سرح. زينب كانت فتاة ذكية وطموحة تسعى للزواج بمن ذو نسب حسب قواعد البيئة البدوية لتجد نفسها قد تحولت الى اداة بيد الشريعة، ولم تعد قادرة على تقرير مستقبلها وانما تخفيف القضاء والقدر.زينب بنت جحش من علية بني اسد واخوالها قريش وابن عمها الرسول ذاته، وكانت تبحث عن زوج له نسب يتناسب ونسبها، حسب النظرة العشائرية السائدة حتى اليوم.. كان يخطبها وجهاء قريش فترسل اختها حمنة الى محمد لتستشيره بإعتباره رأس وجاهة القوم الذي تنتسب اليهم ، ولكن كان زيد بن محمد (قبل نزول الاية) قد تكلم مع محمد عنها واخبره برغبتها بها وانها سترفض الزواج منه لو طلبها بنفسه لانه مولى محمد.. (بلا نسب).. وطلب من محمد ان يكون هو رسوله اليها.. لذلك خطبها محمد لزيد .. عندما سمعت زينب بالامر غضبت اشد الغضب ورفضت الزواج إنطلاقا من انه امر يخصها شخصيا ولم يكن يخطر ببالها ان يفرض محمد رغبته بالشريعة فالاستشارة كانت بصفة عائلية. رفضت زينب في البداية ولكن نزلت على الفور آية إلهية تحاصرها وتسلبها حقها في تقرير مصيرها وفي الرفض ( بالتضاد مع الشريعة نفسها التي تعطي الفتاة الحق بالرفض او القبول) .. الاية جعلتها جزء من الشريعة وفقدت امانيها بزواج من صاحب نسب كما فقدت القدرة على طلب الطلاق. قال تعالى :"( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أنْ يكون لهم الخِيرة من أمرهم ").تحطمت آمال زينب واضطرت للزواج بزيد مرغمة وسارعت للاعتذار والخضوع فهي تعلم تبعة الرفض وتزوجت شخصا لاتحترمه او تحبه. وتسرد لنا الروايات عن العلاقة السيئة بين الزوجين، وشكاوي زيد المستمرة من سلوك زينب، ولربما ابدع المؤرخين في وصف ذلك من اجل التغطية على مسؤولية النبي في قرار زيد بالطلاق من زينب ليتاح لمحمد الزواج منها.شخصيا اعتقد ان رؤية الرسول لزينب في (ملابسها الخفيفة) واعجابه بها لم تكن صدفة وانما من تخطيط زينب إذ ان طريقتها الوحيدة للتخلص من زيد وتحقيق امالها بنسب يتناسب ورغباتها لم يعد ممكن الا من خلال محمد فقط. زيد كان يحبها بوله ولن يطلق بدون سبب، خصوصا وان زواجه تحقق بتدخل إلهي، اضافة الى انها افضل مايمكن ان يحصل عليه، في حين زينب نفسها ليست بقادرة على المطالبة بطلاق من زوج فرضه عليها محمد، ولم يبقى إلا تمزيق الاية الاولى بآية اخرى. تمزيق الاية بآية اخرى لايمكن الا من محمد بالذات ،من هنا ضرورة إغراء محمد ليتزوجها، فتتخلص من " المولى" الى سيد الامة، وهي الطريقة الوحيدة للخلاص من زيد. لقد كانت ذكية، تعلم ان اسرها لدى زيد جرى بآية إلهية لايمكن ان يلغيه إلا آية اخرى تخرج من فم محمد، فهي تعلم اصول اللعبة وان الله يسارع في هوى ابن عمها وحده، ولم يبقى الا إثارة هذا الهوى لينطق محمد مايوحى اليه.عندما جاء اليها زيد يخطبها الى محمد تجيب " ماأنا صانعة بشئ حتى اؤمر من ربي عز وجل".. انها تطالب بآية بكل وضوح.. لما انقضت عدتها رأت محمد داخل اليها فعلمت ان الاية قد نزلت، فقالت بدون خطبة او اشهار، فقال الرسول الكريم " الله زوج وجبريل الشاهد"، (ونعم الشهود).لقد صدرت الاية " فلما قضى زيدا منها وطرا زوجناكها"... منتهكا بذلك حقها في الموافقة للمرة الثانية.ولكن الخطة نجحت، وان كيدهن لعظيم

Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 7:46 pm

Arrow
في سورة النجم 21 يقول الله جل جلاله غاضباً: " الكم الذكر وله الانثى، تلك اذن قسمة ضيزي" . (انبه ان ضيزي تعني غير عادلة وليست طيزي كما كنت اعتقد سابقا).وفي سورة الزخرف 18 يكرر شكواه منزعجا فيقول: " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاُ، اشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون"..وفي الصافات 149 :" فأستفتيتهم ألربك البنات ولهم البنون.... 151 الا أنهم من افكهم يقولون 153 اصطفى البنات على البنين".هذا الطرح يشير الى ان الملائكة كان العرب يطلق عليهم اسماء الاناث، وبعد تتدخل الله وانزعاجه جرى تغيير الاسماء الى اسماء ذكورية فقط.. ماهي اسماء الملائكة في السابق، ولماذا هذا الانزعاج الواضح من اسماء البنات؟ مالذي سبب له كل هذه الحساسية؟مالذي ازعج الله من اسماء الاناث، ولماذا يفضل اسماء الذكور على اسماء الاناث، مع انه يفترض ان الملائكة لاجنس لها.. في حين نرى اليوم ان جميع الملائكة في مملكة الله، جميعهم لهم اسماء ذكور.. فما هو سبب كراهيته لاسماء الاناث؟ هل يعقل ام يهتم الاله بهذا السفاهات ويختار اسماء الذكور على اسماء الاناث بالرغم ادعاءه المستمر ان الملائكة لاجنس لها؟لايقف الله عند حد الانزعاج من اسماء الاناث، بل انه حتى عندما يقدم مثالا يذكر الولد وليس البنت، كأنه الاحتمال الوحيد الذي يليق بالالوهية، فيقول في سورة الزمر 5:" لو أراد الله ان يتخذ ولداً".. ولم يخطر بباله احتمال ان تكون بنت..والله ينفي عن نفسه ان يكون بحاجة الى صاحبة، في حين ان مثل هذا الامر يعني ان من المفروغ منه انه هو ذكر وليس انثى، إذ لو كانت كل الاحتمالات مفتوحة لكان من المفروض ان ينفي عن نفسه ان يكون ذكرا او انثى، يقول بكل وضوح في سورة الجن 3 :" وأنه تعالى جل ربنا ماأتخذ صاحبة ولا ولدا".. والغريب ان في السورة الاخيرة اعلاه يظهر وكأن المتكلم ليس الله بل شخص ثالث يخبر عن لسانه، هل من المعقول ان القرآن نزل ليس على لسان الله بل لسان صاحب له، طالما انه ينفي بحزم ان يكون له صاحبة؟ هل من الممكن في هذا الحال ان يكون الله يعشق الذكور فقط، او بالاحرى جنسه فقط؟والاسوء صياغته التالية، في سورة الجمرات 11: " لايسخر قوم من قوم.. ولانساء من نساء"، الايعني ذلك ان النساء لاعلاقة لهم بالقوم؟



قضية الاشجار في الجنة غريبة للغاية. فالجنة تملك كافة انواع اشجار الفاكهة التي نعرفها وهي الجزرة التي يلوح بها الله امام " المتقين" لكسبهم. (إن للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا). ولكن لماذا يحتاج المرء للاكل في الجنة هل يكمن ان يموت جوعا اذا رفض الاكل مثلا؟ ولايكتفي محمد بهذه الفذلكة فيضيف ان (فيهما فاكهة ونخل ورمان)، .. (فيهما من كل فاكهة زوجان): هل هذا معقول؟ زوجان فقط؟ ثم ماذا يعني " زوجان"؟ ماهذه السفسطة؟ من كل فاكهة زوجان، هل يقصد ان من البرتقال نوعين، بطعمين مثلا؟ الان تمكن الانسان من الحصول على عشرات الانواع من البرتقال بأطعمة متنوعة، فهل قدرات الله اقل من الانسان؟ويستمر محمد بالتلويح باطايب الطعام والشراب لاتباعه المقهورين بمناخ الصحراء القاسي والجائعين الفقراء، لتحفيز لعابهم وشهيتهم ويعدهم: (يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب)، ( مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها )، وقال ( وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة).والشجرة المحمدية من الذهب. لماذا؟ ماقيمة ان تكون من الذهب او الالماس؟ هل لهذا الامر قيمة اضافية في الجنة؟ ام انه يلعب على شهوات الدنيا؟ يقول الذي لايكذب ابدا: ( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام وما يقطعها)، ( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب).وحتى الثياب تنتجها الشجر مباشرة يقول الصادق الصدوق:وقد دل على أن ثياب أهل الجنة تشقق عنها ثمار الجنة الحديث الذي يرويه أحمد في مسنده عن عبدالله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أخبرنا عن ثياب أهل الجنة خلقا تخلق، أم نسجا تنسج ؟ فضحك بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مم تضحكون، من جاهل سأل عالم؟ ثم أكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : اين السائل؟ قال: هو ذا أنا يا رسول الله، قال: لا ، بل تشقق عنها ثمر الجنة ، ثلاث مرات ).ويقول بكل بصدقه الذي لاينتهي: ( طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها).وبالرغم كل هذه الاشجار لاتزال هناك حملة تشجير جارية في الجنة لم تتوقف. ولازال مطلوب من المسلمين العمل المستمر للمزيد من تحسين الجنة وتخضيرها، يقول الذي لايكذب:عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا, فقال : « يا أبا هريرة مالذي تغرسه؟» قلت : غراسا, قال: «ألا أدلك على غراس خير من هذا ؟ سبحان الله, والحمدلله, ولا إله إلا الله, والله أكبر, تغرس لك بكل واحدة شجرة بالجنة» [ رواه ابن ماجه] .والغريب ان آدم عليه الصلاة والسلام لم يكن متحمسا للعودة الى هذه الجنة الكئيبة التي يعرفها جيدا، فعندما جاء الملاك لقبض روحه قال له :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أول من جحد آدم، إن أول من جحد آدم، إن أول من جحد آدم، إن الله لما خلق آدم ومسح ظهره فأخرج منه ما هو ذاري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلاً يزهر، قال: أي رب من هذا؟ قال هذا ابنك داود، قال: أي ربي كم عمره؟ قال: ستون عاماً، قال: أي رب زد في عمره. قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك. وكان عمر آدم ألف عام، فزاده أربعين عاماً. فكتب الله عليه بذلك كتاباً وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم أتته الملائكة لقبضه، قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاماً، فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود، قال: ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة).وكما نرى فحتى ادم يحاول تطويل عمر ابنائه حتى لايذهبون سريعا الى الجنة وهو بذاته كانت لديه رغبة بالبقاء في الحياة اكثر ولم يكن متحمسا للجنة الى درجة انه نسي انه قصر عمره ولم يكن ينتظر الجنة بدون صبر كما يفترض.. وهو احسن العارفين بها



بعد وفاة الرسول عن عائشة وعمرها 18 سنة، اخبرتنا ان الرسول كان (املككم لاربه). وفي الواقع يعني هذا الاستنتاج الحاسم انها تقارن بينه وبين الاخرين من خلال خبرتها (يعني جربتهم) والا فهي تكذب. ولكن كم جربت منهم وكيف؟بالتأكيد شهد لها القرآن في حياة الرسول وبرأها من الورطة التي وقعت فيها، ولكن على مايبدو انها تمكنت من مداركة مافاتها بعد وفاة الرسول والا كيف يمكن تفسير قدرتها على المقارنة بين الرسول وبقية المسلمين؟ تقول الاحاديث:حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة عن عائشة رضي الله عنها ح وحدثنا شجاع بن مخلد حدثنا يحيى بن أبي زائدة حدثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربهحدثني علي بن حجر وزهير بن حرب قالا حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم وكان أملككم لإربه

Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
mrmr7000
عضو ماسى
عضو ماسى
mrmr7000


العمر : 41

القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 7:49 pm

بجد بجد بجد ربنا يباركك ياعمو شاينى مش عارفة بصراحة اقولك ايه


على الكلام الكبير قوى ده بس الكبير مش بيكتب غير كلام كبير زييه


ميرسى جدا جدا جدا ربنا يعوض محبتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 7:54 pm

Arrow
بشرنى الرسول العظيم بأن من سمات امته انها لاتجتمع على ضلالة...والمعنى ان كل مااجمعت عليه الامة الاسلامية هو من صحيح الدين....وكل مااختلفت عليه فهو ضلالة إذ لو لم يكن ضلالة لاجتمعوا عليه. ولكن كم هي الاشياء التي اتفقوا عليها وكم هي التي اختلفوا عليها؟
اذا وضعنا جدول بها نجد ان مااختلفوا عليه هو اكثير بكثير مما اتفقوا عليه، فهل امة الاسلام على ضلالة اليوم؟

الايعني ذلك ان امة الاسلام اليوم على ضلالة، فهي ليست مجتمعة على شئ...

study
تصوروا لو ان شخصا مسلم يعمل في احدى منظمات الامم المتحدة المسؤولة عن احد الشعوب البدائية في البرازيل مثلا، وعليه ان يعيش بينهم، فهل يجوز له ذلك وهم ذكورا ونساء عراة، من وجهة نظرنا؟
هل يجوز صيامه وصلاته وهو يعيش بين عراة....وحتى بالرغم من انها لم يعد للعري اي طعم جنسي؟

ولنفترض اننا سنقوم بالتبشير بينهم، واعتنقوا الاسلام هل عليهم ان يلبسوا وعلى نساءهم ان يتغطوا ؟

من اين يأتوا بالاموال لشراء الملابس وكيف سيتصرفوا؟

ولماذا ستكون قوانين الزنى والزواج بأربعة وقطع يد السارق ضرورية لهم وليس لديهم مثل هذه الجرائم؟؟؟ بالاحرى مافائدة الجنة والنار والعقوبات والترويع لهم وهم ليس لديهم خطيئة؟

توصل العلماء الصينيين الى طريقة رخيصة وسهلة للايحاء الى الحمام وتسييرهم بدون حاجة الى جبريل او وحي، في حين كان الله مضطرا الى ارسال ملائكة ووحي وشياطين...فهل حقا لم يستطتع ايجاد طرق مشابهة للطرق التي توصل اليها الصينيين؟؟؟
ان إكتشافات الصينيين تشير بوضوح الى ام الدماغ قابل ليكون مسيطر عليه عن بعد ولايحتاج الى ملائكة او اي وسيلة اخرى، لو كان الله قادرا حقا، فلماذا يعقد الله الامور على نفسه؟

اليكم الخبر لتعرفوا المقصود:

تمكن العلماء الصينيين وعلى رأسهم االبروفيسور Su Xuecheng من جامعة shandong
من زرع رقائق الكترونية في دماغ حمامة زاجلة وجعلها تطير حسب توجياته من على الارض. الاشارات اللاسلكية يوجهها من على الارض لتقوم بتنشيط الدماغ بحيث انها تقوم بالطيران الى اليمين او الى اليسار، الى الاسفل او الى الاعلى حسب توجيهاته تماما....

ويعتقد ان هذه السيطرة ستمكن من استخدام الحمام او الحيوان في عمليات التجسس...ولحسن الحط فأن الصين حرة للغاية بحيث ان حكومتها لاتحتاج الى السيطرة على ادماغ مواطنيها...عن بعد.

elephant
{وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ }الأعراف58

scratch
نشرت هذا الموضوع في منتدى المعراج، ولرغبتي في مقارنة ردود الفعل المختلفة، اعيد نشره هنا:

عبر بعض الزملاء عن انزعاجه من بعض تعابيري، واعتبرها " استهزاء بالاسلام" او بمعتقدات الاخرين. احد هذه التعابير هو "وإذا مرضت فهو لايشفين". وبرأيي البعض ان استخدام مثل هذه التعابير هو اهانة لمعتقدات الاخرين. وانا اتساءل، هل الامر فعلا كذلك؟

في عهد الدراسة اتذكر ان الكثير من الطلبة كانوا يأتون بتعليقات او نكت تستهزء من الله مباشرة، ومنها مثلا: لاتسبح الله حتى لاتغرقه، او النكتة التي تقول ان رؤساء ثلاث دول ذهبوا الى عند الله وسألوه عن المدة الضرورية لتصبح شعوبهم من الشعوب العظمى. في البداية اجاب الله على سؤال الرئيس الصيني قائلا: 50 سنة، فبكى الرئيس الصيني، ليأتي دور الرئيس الهندي بالبكاء بعد ان سمع جواب الله واخيرا جاء دور الرئيس العربي فبكى الله. والكثير غيره. ولكن لم يكن يخطر ببال احد الاعتراض او الادعاء بانه لايجوز الاستهزاء او تكفير القائل او التشكيك بخلفيته.

لم تقف الامور عند هذا الحد بل لازلت اذكر انه كان ولازال من الشائع توجيه الشتائم والسباب الى الذات الالهية مباشرة، كأن يقول الغضبان او احد المتعاركين: يلعن الله. وهذا طبعا احد اخف التعابير المستخدمة، إذ توجد شتائم اسوء بكثير...

في صحيح البخاري، المصدر الثاني عند السنة، توجد الكثير من الحكايات والنكات التي تستخف بالله ونبيه وتثير الضحك اياما، ومع ذلك لم يتهم احد البخاري بأنه " يستهزء بمعتقدات الاخرين". فماهو السر ياترى؟ ولمن يجوز له الاستهزاء بالاسلام؟

في "صحيح" البخاري نجد ان النبي في اسراءه قد التقي بالعزيز موسى، فسأل موسى ماذا اعطاك ربك فقال له : 50 صلاة، فقال له عد اليه وطالبه ان يخفضهم. واستمر محمد صاعدا نازلا بين الله وموسى، حتى تمكن (بفضل ارشادات موسى) من الوصول بالصلوات الى الخمسة فقط، ليعلن انتصاره بالتخفيف عن الامة، معترفا بذلك بذكاء موسى على محمد (بالرغم من ان محمد كان تاجرا في بداية عهده)، وبأن الصلاة كانت موضوع مفاصلة، وبأن الله يطلق الواجبات جزافا بدون تفكير، وبانه لو قام الرسول بصعدة اخيرة لربما بقينا بدون صلاة على الاطلاق. فيالرخص هذه الشعائر ومن يقف خلفها، ومع ذلك لم يعترض احد على البخاري ولم يروا في هذه القصة الطفولية اي اهانة لديننا....

قبل ايام اصدرت " لجنة السنة" في جامعة الازهر فتوى بتكفير القرآنيين. ونحن نعلم ان القرآنيين يطالبون بإحترام النبي وتاريخه، وبتنظيف التراث العقائدي من سفاهات البخاري وامثاله، فهل دفاع " لجنة السنة" عن سفاهات البخاري والتراث الديني ليس إهانة لديننا؟ على الاقل لم اسمع تعقيبا من احد يدين مواقف هذه اللجنة وكان الاستهزاء مقبول فقط عندما يصدر عن كهنة الاسلام.

حقيقة اخرى كانت اولى بإثارة الاهتمام، وهي قضية تثير اي ضمير ميت على الاطلاق. قبل ايام خرجت علينا الدكتورة سعاد صالح عميدة كلية " الدراسات الاسلامية" بنات سابقا مطالبة بتطبيق حد القذف على الطفلة هند. والطفلة هند لها من العمر 11 سنة، وكانت قد ولدت طفلا وتقدم اهلها بقضية اغتصاب ظهر ان الرجل الذي اتهمته الفتاة لايتطابق حمضه الاميني مع الحمض الاميني للطفل. ومن خلال ذلك اباحت الدكتورة الشريعية لنفسها الاستنتاج والحكم على الطفلة بالجلد.

هذه عينة مما يجري اليوم في وطننا، ولايراه احد مبعثا للقلق اوإهانة فعلية للاسلام. عندما تكون النخبة الكهنوتية بهذه السفاهة، فالااعتقد ان هناك داعي للبحث عن مصادر اخرى لاهانة الاسلام، إلا من باب اخفاء مصادر الاهانة والاستهزاء الفعليين والحقيقيين. ان سلوك المسلم هو الذي يقرر موقف الاخرين منه وليس مجرد إدعاءات باطلة او تعبيرات تنفيسية مؤقتة او لاثارة النقاش والتفكير.

واتساءل، من منح البعض الحق بالوصاية على دين الاسلام لتقرير من يجوز له الاستهزاء ومن لايجوز؟ ومن اعطى الحق للخروج بإستنتاج مسبق ان كل من يستهزء هو بالضرورة غير مسلم، ويجب ان يعامل على اساس ان الاسلام "ليس له"، وكأن الاسلام يملك صاحبا؟

ان الاسلام هو تراث ثقافي، يملكه كل من تربى في هذا التراث، ولااحد له الحق بتقرير من هو المسلم ومن هو الغير مسلم ومن يحق له الاستهزاء ومن لايحق له، خصوصا واننا نرى ان " الاسلام" اليوم لم يعد دينا فقط يخص المعتقدين به في علاقتهم الفردية بين انفسهم والله، بل اكثر فأكثر يتوجه ليصبح "مصدر تشريع للدولة" وبالتالي يخص حياة كل مواطن على الاطلاق.

من هنا حق كل مواطن بالاستهزاء ونقد مصدر التشريع السياسي "الذي يفرض عليه فرضا". ان المذنب في هذا هو الذي لم يبقي الدين لله والوطن للجميع ولم يطالب بفصل الدين عن الدولة. فلماذا الشكوى؟
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 7:57 pm

Arrow
اللغة الاراميةـ السريانية كانت سائدة في عصر محمد، ليس فقط لغويا بل وحتى ثقافيا، فهل يمكن ان تكون التعابير القرآنية قد تأثرت بها؟

ان اللغة هي موروث ثقافي مكتسب عبر اجيال، وهي تنمو في عملية تبادل معطاء بين القديم والجديد.. واللغة العربية هي فرع في شجرة اللغات السامية مما يعني بالضرورة انها منحدرة عن لغة اخرى، اللغة الام. من هنا يمكن القول ان هناك كلمات مشتركة مع اللغة الام التي انفصلت عنها او مع اللغات الشقيقات. وبالتالي فمن الطبيعي ان تكون هناك كلمات كانت لازالت تستخدم في عهد محمد ثم انتهى استخدامها فيما بعد....فهل توجد كلمات ذات اصول لغوية قديمة في القرآن؟

بالطبع لاعلاقة لهذا الامر بكون لغة القرآن عربية، إذ ان الارامية/السريانية هي لغة شقيقة ووجود مشتقات مشتركة امر لاغنى عنه، ولكن يعني ايضا ان بعض التعابير قد زالت بفعل التطور الطبيعي، ليظهر لها معاني اخرى..هذا بحد ذاته سيغير المعنى.

لنقرأ معا ماذا يقول الباحث كريستوف ليكسنبورغ:
معاني القرآن على ضوء علم اللسان: كتاب للمستشرق كريستوف لوكسنبرغ
د. رالف غضبان بمراجعة المؤلف

صدر في العام 2000 كتاب للمستشرق الألماني (كريستوف لوكسنبرغ ) يعرض فيه قراءة جديدة للمقاطع الغامضة الواردة في القرآن الكريم بعنوان : Die syro-aramäische Lesart des Koran. Ein Beitrag zur Entschlüsselung der Koransprache (Das Arabische Buch, Berlin 2000) " قراءة آرامية سريانية للقرآن ـ مساهمة في تفسير لغة القرآن " (دار الكتاب العربي، برلين 2000 )

لمّا تعذَّر على أهل اللسان إيضاح ما غمُض في لغة القرآن مع قوله بالنزول بلسان عربي مُبين، ذهب المفسّرون إلى أنّ هذا الغموض يعود إلى لغة قريش مُعللين اعتقادَهم بقوله تعالى (وما أرسلنا من رسولٍ إلا بلسان قومِه ليُبيّن لهم) (سورة ابرهيم، الآية 4).

إنطلاقا من هذا الإشكال يتمَحْوَر البحث الجديد حول واقع اللغة، وبالأخص لغة الكتابة التي كانت منتشرة في مِنطقة الشرق العربي في الفترة التي دُوّن فيها القرآن الكريم. هذه اللغة هي الآرامية، وقد نعتها الإغريق منذ عصر ما قبلَ الميلاد بالسُريانية نِسبة إلى مملكة آشور في بلاد ما بين النهرين وسوريا الطبيعية. وتنتمي أقدم نقوش آرامية اُكتُشِفت حتى الآن إلى القرن التاسع قبل الميلاد. وقد عُرف الآراميون الذين اعتنقوا النصرانية بالسُريان تمييزا عن أبناء أمّتِهم الوثنيين بحيث أَضحى لقب الآرامي مُرادِفا للوثني. والطبرى لا يَذكر في تفسيره الآرامية بل السريانية. وما رفع من شأن اللغة السريانية ترجمة الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) منذ القرن الثاني الميلادي وربما قبله إلى سريانية الرُّهَى، وهي اللغة الآرامية المَحكِيّة في مِنطقة الرُّهَى (وهي أورفا الحالية) الواقعة في شمال غرب بلاد ما بين النهرين. ومع تنصّر الملك أبجَر الخامس، ملك الرُّهَى، في أواخر القرن الثاني الميلادي وانتشار النصرانية على يد السُريان انطِلاقا من سوريا وبلاد الرافدين، أصبحت السريانية بفضل ذلك لغة الكتابة ليس في سوريا وبلادِ ما بين النهرين فحَسْب، بل وتجاوَزتها إلى مناطقَ مجاورة، منها بلاد فارس وشبه الجزيرة العربية. وقد ورد في حديث نَبَوي شريف أن النبي (صلعم ) طلب من زيد بن ثابت الذهاب إلى بلاد الشام لتعلّم السريانية، مما يبيّن لنا أهمية اللغة السريانية (المسيحية) في العصر الذي نشأ فيه القرآن الكريم وما بعده. إذ نعلم من تاريخ الأدب العربي اللاحق أن للسريان حظا وافرا في تطوير اللغة العربية الكتابية بما أنجزوه من ترجمات من السريانية واليونانية إلى العربية في العصر العباسي، فأضحَت اللغة العربية بعد السريانية لغةَ الآداب والفلسفة والعلوم. والمعروف أن الآرامية القديمة بدأ تدوينها بحسب النقوش المكتشفة منذ القرن التاسع قبل الميلاد، وأن ملوكَ الفرس اتخذوها لغة دَواوينِهم واستعملوا الخط الآرامي لكتابةِ الفارسية الوسطى (البَهلويّة) كما اتخذها بنو اسرائيل بعد سَبيِـهم إلى بابل لغةً لهم، فدوّنوا بها جُزءا من كتبِهم المقدسة منها كتاب النبي دانيال وتراجمُها. وليست السريانية إلا امتدادا للآرامية القديمة بطابعها المسيحي بعد الميلاد وباتت اللغة الرسمية إلى جانب العربية في العصر الأموي حتى عهد عبد الملك بن مروان (685 – 705 م)، مما يبيّن الاتصال الوثيق الرابط بين العربية والسريانية حتى عصر ما بعد الفتوحات.

تأسيسا على هذه الخلفية التاريخية المُسَلَّم بها، ينطلق لوكسنبرغ في بحثه اللغوي من عصرٍ يسبِقُ وضعَ قواعدِ اللغةِ العربية على يد سيبَوَيْه (المتوفَّى سنة 795 م) بحوالي مِائةٍ وخمسين عاما، معتبرا أن اللسان العربي الذي أنزل به القرآن يختلف عن العربية التي وضع أسسها مجموعة من النحويين الأعاجم والعرب. ويشكك المؤلف بكفاءة هؤلاء النحويين وبالأخص الأعاجم منهم، الذين يجهلون "اللسان" الذي أنزل به القرآن، مستندا بذلك إلى صاحب "جامع البيان عن تأويل القرآن"، أبي جعفر محمد بن جرير الطبري (839 - 923 م) الذي أدرك الطابع الخاص المميز للغة القرآن، إذ ناشد "أهل اللسان الذين لهم علم باللسان الذي نزل به القرآن... والذين هم أوضحهم برهانا فيما ترجم وبيّن من ذلك... "، أن يتفضلوا بتفسير ما تيسر لهم من قبل علمهم، ومضيفا إلى ذلك: "كائنا من كان ذلك المتأول والمفسّر ".

يشير لوكسنبرغ إلى أن القرآن هو أول كتاب دوّن باللغة العربية لعدم وجود أي أثر تاريخي لمخطوط سابق ما خلا بعض النقوش النبطية القريبة من العربية. وكان الخط العربي في بداياته كنظيره النبطي مجردا من النقـاط والحركات. يشـهد على ذلـك العديـد من المخطوطات القرآنية وغيرها المحفوظة في المتاحف شرقا وغربا، وآخرها تلك التي اكتشفت في أوائل السبعينات تحت سقف جامع صنعاء الكبير. وهناك إجماع على أن النقاط المميزة لاثنين وعشرين حرفا من حروف الأبجدية العربية قد أضيفت إلى النص القرآني في وقت لاحق. إلا أن هناك غموضا حول الزمن الذي تم فيه التنقيط. لكن الملاحظ أن الطبري (القرن التاسع / العاشر ميلادي) قد اعتمد في تفسيره إجمالا على النص الحالي المنقوط.

يؤكد المؤلف أنه وضع جانبا كل النظريات السابقة الصادرة عن مستشرقين أو عرب في محاولاتهم العديدة لتفسير القرآن انطلاقا من عربية سيبويه وما بعده التي ليست بعربية القرآن، مستندا فقط إلى علم اللسان الذي يقضي بقراءة النص وفهمه في إطاره الزمني مجردا من المؤثرات اللاحقة. ولأن المفسرين اعتمدوا على النقل الشفهي اللاحق دون المبالاة باللغة طبقا لإطارها التاريخي، وقعوا في الخطأ ونتج عن ذلك ما يعرف بـ "المقاطع الغامضة" في القرآن. ويؤكد لوكسنبرغ بأنه علاوة على "المقاطع الغامضة"، هناك نصوص أخرى في القرآن غير مشكوك قي صحة فهمها العربي حتى الآن، بيّن البحث أنه ينبغي إعادة قراءتها على ضوء علم اللغة الموضوعي. وقد سلك لوكسنبرغ في بحثه هذا منهجية تتلخص بخطة تدريجية قوامها خمسة وهي :
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 8:02 pm

Arrow
1) يراجع لوكسنبرغ في خطوة أولى تفسير الطبري تقديرا منه بأن التقليد الاسلامي ربما احتفظ بالشرح الصحيح دون أن يأبه به المفسرون داعما ذلك بالأدلة اللغوية. وإلا فيلجأ في خطوة ثانية إلى موسوعة لسان العرب لابن منظور (1232 ـ 1311 م ) ربما يعثر فيه على الشرح المناسب، سيما وأن الطبري لم يرجع في تفسيره إلى أي قاموس عربي كان، معتمدا على النقل الشفهي دون سواه ولو أنه استشهد في بعض الحالات بالشعر العربي مع بعده من لغة القرآن. وكثيرا ما يؤدي هذا التحقيق إلى نتيجة إيجابية.

2) فإن لم يكن ذلك، عمد لوكسنبرغ إلى قراءة الرسم القرآني دون أي تغيير قراءة سريانية أعطت النص في عدد من الحالات معناه المنطقي.

3) وإن لم يكن ذلك، باشـر لوكسنبرغ في محاولة أولى بتغيير نقاط الحروف التي ربما وضعت عن عدم إلمام المحقق العربي بمفهوم نص القرآن في قراءته العربية. وقد أدت هذه الخطوة في حالات غير قليلة إلى نتائج إيجابية.

4) وإن لم يكن ذلك، شـرع الباحث في محاولة ثانية بتغيير نقاط الحروف بهدف إيجاد مصدر لقراءة سريانية، وقد أدت هذه المحاولة في حالات عديدة إلى قراءة تعيد للنص معناه الحقيقي.

5) وإن فشلت جميع هذه المحاولات وكان التعبير كتابة وقراءة عربيا لا شك فيه وإنما دون أن يعطي معنى مناسبا للنص، لجأ الباحث حينذاك إلى محاولة قصوى تكمن في ترجمة التعبير العربي إلى السريانية لاقتباس مفهوم هذا التعبير من معانى مرادفه السرياني. وقد بيّن البحث بأن هذه الخطوة تتجاوز الخطوات الأربع السابقة أهمية، إذ كثيرا ما يعطي مفهوم التعبير السرياني النص القرآني العربي الغامض معناه المنطقي الجلي.

وفي سياق تطبيقه اللغوي المفصل لهذه المنهجية تطرّق لوكسنبرغ لبعض التعابير والآيات القرآنية معتمدا في ذلك بانتظام على المراجع العلمية عربية كانت أم سريانية، نعرض منها نموذجا مبسطا لكل من الخطوات المذكورة:

أ) من جملة الآيات غير المشكوك في فهمها إلى يومنا هذا الآية 64 من سورة الإسراء. وموضوع هذه الآية أنه تعالى طرد إبليس من الجنة لرفضه السجود لآدم، فاستأذن منه إبليس أن يسمح له عز وجلّ أن يجرب الناس إلى يوم الدين، فأذن له تعالى وأردف بقوله ما يلي : (واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الآموال والأولد وعدهم وما يعدهم الشيطن إلا غرورا)

شرح الطبرى هذه الآية بالمفهوم التالي: (استفزز) بمعنى أفزع بصوتك، مع أن هذا المفهوم يناقض المفهوم القرآني القائل بأن إبليس (يوسوس في صدور الناس) (سورة الناس، 5 ). ويشير لوكسنبرغ إلى أن لسان العرب يشرح استفزه بمعنى ختله حتى أوقعه في مهلكة، وهو المفهوم الصحيح لهذا التعبير المطابق للمفهوم القرآني. ويشرح الطبري (وأجلب عليهم بخيلك ورجلك) بمعنى الهجوم على الناس بجلبة لتخويفهم بالخيالة والمشاة، وهذا المفهوم يخالف أيضا المعنى القرآني. فيقرأ لوكسنبرغ اعتمادا على اللسان أخلِب عوضا عن (أجلِب) بمعنى احتل أو أنصِب عليهم. ولمّا تعسّر الاحتيال على الناس بالهجوم عليهم بجلبة بالخيّالة والمشاة يرى لوكسنبرغ من الأنسب قراءة بحبلِك (بمعنى حبالِك أو حيَلِك) بدلا من (خيلِك) ودجلِك بدلا من (ورجِـلِـك)، مما يتوافق والمنطق القرآني. أما (وشاركهم بالأموال والأولـد) فيعجب أهل التفسير من سماحه تعالى لإبليس بمشـاركة الناس بالأموال والأولاد مع علمهم بأنه عزّ جلاله هو الذى يرزقهم إياهم، فيرى الطبري الحل بشرحه هذا المقطع بمعنى مشـاركة إبليس الناس بمال الحرام وأولاد الزنى، بينما يشـير لوكسنبرغ إلى أن مصدر (سـرك) بالسريانية مشتق منه الشَرك والأشراك بالعربية والمقصود منه مصدر شرّكَ بمعنى أغرى، مستشهدا لذلك بالحديث النبوي الشريف القائل: (أعوذ بك من شرّ الشيطان وشَرَكِه). والمفهوم القرآني أن إبليس يغري الناس بوعده الكاذب إياهم بالمال والبنين وليس بمشاركته إياهم بهم، ويتضح هذا المفهوم من نهاية الآية: (وعدهم وما يعدهم الشـيطن إلا غرورا) (أنظر كتاب لوكسنبرغ ص 216 – 220 ). وتعطي هذه الآية لوحدها خمسة أمثلة نموذجية عن نقاط المنهج رقم 1 و 2 و 3.

ب) مثالا عن المنهج رقم 2 هناك كلمة بسيطة عجز المفسرون شرقا وغربا عن شرحها حتى الآن وردت في سورة المدّثر الآية 51 وهي (قسْوَرة)، ومفهومها من نص الآيات 49 -51 : (ما لهم عن التذكرة معرضين / كأنهم حمر مستنفرة / فرت من قسورة )

أجمع المفسرون العرب على أن هذه الكلمة حبشية الأصل لبعدها عن العربية وقـدّروا بأنه لا بد أن المقصود منها الأسـد لفرار الحُمُر (أي الحمير) منه، بعد أن تبيّن لأحد المفسرين بأن الأسد يقال له بالسريانية (أريا)، مما يدل على أن بعضهم كان له إلمام بالسريانية. ثم جاء المفسرون الغربيون فبحثوا في أصل هذا التعبير ولم يجدوا له اشتقاقا من الحبشية، فاستنتجوا بأن معنى الأسد أقرب ما يمكن اشتقاقه من أصل قسـر العربي الذي يعني أرغم وأجبر، وأن المعنى الحقيقي لهذا التعبير ما زال غامضا. إلا أن الرسم القرآني يشير إلى اسم فاعل سرياني على وزن (فعولا) (بقراءة فاعولا fa‘ola ) المشتق منه الوزن العربي فعول وفاعول. والكلمة هي في الواقع سريانية الأصل ويمكن اشتقاقها من أصل قسر وقصر كما تثبته لنا القواميس السريانية، فنجـد هذا التعبير بقلب السـين والواو بكتابة (قوسرا qusra ) بالسين و(قوصرا) بالصاد، وهي كتابة سريانية لا تختلف لفظا عن كتابة (قوسره) qusra و(قوصره) في غيرها من اللهجات الآرامية. ويذكر لسـان العرب بأن أهل البصرة يقولون للمرذول إبن قَوْصَرة qausara (والأصح قوصْرَه qusra أو قوصْرا لفظا والقاصر أو الفاشل معنى) ناسبا إلى أبن دُرَيد قوله: لا أحسَـبُه عربيا ولو نطقوا به قديما، مما يثبت مجددا اختلاط اللغتين العربية والسريانية سابقا. والرسم القرآني قسوره أصحّ سريانيا ويلفظ قاسورا qasora (بلفظ الواو بالإمالة نحو الواو) وليس قَسْوَِرَة qaswara بتشكيل مُصحَف القاهرة. أما المعنى بشهادة المراجع السريانية فهو الحمار الهرم الذي لا يستطيع الحَمل. والمراد بالتعبير القرآني أن هناك احتمالين لفرار الحمر المستنفرة: أ ) إما الهرب من شيء مرعب كالأسد، وهذا أمر بديهي يبرر الهربَ منه، ب ) وإما الهرب من شيء غير مفزع، كقولك عن أحد يهرب من خياله! وهذا هو المقصود في النص القرآني الذي يشـبّه استنفار الهاربين من تذكرة القرآن بالحمير الهاربين ليس من نظيرهم فحسب، بل ومن دابة هرمة هالكة ليس فيها ما يدفع إلى الهرب. ويقابل هذا التعبير بالعربية القاصر المثبت للأصل السرياني لفظا واشتقاقا ومعنى (انظر كتاب لوكسنبرغ ص 45 – 47). ج ) يشير لوكسنبرغ إلى أن المفسرين العرب فهموا كلمة قسورة qaswara qasora / بمعنى الأسد بينما المقصود منه الحمار الهرم بالسريانية، وقرأوا الرسم القرآني (وانظر إلى حمارك) (سورة البقرة، 259 ) بمعنى الحمار عربيا، بينما المقصود منه سريانيا صفة لبني آدم. وتوضيحا لهذا التعبير نأخذ عن لوكسنبرغ (ص 176 – 183) الآية المذكورة كمثال عن المنهج رقم 2 و 4 (وموضوع الآية أن الله أمات إنسانا لا يؤمن بالقيامة ثم بعثه بعد مائة عام فقال له) : (وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر ألى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما) قبل الوصول إلى كلمة (حمارك) يتساءل لوكسنبرغ عما عساه تعالى يقصده بالإشارة إلى هذا الإنسان الذي بعثه بعد ممات مائة عام إلى طعامه وشرابه، مع أنه ليس هناك أي صلة بالطعام أو الشراب. ولما لم يمكن فهم هذين التعبيرين عربيا بغير مفهوم الأكل والشرب، يرى الباحث شرحهما بمفهوم سرياني يوافق النص القرآني. ولما كانت الألف الوسطى مضافة غالبا في المصاحف اللاحقة، يقرأ لوكسنبرغ سريانيا طعما بشرح المراجع السريانية التي تعطي 1) معنى العقل والفهم ومشيرا إلى التعبير (السرياني الآصل) الشائع في الدارجة القائل (حكي بلا طعمه) بمعنى بلا فهم، و 2) معنى الحال والشأن والأمر. ولما كان هذا المعنى مطابقا للتعبير السرياني التابع (شـربا sharba ) (بغير معنى الشراب العربي)، يرى لوكسنبرغ بأن هذين اللفظين مرادفان بدليل الفعل التابع لهما بصيغة المفرد المذكر (لم يتسنّه)، وناسبا هذا الفعل أيضا إلى أصله السرياني (إشتني) eshtni الذي يعني تغيّر طبقا لشرح الطبري، فيكون المفهوم: (أنظر إلى حالك وأمرك، لم يتغيّر ).

ويشـرح لوكسنبرغ بأنه علينا أن نفهم الرسم (حمارك) بقراءة سريانية (جمارك) gamárika أي كمالك (ومنها بالعربية كلمة الجمر أي اكتمال النار في الفحم)، فيقرأ لوكسنبرغ الآية كالآتي: (وانظر إلى كمالك)، مما يعطي معنى منطقيا إلى ما سبق بخلاف القراءة التي درجت منذ تنقيط القرآن بمعنى الحمار الذي ليس له أي مكان في هذا النص. ودليـل ذلـك أنّ تعـالى يُردِف قائلا : (ولنجعلك آية للناس) وليس (لنجعل حمارك آية للناس). ويشير لوكسنبرغ أخيرا إلى أن قراءة (ننشزها) خاطئة والمفروض قراءتها (ننشرها) داعما هذه القراءة العربية بدليل مرادفها السرياني (فشط) pshat الذي يعني عدا نشـر وبسط : أصلح وعدّل، فيكون معنى الآية بقراءتها العربية والسريانية: (أنظر إلى حالك وأمرك لم يتغيّر وانظر إلى كمالك ولنجعلك آية للناس أنظر إلى العظام كيف نصلحها ثم نكسوها لحما)..

كمثال آخر عن المنهج رقم 4 نذكر عن كتاب لوكسنبرغ (ص 102 - 121) تفسير الآية 24 من سورة مريم : (فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتـك سـريا) يشير لوكسنبرغ في بداية شرحه إلى السيوطي (1445 – 1505 م) الذي يذكر عن أبي القاسم في كتابه "لغات القرآن" وعن الكرماني في كتابه "العجائب" بأن تحت كلمة نبطية (وهي لغة الأنباط السريانية أو مزيج من العربية والسريانية) تعني البطن (بمعناها السرياني جنين). ولم يأبه المشتشرقون لهذا الشرح معتبرين بأن تحت في اللغات الآرامية والعبرية والسريانية والحبشية لا تختلف عن معناها العربي بشيء. ولم يرد في تفسير الطبري أي شك عن معنى تحت ما خلا التساؤل عمّا إذا كان الذي نادى مريم من تحتها جبريل أم عيسى (عليه السلام)، بينما اختلف أهل التأويل في تفسير سريا، فاعتبره الطبري جدول ماء، داعما ذلك بقوله تعالى : (فكلي واشربي) (الآية 26). وأيد المفسرون الغربيون هذا المفهوم بالإشارة إلى مقطع من إنجيل منحول منسوب إلى متى ورد فيه بأن عيسى (عليه السلام) لدى هربه مع أمه مريم إلى مصر طلب من النخلة، حيث لجآ للاستراحة أثناء عبورهما الصحراء، أن تفتح جذورها لتخرج ماءا وتروي ظمأ أمه. واعتبر المفسرون الغربيون هذه الرواية مطابقة لما ورد في القرآن إثباتا لكلمة سـريا بمعنى الجدول. ويرى لوكسنبرغ بأن المفسرين شرقا وغربا قد أخفقوا في محاولاتهم لتوضيح هذه الأية لاعتمادهم على مجرّد اللغة العربية اللاحقة من ناحية ولاستشهادهم بنص بعيد عن مفهوم النص القرآني من ناحية أخرى.
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 8:04 pm

Arrow
ويشـرح لوكسنبرغ بأنه علينا أن نفهم الرسم (حمارك) بقراءة سريانية (جمارك) gamárika أي كمالك (ومنها بالعربية كلمة الجمر أي اكتمال النار في الفحم)، فيقرأ لوكسنبرغ الآية كالآتي: (وانظر إلى كمالك)، مما يعطي معنى منطقيا إلى ما سبق بخلاف القراءة التي درجت منذ تنقيط القرآن بمعنى الحمار الذي ليس له أي مكان في هذا النص. ودليـل ذلـك أنّ تعـالى يُردِف قائلا : (ولنجعلك آية للناس) وليس (لنجعل حمارك آية للناس). ويشير لوكسنبرغ أخيرا إلى أن قراءة (ننشزها) خاطئة والمفروض قراءتها (ننشرها) داعما هذه القراءة العربية بدليل مرادفها السرياني (فشط) pshat الذي يعني عدا نشـر وبسط : أصلح وعدّل، فيكون معنى الآية بقراءتها العربية والسريانية: (أنظر إلى حالك وأمرك لم يتغيّر وانظر إلى كمالك ولنجعلك آية للناس أنظر إلى العظام كيف نصلحها ثم نكسوها لحما)..

كمثال آخر عن المنهج رقم 4 نذكر عن كتاب لوكسنبرغ (ص 102 - 121) تفسير الآية 24 من سورة مريم : (فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتـك سـريا) يشير لوكسنبرغ في بداية شرحه إلى السيوطي (1445 – 1505 م) الذي يذكر عن أبي القاسم في كتابه "لغات القرآن" وعن الكرماني في كتابه "العجائب" بأن تحت كلمة نبطية (وهي لغة الأنباط السريانية أو مزيج من العربية والسريانية) تعني البطن (بمعناها السرياني جنين). ولم يأبه المشتشرقون لهذا الشرح معتبرين بأن تحت في اللغات الآرامية والعبرية والسريانية والحبشية لا تختلف عن معناها العربي بشيء. ولم يرد في تفسير الطبري أي شك عن معنى تحت ما خلا التساؤل عمّا إذا كان الذي نادى مريم من تحتها جبريل أم عيسى (عليه السلام)، بينما اختلف أهل التأويل في تفسير سريا، فاعتبره الطبري جدول ماء، داعما ذلك بقوله تعالى : (فكلي واشربي) (الآية 26). وأيد المفسرون الغربيون هذا المفهوم بالإشارة إلى مقطع من إنجيل منحول منسوب إلى متى ورد فيه بأن عيسى (عليه السلام) لدى هربه مع أمه مريم إلى مصر طلب من النخلة، حيث لجآ للاستراحة أثناء عبورهما الصحراء، أن تفتح جذورها لتخرج ماءا وتروي ظمأ أمه. واعتبر المفسرون الغربيون هذه الرواية مطابقة لما ورد في القرآن إثباتا لكلمة سـريا بمعنى الجدول. ويرى لوكسنبرغ بأن المفسرين شرقا وغربا قد أخفقوا في محاولاتهم لتوضيح هذه الأية لاعتمادهم على مجرّد اللغة العربية اللاحقة من ناحية ولاستشهادهم بنص بعيد عن مفهوم النص القرآني من ناحية أخرى.

وفي شرحه المفصل لكلمة "تحت" يشير لوكسنبرغ إلى أن لا أصل لها في العربية وأنها مشتقة من الفعل السرياني (نحِت) nhet (بلفظ نحِث nheth وبمعنى نزل وانحدر) المشتق منه الفعل العربي نحت المفهوم منه نحت الحجر وغيره لتسويته أو صقله، والمراد منه سريانيا تنزيل ما زاد منه، ومنه النحاتة أي ما نزل من كسارة لدى النحت. وقد ورد هذا التعبير بالمعنى المجازي في بيت للشاعرة الخرنق، أخت الشاعر طرفة (حوالي 538 - 564)، ونصه : الخالطين نحيتهم بنُضارهم وذوي الغنى منهم بذي الفقر

يلاحظ لوكسنبرغ بأن لسان العرب أخطأ بشرحه معنى النحيت بالدخيل على قوم لعدم فهمه أصل فعل نحت السرياني بمعناه المجازي، مع أن تعبير النُضار (أي الأشراف) يوضح المعنى المناقض للنحيت الذي يعني بالسريانية الوضيع الأصل، القليل الحسب والنسب، كما يتضح هذا النقيض من خلط ذوي الغنى منهم بذي الفقر. وتمهيدا لقراءة الرسم الفرآني (تحتها وتحتك) بمعنى البطن (أي الجنين) المنسوب إلى النبطية بحسب السيوطي نقلا عن أبي القاسم والكرماني، ينفي لوكسنبرغ هذا المفهوم، إلا أنه يرى له علاقة بالمقصود به إذا قرأنا بدلا من (تحتك) نحتك بلفظ نُحاتكِ بمعنى وضعك أو توليدك بالسريانية. وإثباتا لهذا المعنى يشرح لوكسنبرغ بأنه علينا أن نفهم حرف من ليس بمعنى ظرف المكان العربي (من تحتها) بل بمفهوم ظرف الزمان السرياني (من نُحاته)ا nuhatiha أي حال وضعها. ويثبت هذا المعنى السرياني لحرف من قولك في الدارجة: (من وصلتي قلتلّه) أي حال وصولي قلت له.

وتوضيحا لشرحه تعبير النُحات بمعنى الوضع أو التوليد، يلاحظ لوكسنبرغ بأن هذا المفهوم لم يرد في المراجع السريانية، وإنما ورد مرادف له وهو (نفَل) nfal أي هبط وسقط في مرجع آرامي آخر بمعنى الوضع أو التوليد غير الطبيعي أو الفائق الطبيعة بخلاف الولادة الطبيعية. ولما لم يرد في القرآن سوى وَلَدَ ووَضَعَ للتعبير عن التوليد أو الولادة الطبيعية، ينبّه لوكسنبرغ إلى أهمية تعبير النُحات الذي لم يرد في القرآن إلا في هذه الآية تعبيرا عن ولادة عيسى (عليه السلام) غير الطبيعية أو الفائقة الطبيعة مميزا إياه عن ولادة أي مخلوق آخر، والمعنى الحقيقي للنُحات هو التنزيل، وربما كان المراد به تنزيله من العُلا. ويرى لوكسنبرغ في هذا المقطع من سورة مريم وبالأخص في هذا التعبير أصطلاحا لاهوتيا ذا أهمية قصوى بالنسبة إلى تاريخ الأديان.

استنادا إلى ما سبق يكون مفهوم المقطع المذكور: فناداها حال وضعها ألا تحزني قد جعل ربك وضعك سـريا !

لإيضاح معنى سريا المختلف عليه، يباشر لوكسنبرغ بنقض ما حاول المفسرون شرقا وغربا فهمه بمعنى جدول الماء، مشيرا إلى أن استناد الغربيين إلى المقطع المذكور من إنجيل منحول منسوب إلى متى لا يأخذ بعين الاعتبار النص القرآني. فإن أمر الطفل عيسى (عليه السلام) النخلة بتفجير الماء لإرواء ظمأ أمه، بحسب هذا الانجيل، فالسبب يعود إلى انقطاع الماء في الصحراء المجاورة. أما في النص القرآني فالوضع يختلف تماما. فهتاف مريم (يليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا) (الآية 23 ) لم يأت عن خوف منها من الموت عطشا، بل بالأحرى عن يأسها لاتهامها بصورة غير مباشرة بالحمل الحرام كما يتضح ذلك من الآية 28: (يأخت هرون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا)، ولنبذها لهذا السبب من بيت أهلها وفقا للآية 16: (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا).

ويشرح لوكسنبرغ فعل انتبذت بمعنى طُرِدت من (قبل) أهلها بصيغة المجهول وفقا للنحو السرياني الذي يجيز استعمال المجهول مع ذكر الفاعل بخلاف النحو العربي الذي وُضعت قواعده فيما بعد عن يد أعاجم لم يلمّوا بأصول لغة القرآن. ويشير لوكسنبرغ إلى مقاطع أخرى في القرآن ورد فيها الفعل المجهول مع ذكر الفاعل بواسطة حرف مِن، منبّها إلى أن القرآن لا يخضع لقواعد العربية اللاحقة وأنه على الباحث أن يأخذ بعين الاعتبار قواعد السريانية التي تفتح لنا أبعادا جديدة لفهم لغة القرآن وإدراك معانيه.
(JPG)

ثم يردف لوكسنبرغ في شرحه لِما اتهمت به مريم بأنه لا يعقل أن يكون أول كلام وجهه اليها ابنها حال ولادته للتخفيف عن يأسها عبارة عن جدول ماء جعله ربها تحتها. إنما المنتظر أن يكون في كلامه لها عزاء يناقض اتهامها بالحرام لإزالة هذا العار عنها. ولما كان نقيض ابن الحرام (وفقا للكلام الذى ما زال دارجا) ابن الحلال، يثبت لوكسنبرغ بالمراجع السريانية بأن الرسم القرآني (سـريا) sariyya يلفظ سريانيا شـريا shary، وهو عبارة عن صفة فعلية مشتقة من فعل شـرا shra (أي حلّ) وتعني الحلال. وعليه وجب قراءة الآية كما يلي : (فناداها من نُحاتِها ألا تحزني قد جعل ربك نُحاتكِ شـريا ) كما وجب فهمها وفقا للعربية المعاصرة كالتالي : (فناداها حال وضعها ألا تحزني قد جعل ربك وضعَكِ حلالا ).

الـخــلاصــة لم يُعرض في هذا الملخّص إلا نماذج يسيرة عما غمض في القرآن توضيحا للمنهج الذي اتبعه الباحث في دراسته التي تزيد عن 300 صفحة. ويقول المؤلف في المقدمة بأن هذه الدراسة لا تشكل سوى جزءا من أبحاث واسعة حول لغة القرآن يأمل نشر نتائجها فيما بعد. وبذكره الأبحاث اللغوية التي نشـأت في الغـرب منذ منتصف القرن التاسع عشـر، يشـير لوكسنبرغ إلى أن هذه الأبحاث اقتصرت على شرح اشتقاق عـدد محدود من الألفـاظ غير العربية في القرآن دون تغيير معانيها، بينما تبيّنت من هذه الدراسة مفاهيم جديدة بعيدة كل البعد عما سبق تفسيره لألفاظ ومقاطع غير يسيرة في نص القرآن. ومن جملة هذه المفاهيم التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من العقائد الاسلامية بخصوص الجنة تفسير لوكسنبرغ الجديد لما أجمع التقليد الاسلامي على تسميته بـ "حوريات الجنة". وفي تحليل لغوي معمّق للآيات المنسوبة لها، يشرح لوكسنبرغ على 40 صفحة (221-260) بأن أهل التفسير شرقا وغربا قد أخطأوا في فهمهم التعابير القرآنية اعتمادا على عربية ما بعد سيبويه. ويبيّن لوكسنبرغ لغويا وموضوعيا بأن هذه التعابير ترجع إلى نصوص سريانية معروفة بالـ "ميامر" ألفها أفرام السرياني (306 – 373 م) في القرن الرابع ميلادي عن الجنة. وخلاصة الشرح أن لفظة حـور صفة سريانية للعنب الأبيض وأن عين صفة اسمية تعبر عن صفاء وبريق الحجارة الكريمة التي ينعت بها القرآن نصاعة العنب الأبيض إذ يشبهه باللؤلؤ المكنون. ولما نعت القرآن (الولدان المخلدون) بنفس التعبير، تبيّن كذلك بأن المراد بالولـدان وفقا للمرادف السرياني (يلـدا yalda ) : الثمار، فتوجّب قراءة مجلدون بدلا من (مخلدون)، أي أن ثمار الجنة تؤكل باردة (مجلّدة) بخلاف أهل الجحيم (الآكلون من شجر من زقوم … فشربون عليه من الحميم) (سورة الواقعة، الآية 52، 54 ).

ويستنتج لوكسنبرغ من تحليله اللغوي بأن "اللسان الذي أنزل به القرآن" لا يمكن فهمه إلا بالرجوع إلى لغة القرآن الأساسية ضمن مفهومها التاريخي والتي يكمُن سـرُ فهمها في انسجام عناصر من اللغتين العربية والسريانية.



بالطبع، اعلم ان رفض هذا الطرح سيكون له مبرارت مختلفة عند مختلف الاشخاص، اغلبها عقائدية، ولكن اتمنى ان اسمع وجهات نظر علمية....فمارأيكم؟
Question
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 8:07 pm

Arrow
يصف الله نفسه (كما يصورون لنا) بصفات اخلاقية، مثل الرحمن، العادل، القويم...الخ، فهل الله اخلاقي؟؟هل اختار الله لنا الاخلاق لكونها جيدة، ام ان الاخلاق التي اختارها الله جيدة لانه هو الذي اختارها؟؟وهل هو نفسه اخلاقي؟؟؟اتمنى ان يوضح لنا المسلمين والمسيحيين واليهود وجميع من يؤمن بالله بشكل من الاشكال هذه القضية واكون له من الشاكرين.


لن اعالج هذا الموضوع من الناحية الفلسفية وانما من ناحية طرح القرآن نفسه، حيث يذكر القرأن ان مما يميز الله عن الانسان قدرته الفائقة على الخلق، فهو لايحتاج إذا قضى امراً إلا ان يقول له كن فيكون (مريم، 36) غير ان هذا يتناقض مع نصوص قرآنية اخرى تشير الى انها "اضطر" الى قضاء يومين في خلق الارض (فصلت، واحتاج الى اربعة ايام لتقدير اقواتها (فصلت، 9) في حين تتطلب منه الامر يومين فقط لصناعة السموات السبع بكاملها (فصلت، 11) بالرغم من ان آيتين آخريين تناقضان ذلك وتذكران ان خلق السموات والارض تتطلبت منه ستة ايام ( الاعراف، 52، هود 9) مع ان السماء الدنيا لوحدها تملك البليارات من الكواكب الشبيه بالارض ومع ذلك لم تتطلب السموات إلا ستة ايام على اكثر تقدير، ورغم ذلك فهي فترة اكثر بكثير من كن فيكون. فإذا لم يتمكن الله (بإعتراف قرآنه) من خلق الارض على صغرها بطريقة كن فيكون واضطر الى قضاء يومين كاملين (بالحسابات الالهية بالطبع) حتى توصل الى إنجازها فكيف يمكن القول ان قادر بالمطلق؟؟ولماذا ضطر الى قضاء يومين في خلق ارض صغيرة في حين احتاج الى يومين فقط لخلق مليارات المليارات من الاراضي؟؟اليس هذا الامر مثيرا للعجب؟


في موضوع علمي رفض الزملاء الامين وراسبوتين من تعريف الحياة مدعين عدم جواز الخلط بين العلمي واللاهوتي، ولكن ولكوني فعلا اريد ان اعرف ماهي الحياة وماهي النفس وماهي العلاقة التي تربطهما ببعضهما من وجهة نظر الخلقيين ارى من الضروري فتح موضوع بهذا الشأن في الساحة الدينية.من المعروف مكونات الخلية الحية لاتكون حية إذا ابعدت عن بعضها البعض، وبالتالي فالمكونات على انفردا ليست حية وانما تبدأ تفاعلها فقط عندما تكون في علاقة داخلية بيوكيميائية، فها هذا هو الحياة؟؟؟وهل الخلية الحية هي " نفس"؟؟ نرى ان القلب يمكن ابقاءه "حيا" بربطه بماكينة تضخ اليه الدم الحار، بالرغم من انه خارج الجسم ولايربطه ببقية الجسم اي رابط، فهل القلب " حيا"؟؟؟ وهل هو مقطوع عن " النفس"؟من المثير ان السحلية يمكنها ان تقطع ذيلها ليستمر بالحركة وكأنه "حي" فهل الذيل حي ام ميت؟؟؟ولكن الاكثر إثارة ان نجم البحر مثلا إذا انقطعت احدى اذرعته فأنه ينمو لها بقية اجزاء الجسم وتتحول الى نجم بحر جديد، فهل ان " النفس" تنشطر وتقسم على اجزاءها الحياة؟؟؟ اي هل تصبح اليد كائن "بنفس" خاصة ام ان انها تتقاسم "النفس" الاولى مناصفة؟؟؟كل الود
study
elephant
من المفروض ان القرآن كتاب تم تأليفه من قبل الله شخصياً، وقد انزله باللغة العربية حتى يكون من السهل فهمه للشعب الذي انزل لهم. كما ان الله لم يكتب الكتاب للمرة الاولى فله تجارب طويلة ومريرة في هذا الشأن فشلت جميعاً فهل تعلم الدرس؟منذ لحظة وفاة محمد بدأت التساؤلات حول معاني السور والكلمات وحول اسباب النزول الذي اختلف عليه الصحابة منذ اللحظة الاولى. وبعد فترة قصيرة اصبح من الواضح ان القرآن يحتاج الى مساعدة انسانية من اجل جعله بمتناول الفرد الذي نزل من اجله، لقد اصبحت معاني القرآن احجية غير مفهومة. والتفاسير تطرح العديد من المعاني والاحتمالات في محاولة لتجنب اخطاء سوء التعبير وسوء الفهم، الى درجة اضطر السيد علي ابن طالب ان يعترف بأن القرآن حمال وجوه.فهل كان الله كاتباً فاشلاً؟ لماذا لايمكن فهم القرآن بدون اللجوء الى التفاسير؟ هل كان الله يعلم ان هذا ماسيؤول الامر اليه وان التفسير والفتاوي المتناقضة ستصبح لاغنى عنها لفهم القرآن؟


الاعتقاد السائد ان محمد سيكون من اوائل من يدخل الجنة، ولكن لماذا يستحق هذا التمييز عن بقية المسلمين؟محمد ليس لديه اي اساس للشك فقد رأى جبريل وتكلم معه وهي بحد ذاتها " معجزة" وبالتالي كانت له كافة الاسباب ليدخل في الاسلام بدون اي شك، الشئ الذي لم يكن بمتناول الاخرين.....أن المسلم العادي الذي اقتنع بأقوال محمد بدون اي دليل او معجزة يستحق الافضلية بالدخول الى الجنة عن محمدفلماذا التمييز لصالح شخص اسلم بعد معجزة ومع ذلك اصيب بالشك، حسب اتهام القرآن له؟اليس من الاولى والاعدل تفضيل المسلم العادي الذي اقتنع بكل سلاسة على محمد الذي شك بالرغم من المعجزة؟ثم من الذي سمع محمد يشهد ان لاإله إلا الله؟ لربما لم يسلم ابداً
النهاااااااااااااااااااااايه
queen queen queen queen queen queen queen queen queen queen
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
mrmr7000
عضو ماسى
عضو ماسى
mrmr7000


العمر : 41

القران  ومصداقيه  محمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: القران ومصداقيه محمد   القران  ومصداقيه  محمد Icon_minitimeالإثنين فبراير 23, 2009 11:34 am

[img]القران  ومصداقيه  محمد Images-2fafd0993d[/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
 
القران ومصداقيه محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المسيح أم محمد ـ أخــلاق محمــد (7) ـ إرهاب محمد ـ مدخل إلى الإرهاب الإسلامى
» المسيح أم محمد ـ أخــلاق محمــد (9) ـ تابع محمد والإرهاب والإغتيالات
» اخطاء القران 1
» المسيح أم محمد ـ أخــلاق محمــد (8) ـ تابع محمد والإرهاب
» المسيح أم محمد ـ أخــلاق محمــد (4) ـ نساء محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
coptic-land موقع لحوار الاديان :: المنتدى العام :: منتدى تناقضات الاسلام-
انتقل الى: