coptic-land موقع لحوار الاديان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اخطاء القران 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 3:35 pm

·الفاتحة:1-5
نقرأ في الكتب التي تتناول تاريخ المصاحف أن ابن مسعود رفض كتابة سورة الفاتحة وكذلك سورة الفلق وسورة الناس في مصحفه، وقال إن هذه السّور ليست من القرآن.

ابن مسعود شخصية فاعلة في تاريخ الإسلام، ويحظى بالتقدير العالي من جانب السنة والشيعة، قاوم توجه عثمان لفرض مصحف موحدٍ على المسلمين. وكان ابن مسعود قد عارض من قبل اللجنةَ التي شكلها عثمان، وقال عن زيد بن ثابت، رئيس لجنة تدوين القرآن: «لقد قرأت مِن فِي رسول الله سبعين سورة، وأنّ لزيد بن ثابت ذؤابتين يلعب مع الصبيان». وقال أيضاً: «لقد قرأت القرآن من فِي رسول الله سبعين سورة وزيد صبي، أفأترك ما أخذت من فِي رسول الله؟» (المصاحف للسجستاني).

لم يدوّن ابنُ مسعود في مصحفه الفاتحة لأنه لم يعتبرها قرآناً. ولعل السبب الأولي يعود إلى أن محمداً وصف ذات مرة الفاتحة بأنها رقية (القرطبي على الفاتحة وعلى الإسراء: 82)؛ وربما رأى ابن مسعود أن وصف نص ما بأنه رقية يزيل عنه صفة القرآن.

من جهة أخرى، لا بدّ أن ابن مسعود بنى رفضه على الوقائع المرتبطة بالفاتحة؛ فالنص، مع البسملة، مكوَّن من سبع آيات. ورغم قصره، ثمة خلاف في تحديد زمنه، قيل إنه مكي وقيل إنه مدني. ولكن ثمة من خط طريقاً ثالثاً، فقال إن الفاتحة نزلت مرتين: مرة بمكة، ومرة بالمدينة؛ ويوازي هذا القول، الرأي الذي أعلن أن نصفها نزل بمكة، ونصفها الآخر نزل بالمدينة (ابن كثير).

نصّ قصير، ويُروى أنه تنزّل مرتين أو على مرحلتين! لا شك إنّ هذه الواقعه فرضت نفسها على ابن مسعود.

ثمة قاعدة في علوم القرآن تقول إن السور القصيرة هي سور مكية من العهد المبكر، ولكن الفاتحة لا تحتوي على لغة المرحلة المكية المبكرة، كما أنها ذات بنية فريدة، فلدى تحليل عناصر الفاتحة نجد أنّها مكوّنة من عناصر كتابية، فمثلاً:

<الْحَمْدُ للّهِ> توافق عبارة سريانية واردة في العهد الجديد (لوقا: 1/ 68؛ 2 كورنثوس: 1/ 3). وهي عبارة ترد أيضاً في العهد القديم (الخروج: 18/ 10 الخ). كما كانت العبارة متدوالة باختلاف بسيط في الليتورجيا اليهودية (تاريخ القرآن).

واسم الرحمن: من جذر سامي مشترك ???. والرحمن ورد في التلمود كاسم للإله ?????. كما ورد في الترجوم والكتابات التدميرية. ونجد هذا اللفظ في السريانية بحرفيته. وذُكر في الكتابات العربية الجنوبية عدة مرات(1). وتخبرنا المصادر التاريخية الإسلامية أن مسيلمة كان يبشر بالرحمن.

إنَّ الفاتحة نشيد ديني، صاغه محمدٌ لأول مرة في مكة اقتباساً من عبارات كتابية. وبعد هجرته إلى المدينة، طوّر محمدٌ النشيد، وهذا منشأ القول إنها نزلت مرتين أو على مرحلتين. ويمكن أن نستنتج أن محمداً وأصحابه كانوا يتلون نص الفاتحة في مناسبات طقسية. ولم يكن محمدٌ يعتبرها جزءاً من القرآن. وكان أصحاب محمد يعرفون هذا الأمر، مثلهم مثل ابن مسعود؛ ولكن لسبب نجهله قررت لجنة تدوين القرآن العثمانية أن تدرج هذه القطعة ضمن القرآن، في حين رفض ابن مسعود إدراج الفاتحة في مصحفه، إدركاً منه لسمتها الليترجية، وربما أراد بمعارضته أيضاً أن يضعف من موثوقية مصحف عثمان.

والسؤال: ألم يكن يتوجب على لجنة عثمان أن تأخذ برأي شخصية بحجم ابن مسعود، وتترك تدوين نص لا ينتمي للقرآن؟
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 3:37 pm

Arrow
لا شك أن الفاتحة تمثل صلاة محمد مدى حياته بدليل أنها ظلت صلاة أمته من بعده. وفي طلب محمد وأمّته الهداية إلى الصراط المستقيم أبدَ الدهر سرّ مدهش. بينما الزّبور يشكر الرحمان الرحيم على هداية موسى إلى سراطه ( مزمور 102).
[... ... ...]

الرحمان: اسم الجلالة الكتابي في شمال الجزيرة؛ وخصوصاً في جنوبها وأدخله القرآن إلى الحجاز [...] وذهب المبرد وثعلب إلى أن لفظ الرحمان عبراني وأصله بالخاء المعجمة. وقد ورد في التوراة العبرانية والسريانية والتلمود، وانتشر بين العرب مع الدعوة الكتابية.
[... ... ...]

فالفاتحة، التي هي دعاء إلى الله للهداية إلى الصراط المستقيم، صلاة كتابية لفظاً ومعنىً. وتجدها في المزموريْن 47 و148 من زبور داود، واللذيْن كان يرددهما في صلاتهم في الحجاز ومكة اليهود والنصارى العرب.

الآية السادسـة والسابعة زيدتا على الفاتحة من المدينة عندما استقلّ محمد عن أهل الكتاب. قال الجلالان «<المَغضُوبِ عَلَيهِمْ> هم اليهود، و<الضَّالِّينَ> هم النّصارى [...]». وفات أمثال الجـلالين أنّ القرآن يأمر محمداً أن يقتدي بهدى الكتاب وأهله (أنعام 90) فكيف يمكن أن يصفهم بهذه الصفات؟ والفاتحة مكيّة وفي مكة كانت الوحدة تامة بين المسلمين والكتابيين، وقد آمن معهم بما أنزل اللهُ من كتاب (شورى 15). لذلك يرفض البيضاوي التفسير المرفوع بأنّ المَغضُوب عَلَيهِمْ اليهود والضَّالِّينَ النصارى [ويقول:] "المَغضُوب عَلَيهِمْ: العصاة؛ والضَّالّون: الجاهلون بالله"» (أطوار الدعوة القرآنية، يوسف درّة الحداد).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 3:41 pm

Arrow
قراءة مقترحة
للإطلاع على تحليل يكشف الأصل اليهودي ـ المسيحي في الفاتحة، يمكن مراجعة تاريخ القرآن، تأليف تيودر نولدكه، الترجمة العربية، ص 98 ـ 104. (1) The Foreign Vocabulary of the Qu’ran by Jeffery, Oriental Institue Baroda, 1938.

elephant

1 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 2 الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 3 الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ 4 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 5 إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

الفاتحة:6-7
cheers
في صلاتِه يسأل المسلمُ اللهَ أنْ يهديه <الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ>، ويعنى <الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ> حسب المفسرين: القرآن، أو الإسلام، أو الجنة. وتجعل هذه الأقوال الآية ذات تناقض، فالمسلم يرى أن الإسلامَ دينُ الحق، وهو يلتزم بتعاليمه ويقدس القرآن. ويعتقد المسلم أنه مهتدٍ وأنه على الصِّرَاط المُستَقِيم وأن الجنة مثواه؛ وبالتالي فما معنى دعائه؟ أليس في ذلك تحصيل حاصل، على حد وصف اللغويين؟ أمام تلك الإشكالية، يقول محمد بن أبي بكر الرّازي في كتابه «من غرائب آي التنزيل» عن الآية أن «معناه ثبّتنا عليه وأدمنا على سلوكه؛ خوفاً من سوء الخاتمة». ولكن هذا القول لا يحل التناقض داخل الآية. ويقولون أيضاً إنّ <الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ>: المسلمون، ومحمد ومن معه (الطبري)؛ وهذا تناقض آخر، لأنه لا يمكن لمحمد أن يسأل الله أن يهديه الطريق القويم، في حين يرى نفسه ماضٍ على هذا الطريق. ومن غير المنطقي أن يسأل محمد وأصحابه اللهَ أن يهديهم صراط الذين أَنعم عليهم، إنْ كانوا يعتقدون أنهم هم الذين أُنعمَ عليهم. إنْ قبلنا تفسيرات المسلمين، فإن التناقض في الآيتيْن يصبح أكثر عمقاً؛ ولهذا لفهم الآيتين (6 ـ 7)، يجب أن ننظر إلى السياق التاريخي لهما. لقد كان محمد والمسلمون الأوائل يتلون نشيد الحمد (الفاتحة)، وفي مخيلتهم صورة جيل سابق عليهم؛ وهو ما أدركه الرازي في تفسيره، إذ قال بخصوص <الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ>: «وبذلك يكون التقدير: «اهدِنَا صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ من المتقدمين». ومن تقدّم المسلمين من الأمم ما كان لهم القرآن والإسلام»، ويضيف القول: «إنّ المراد اهدِنَا صِرَاطَ المحقين المستحقين للجنة». عندما ننظر إلى الآيتين وفق هذه القراءة، فإن التناقض يتلاشى، ذلك أن محمداً كان يسأل الله أن يضعه على سكة من «تقدّم المسلمين من الأمم»، أيْ: أهل الكتاب. ويبدو أن هاتين الآيتين كانتا من الجزء المكي في الفاتحة؛ ولكن حل التناقض فيهما يخلق تناقضات أخرى في القرآن، فرغم إنَّ الفاتحة تقدر عالياً مَن «تقدّم المسلمين من الأمم»، إلاّ أن القرآن يشنّ هجوماً على اليهود والمسيحيين في سور المدينة، لا سيما في سورة التوبة.
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 3:45 pm

Arrow
البقرة:واحد
في مطلع بعض السور القرآنية فواتح تُعرف بـ «فواتح السّور»، وتسمى أيضاً «الحروف المُقَطَّعة». وهذه الفواتح مؤلَّفة من حرف أو أكثر. منها الفاتحة <ألم> الواردة في سورة البقرة وخمس سور أخرى.

ترد الحروف المُقَطَّعة في تسع وعشرين سورة. وقد كُتبت في المصاحف على صورة الحرف لا على صورة اسم الحرف؛ فمثلاً: <ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ> (سورة ص)، وليس: «صاد وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ».

تُعدّ بعض هذه الفواتح آية مستقلة، مثل <ألم> في سور البقرة؛ بينما لا يُعتبر بعضها الآخر آية مستقلة، مثل <ن> في سورة القلم، إذْ تشكل <ن> جزءاً من الآية: <ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ>.

أسئلةٌ، لا جواب عليها بعد، تحيط بهذه الفواتح:

1. لماذا حُسب بعضها آية مستقلة بحد ذاته، بينما اُعتبر الآخر جزءاً من الآية؟ ما هو أساس التقسيم المعتمد لجعلها آية منفصلة أو قطعةً من آية؟

2. لماذا ترد الفواتح في (29) سورة فحسب؟ ولماذ تُركت السّور الـ (85) الباقة بلا فواتح؟

والسؤال الذي يقض مضاجع قارئي القرآن: ما تأويل هذه الفواتح؟

في الأسطر التالية سنبسط آراء الشارحين في صيغة تسمح للقارئ بالإطلاع على ما في المصادر الإسلامية بشأن فواتح السّور.

أولاً: الفواتح للتنبيه

يُقال إنّ الوثنيين كانوا يعرضون عن محمد لدى تلاوته القرآن، فجاءت الحروف المُقَطَّعة لجذب انتباه رافضي سماع القرآن:

«نزلتَ ليستغربوها، فيفتحون لها أسماعهم، فيسمعون القرآن بعدها» (القرطبي). ويقول الرازي في تفسيره: «فكانوا إذا سمعوها قالوا كالمتعجبين: «اسمعوا إلى ما يجيء به محمد!»، فإذا أصغوا هجم عليهم القرآن، فإنّ ذلك سبباً لاستماعهم وطريقاً إلى انتفاعهم».

وثمة قول آخر يفيد معنى جذب الانتباه، ولكن ليس انتباه المعرضين هذه المرة. يقول إن هذه الأحرف صيغ نداء، فـ «هي تنبيه كـ «يا» في النداء» (تفسير المحرر الوجيز). ويعيد الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن، هذا الرأي بقوله:

«إنها كالمهيّجة لمن سمعها من الفصحاء، والموقظة للهمم الراقدة من البلغاء لطلب التساجل، والأخذ في التَّفاضل. وهي بمنزلة زمجرة الرعد قبل الناظر في الأعلام لتعرف فضلَ الغمام، وتحفظ ما أفيض عليها من الإنعام».

نقد حجة التنبيه

لنفرض جدلاً أنَّ محمداً كان يريد جذب الرافضين لسماع القرآن، فلماذا لا نجد الفواتح في كل السور المكية؟ عندما نحلل السور المزينة بالفواتح نجد:

أولاً: إنّ حرف <ن> جاء في سُوْرَة القَلَمِ، وهي من أوائل السور، لا بل توجد مأثورات تفيد أن فاتحتها أول آية «نزولاً» على محمد. ونحن نعلم أنَّ محمداً بدأ دعوته سراً؛ وحجة التنبيه تتعارض مع حقيقة سرية الدعوة في الفترة الأولى.

ثانياً: نجد الحروف المُقَطَّعة في سور يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين سنة 3 قبل الهجرة إلى الهجرة، وهي سور: الأحقاف ـ الجاثية ـ الدخان ـ الزخرف ـ الشورى ـ غافر ـ فُصّلت. وفي هذه الحقبة بلغ العداء بين محمد وقريش أقصى درجاته، ولم يكن ممكناً ممارسة تكتيك جذب الانتباه.

ثالثاً: إن صيغة <ألم> جاءت في سورتيْ البقرة وآل عمران، وهما سورتان مدنيتان. ولم يكن محمد يعاني في المدينة من رفض الاستماع إليه.

رابعاً: إذا قبلنا القول إنَّ هذه الحروف صيغ نداء، ألم يجد محمدٌ في المعجم العربي صيغة يعرفها السامعون. وهل كان يجب على محمد استعمال صيغ لا معنىً لها ليسمع المسلمون له؟ ثم لو كانت هذه الفواتح صيغ نداء ألقاها محمد، فلماذا أدرجها محررو القرآن في «الوحي» عندما دوّنوا القرآن؟

وأخيراً: لو كانت الحروف المقطعة للتنبيه فمعنى ذلك أنّ دورها انتهى ولم يعد من حاجة لها اليوم، وهذا يتعارض مع فكرة صلاح القرآن لكل زمان ومكان.

ثانياً: إنها سرٌّ

قالت مجموعة من العلماء إن الفواتح «سرُّ الله في القرآن، وأنه لا يجوز أنْ يُتكَلَّم فيها». ورُوي أن خلفاء محمد الأربعة، إضافة لابن مسعود، كانوا من أنصار هذا الرأي، وأنهم قالوا: «الحروفُ المقطَّعةُ من المكتومِ الذي لا يُفَسَّر» (القرطبي).

نقد حجة السّر الإلهيّ

ليس القرآنُ نصاً صوفياً أو سريالياً، بل هو كتاب عملي يعالج قضايا يومية ومسائل تشريعية، وهذا مناط فخر المسلمين. وإدخال عبارات ومفردات من شاكلة فواتح السور يتعارض مع طبيعة النص القرآني؛ وبالتالي، إن صح ما يقوله أنصار هذا الرأي من أن فواتح السور «سرٌّ إلهيٌّ»، فإن محمداً أراد أنْ يضيف مسحة سرية على القرآن.

على أيّ حال، إنَّ الرأي الذي يقول إن الحروف المُقَطَّعة «سرُّ الله في القرآن» يشير إلى أنّ أصحابه يعتقدون ضمنا بوجود اللامعنى في فواتح السور.

ثالثاً: التفسير الرمزي

التأويل الثالث، وهو يحتل حيزاً واسعاً في المصادر التفسيرية، يقول إن الحروف المُقَطَّعة الواردة في الآيات هي رموز وإشارات. ومن الأمثلة على هذا التأويل ما ورد في <كهيعص>: «إنه ثناء من الله على نفسه، والكاف يدل على كونه كافياً، والهاء يدل على كونه هادياً، والعين يدل على العالم، والصاد يدل على الصّدق» (الرازي).

ويشمل هذا التأويل الحقول التالية:

أ. بعض الفواتح يدل على أسماء الله، وبعضها على صفة من صفاته. إذ يُروى عن ابن عباس إنّ <ألم>: أنا الله أعلمُ؛ و<ألر>: أنا الله أرى؛ و<ألمص>: أنا الله أَفْضِلُ (الرازي). ولدينا تأويلات أخرى، مثل: <ألم>: الألف إشارة إلى أن الله أحد أو أزلي أو أبدي، واللام إشارة إلى أنه لطيف، والميم إشارة إلى أنه ملك، مجيد، منان.

وقال آخرون إنَّ فواتح السور أسماء الله، فقال سعيد بن جبير إن مجموع «ألر، حم، ن» هو «الرحمن»، ولكنه أقرّ بأنه عاجز عن تركيب الفواتح الباقية (الرازي).

في حين نُسب لابن عباس وعلي القول «إنَّ الحروف المُقَطَّعة في القرآن اسمُ الله الأعظمُ، إلاّ أنَّا لا نعرفُ تأليفُه منها» (القرطبي).

ب. بعضها يدل على أسماء الله وبعضها يدل على أسماء غير الله، فالألف: الله، واللام: جبريل، والميم: محمد، «أي أنزل الله الكتاب على لسان جبريل إلى محمد» (الرازي).

ج. إن هذه الفواتح أسماء للقرآن: «هي أسماء للقرآن كالْفُرْقَانَ وَالذِّكْرِ» (تفسير المحرر الوجيز). ويتفرع عن هذا، القول إن هذه الحروف أسماء للسور (الرازي).

د. ثمة تأويل يقول إن الفواتح تحتوي على معرفة الأزمنة المتعلقة بالحوادث الكبرى في التاريخ، ويُسمّى بـ «حساب الجُمَّلِ». وتقوم حجة أصحاب حسابِ الجُمَّلِ على أساس إنه لا يمكن اكتناه معاني الحروفِ المُقَطَّعةِ إلا بهذه الطريقة. وقالوا بأنهم لو أسقطوا هذه الوسيلة فلا يمكن فهم معاني الحروف المُقَطَّعةِ (الطبري). والجدير ذكره أن أغلب المفسرين لا يميلون إلى هذه المقولة (مثلاً: الطبري وابن كثير).

نقد التفسير الرمزي

من الواضح أن التفسير الرمزي مسعى لتفادي المعضلات الناشئة عن مقولة إن الأحرف المُقَطَّعة سرٌّ إلهيٌّ لا يجوز تناوله. ولكن هذا التفسير يتعارض مع وصف القرآن لنفسه بأنه ذو لغة واضحة بينة: <بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ> (الشعراء: 26/ 195). كما أن فواتح السور وجميع تأويلاتها تتعارض أيضاً مع قول القرآن: <قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً> (النساء: 4/ 174)، والتي يقول المتكلمون بشأنها: «كيف يكون القرآن برهاناً ونوراً إنْ كانت معانيه عصية على الفهم؟»

ينفي المتكلمون المسلمون أن يكون في القرآن ما ليس في متناول الناس، إذا قالوا إنّ من يوجه خطاباً «لا سبيل إلى العلم به» كان كمن يتحدث إلى العربي باللغة الحبشية. وقالوا أيضاً: «إن المقصود من الكلام الإفهام، فلو لم يكن مفهوماً لكانت المخاطبة به عبثاً وسفهاً» (الرازي).

ألا ينطبق هذا الكلام على فواتح السور وجميع مقاربات التأويل الواردة في التفسير الرمزي؟

Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 3:54 pm

Arrow
study
عدد الحروفِ المُقَطَّعة أربعة عشر حرفاً: (أ ـ ح ـ ر ـ س ـ ص ـ ط ـ ع ـ ق ـ ك ـ ل ـ م ـ ن ـ هـ ـ ي).

تُجمع هذه الأحرف في قول: «نصٌّ حكيمٌ قاطعٌ لهُ سرٌّ» (ابن كثير)؛ وثمة عبارات مختلفة جمعاً لهذه الأحرف في كتب علوم القرآن.
elephant
البقرة:30
تخبرنا الآية أنّ اللهَ أعلمَ الملائكة إنّه سيخلق الإنسان، فأجابوا باعتراض ضمني، قائلين: <أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا، وَيَسْفِكُ الدِّمَاء؟>.

تؤكد التفاسير الاعتراض الضمني في جواب الملائكة. نقرأ لدى الطبري: «وهذا الخبرُ من اللّهِ ـ تعالى ذكرُه ـ يُنبيءُ عن أن ملائكته التي قالت: <أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ> استَفْظَعَت أنْ يكونَ للهِ ـ جلَّ ثناؤه ـ خَلْقٌ يَعْصيه، وعَجبت منه إذْ أخْبِرت أنّ ذلك كائنٌ».

من الجدير ذكره أنّ الطبري يقول، «فاستشار الملائكةَ في خلق آدمَ»، وترد هذه الجملة أيضاً في تفسير ابن كثير: «وقال السّدي: استشار الملائكةَ في خلق آدمَ».

الآية تصوّر الله يستشير الملائكة، والآخيرين يعترضون عليه. وحتى الزمخشري، وهو المعتزلي، يقول: «<أتجعلُ فيها؟>: تعجب من أنْ يستخلف مكان أهل الطّاعة أهل المعصية؛ وهو الحكيم الذي لا يفعل إلاّ الخير، ولا يريد إلاّ الخير».

والسؤال، كيف يستقيم تنزيه الله مع صورته وهو يستشير الملائكة؟

هامش:

لاحظ أغلب المفسرين أنّ الملائكة اعترضوا علماً منهم بما سيقوم به الإنسان، مع أنهم لا يحوزون على قدرة معرفة الغيب، ولهذا فإن المفسرين أبدعوا تفسيرات من عندياتهم لإبعاد الآية عن نقد النقاد.

elephant
البقرة:31-33
تتابع الآيات 31 ـ 33 مجريات الحوار بين الله والملائكة بشأن خلق الإنسان، وتقول إنَّ الله علّم آدَم أسماء كل ما في العالم، ثم طلب من الملائكة إخباره عن تلك الأسماء إنْ كانوا <صَادِقِينَ> [الآية 31]. ويشرح الجلالان: «<إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ>: في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة». فيُسقط بأيدي الملائكة، ويعلنون: <لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا. إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ> [الآية 32]. عندها يقول الله: <يَا آدَمُ أَنبِئْهُم [أي الملائكة] بِأَسْمَآئِهِمْ!> [الآية 33].

يقول المفسرن إنَّ الأسماء التي علمها اللهُ لآدَم هي: أسماء الخليقة؛ وبعضهم قال: أسماء كل شيء في العالم؛ وآخرون قالوا: أسماء الملائكة؛ بينما قال شارحون آخرون: أسماء ذُرَّيَّته.

والسؤال، هل قصة تعليم الله لآدم ثم طلبه من الملائكة إخباره عمّا علّمه، رغم معرفته بجهلها بالأسماء، يتناسب مع التنزيه؟ ثم إنّ الآيات لا تخبرنا أن الملائكة أدّعت أنها أعلم من الإنسان أو أنها أحق بالخلافة، فلماذا جاء القول: <إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ>.

من أمثلة التناول غير اللائق للذات الإلهية ما نقرأه في تفسير الطبري:

«حدَّثنا علي بنُ الحسنِ، قال: حدَّثنا مسلمٌ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ مُصْعبٍ، عن قيسٍ، عن عاصمِ بن كُلَيْبِ، عن سعيدِ بنِ مَعْبَدٍ، عن ابنِ عباسٍ في قول اللهِ: <وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا>. قال: علَّمه اسمَ كلِّ شيء، حتى الهَنَةِ والهُنيَّةِ، والفَسْوةِ والضَّرْطةِ».
elephant
البقرة:34
في قصة التكوين القرآنية، وبعد خلق الإنسان الأوّل، طلب الله من الملائكة السجود لآدم، فامتثل الملائكة للأمر، غير أن إِبْليسَ عصى واستكبر (سورة البقرة: 2/ 34).

جاء الطلب في القصة فجائياً؛ ولما لم تشرح الآياتُ غاية الأمر بالسجود لآدم، دخل الغموض في الحكاية هنا، فنتج عن ذلك مفارقتيْن:

أولاً، أمر الملائكة بالسجود لآدم هو الذي يسبب المفارقة الأولى، لأنَّ السجود طقس عبادة، وبالتالي يُصور الله هنا كمن يدفع باتجاه الشرك؛ وهو أمر يتنافى مع التنزيه.

ثانيا، تقول الآية: <قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ: «اسْجُدُواْ لآدَمَ»، فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ>، والآية واضحة بأنّ الأمر كان لِلْمَلآئِكَةِ، ويُفهم من الآية إنّ إبليس من جنس الملائكة، فلماذا رفض إبليس السجود وهو من الملائكة، والملائكة يُوصفون بأنهم <لَا يَعْصُونَ اللَّهَ> (سورة التّحريم: 66/ 6). إذاً، الآية تتعارض مع ما هو معروف عن الملائكة في القرآن نفسه.

كيف وقع محمد بهذه المعضلة؟

سنقدم إجابة مختصرة:

تؤكد شواهد كثيرة أن محمداً سمع قصصاً من «الكتاب المقدس»، ولكنه تعلمها بغير دقة، لأنه أطلع عليها بشكل ناقص، وأحياناً لأنه أطلع على نصوص من الأناجيل المنحولة. وبالتالي كان محمد يدمج في القرآن هذه النصوص التي تعوزها الدقة.

رواية السجود لآدم في الآية جاءت ـ على الأغلب ـ من فهم محمد الخاطئ لما ورد في «العهد الجديد»، «وَأَيْضاً مَتَى أَدْخَلَ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ: "وَلْتَسْجُدْ لَهُ كُلُّ مَلاَئِكَةِ اللهِ"» (الْعِبْرَانِيِّينَ: 1/ 6). من الواضح أن النص تناهى إلى محمد، فظن أنّه ينطبق على آدم، وليس على المسيح.

الخلاصة، سوء الفهم هو الذي أوقع محمداً بالتباس بخصوص السجود لآدم. وهذا الأمر سيوقعه في تناقضات آخرى تتعلق بتحديد جنس إبليس، سنشير إليها في مواضعها.

هامش

وردت قصة إبليس في: (الأعرَاف: 7/ 11 ـ 19؛ الحِجْر: 15/ 31 ـ 33؛ الإِسْرَاء: 17/ 61 ـ 63؛ الكهْف: 18/ 50؛ طه: 20/ 116 ـ 117؛ ص: 38/ 71 ـ 86).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 3:59 pm

Arrow
البقرة:35
يقول اللهُ لآدَمَ وزوجته إنه بوسعهما تناول ما يحلو لهما مما في الجَنَّة، ولكن يضيف القول: <وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ> (سورةالبقرة: 2/ 35).

الآية تورد الاسم بالتعريف، فتقول: <الشَّجَرَة>، مما يوحي أن السامع يعرف ماهية الشجرة، في حين أنها غير معروفة إلاّ للمُخاطبيْن في النص، أيْ لآدَمَ وزوجته.

ماهية الشجرة غامضة رغم وجود اسم الإشارة والتعريف (<هَذِهِ الشَّجَرَةَ>)، فأين البيان في الغموض؟

لربما ذُكرت الشَّجَرَة في آية أخرى، ولكن سقطت أثناء كتابة المصاحف. وقصص ضياع آيات من القرآن، متواترة في المصادر الإسلامية؛ فمثلاً تروي لنا عائشة أنَّ سورة الأحزاب كانت مئتيْ آية «فلما كتب عثمان المصاحف، لم نقدر منها إلاّ ما هو الآن» (القرآن المجيد لمحمّد عزّة دروزة). وسورة الأحزاب في المصحف مؤلَّفة من (73) آية، أيْ بعد كتابة عثمان للمصحف ضاعت (أو حُذفت) من سورة الأحزاب (127) آية!

الشَّجرة عند المفسرين:

في سعيهم لإزالة الغموض عن الآية، قدم المفسرون أقوال مختلفة بشأن <الشَّجَرَة>، فقالوا إنها:

1. السُّنْبلة: «والحَبَّة منها كَكُلى البقرة، أحْلَى من العسل، وألْيَن من الزُّبْد».
2. البُرُّ؛
3. الكَرْمَة؛ ولذلك حُرِّمت الخمر. [وهذا تفسير آخر لعلة تحريم الخمر في الإسلام].
4. التِّينة؛
5. شجرة كان لها ثمر تأكله الملائكة لتبقى خالدة. ومن يقول بذلك، يضيف القول: «وهي الثمرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته» (الزمخشري وابن كثير).

elephant
البقرة:55
تروي لنا الآيةُ (55) من سورة البقرة مشهداً من مسيرة موسى. يصوّر المشهدُ موسى مع مجموعة من اليهود، الذين قالوا له: «يا موسى لن نُصَدِّقَك ولن نُقِرَّ بما جئْتنا به حتى نرى اللهَ عِياناً، برفعِ السّاتر بينَنا وبينَه، وكشف الغِطاءِ دونَنا ودونَه حتى نَنْظرَ إليه بأبصارنا» (الطبري)؛ فجاء ردّ الله على طلبهم صاعقةً مميتةً.

فمن هم هؤلاء الذين جاء ذكرهم في هذه الآية؟

يقدم المفسرون آراء مختلفة بشأنهم، إلاّ إنّ الرازي في تفسيره يقول بوضوح إنهم: «السّبعون المختارون».

وعندما نعود إلى المصادر المتعلقة بحياة موسى، لا نجد ما يؤيد القصة الواردة في الآية (55)، كما إنه ليس لدينا في العهد القديم ذكر لهذا الحدث. والواضح إن الآية القرآنية تحريف لرواية واردة في الكتاب المقدس عن حلول روح الرّبِّ على السبعين شيخاً:

24 فَخَرَجَ مُوسَى وَكَلمَ الشَّعْبَ بِكَلامِ الرَّبِّ وَجَمَعَ سَبْعِينَ رَجُلاً مِنْ شُيُوخِ الشَّعْبِ وَأَوْقَفَهُمْ حَوَاليِ الخَيْمَةِ. 25 فَنَزَل الرَّبُّ فِي سَحَابَةٍ وَتَكَلمَ مَعَهُ وَأَخَذَ مِنَ الرُّوحِ الذِي عَليْهِ وَجَعَل عَلى السَّبْعِينَ رَجُلاً الشُّيُوخَ. فَلمَّا حَلتْ عَليْهِمِ الرُّوحُ تَنَبَّأُوا وَلكِنَّهُمْ لمْ يَزِيدُوا (سِفْرُ العَدَدِ: 11/ 24 ـ 25).

أما بخصوص ما ورد في الآية عن مطالبة اليهود رؤية الله جهرةً، فهو يتعارض مع التاريخ، إذ نقرأ في العهد القديم إن اليهود سألوا موسى أن يكلمهم هو، وأنهم عبروا عن خشيتهم من أنْ يكلمهم الرَّبِّ: «وَقَالُوا لِمُوسَى: "تَكَلَّمْ أَنْتَ مَعَنَا فَنَسْمَعَ. وَلاَ يَتَكَلَّمْ مَعَنَا اللهُ لِئَلاَّ نَمُوتَ"» (سِفْرُ الْخُرُوجِ: 20/ 19).

إذاً، الآية تصوّر حلول روح الرَّبَّ «عَلى السَّبْعِينَ رَجُلاً» صاعقةً قاتلةً؛ ثم تقلب ما هو مدوّن في (الخروج: 20/ 19). ويعود الخلط في الآية بين الصاعقة ورح الرَّبِّ إلى أن المعلومات الكتابية التي وصلت محمداً كانت منقوصة. وأما بشأن اختلاق القرآنُ لحكاية طلب اليهود رؤية الله جهرةً، فالراجح أن هذا التفصيل ناتج لا عن جهل، بل تحريف مقصود هدفه تقويض هيبة اليهود بين المسلمين، ذلك أن سورة البقرة من سور المدينة، وفي المدينة تبين لمحمد استحالة اقناع اليهود به نبيّاً. وفي آية أخرى ـ موازية لآيتنا الحالية [البقرة: 55] ـ يرد محمد على مطالبة اليهود بالبرهنة على صحة نبوته، فيقول لهم إنّ جدلهم معه سيجعلهم عرضة لغضب الله، ويكرر تفصيل طلب رؤية الله جَهْرَةً: <يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِّنَ السَّمَاءِ. فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ، فَقَالُواْ: "أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً!"، فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ> (سورة النساء: 4/ 153).

سؤال عقلاني:

يطرح الرازي في تفسيره سؤالاً بخصوص الحدث الوارد في (البقرة: 2/ 55). نقرأ:

«كيف استحقوا القتل وهم قد تابوا من الرّدة، والتائب من الرّدة لا يُقتل؟

الجواب على ذلك مما يختلف بالشرائع، فلعل شرع موسى ـ عليه السلام ـ كان يقتضي قتل التائب عن الرّدة إما عاماً في حق الكلّ، أو كان خاصاً بذلك القوم».

جواب لا يرقى لمستوى السؤال.

elephant
البقرة:60
تخبرنا الآيةُ إنّ مُوسَى طلب السّقيا لِقَوْمِهِ؛ فأمره الله أنْ يضرب بعصاه <الحَجَرَ>، فانشق وخرجت منه <اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً> (البقرة: 2/ 60 والأعراف: 7/ 160).

الآية تخلط بين حادثتيْن، فموسى ذهب مع بني إِسْرَائِيلَ إلى «إِيلِيمَ وَهُنَاكَ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنَ مَاءٍ» (الْخُرُوجِ: 15/ 27)؛ أما ضرب موسى للصَّخْرَةِ فكان فِي حُورِيبَ، وقد خرج منها ماءٌ (الْخُرُوجِ: 17/ 5 ـ 6)، وليس اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً.

راجع التفاصيل في سِفْرِ الْخُرُوجِ، الإِصْحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ واَلإصْحَاحُ السَّابِعُ عَشَرَ.

elephant

البقرة:61
يذكر العهد القديم إنّ بني إسرائيل وبينما كانوا هاربين من فرعون وجنوده، وصلوا إلى مشارف البحر، وهناك في غمرة يأسهم قالوا لموسى: «خَيْرٌ لَنَا أَنْ نَخْدِمَ الْمِصْرِيِّينَ مِنْ أَنْ نَمُوتَ فِي الْبَرِّيَّةِ» (سِفْرُ الْخُرُوجِ: اَلإِصْحَاحُ الرَّابِعُ عَشَرَ)، ولكن عندما أعاد القرآن سرد الرواية، قام بتحريفها، فقال إنَّ بني إسرائيل طلبوا من موسى أن يدعو الله كي يخرج لهم <مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا> (البقرة: 2/ 12).

وتضيف الآية اتهاماً لليهود يقول إنهم <يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ> بدون تحديد أسماء النبيين، وعلى خلاف المعتاد فإن المفسرين الكبار لا يجتهدونهم لمعرفة من هم الأنبياء، غير أن تفسير الجلالين، يذكر إن منهم يحيى بن زكريا ـ أيْ: يوحنّا المعمدان ـ. والجلالان يتابع في قوله هذا التحريف التاريخي الذي بدأه القرآن، لأن يوحنا لم يكن معاصراً لموسى.

تعليقان لغويان:

ـ 1 ـ

في الآية نقرأ: <وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ>. وعبارة <بِغَيْرِ الْحَقِّ> تربك القارئ الواعي للقرآن، إذ كيف يمكن أنْ يُقتل نبيّ بحق؟ وإذْ تجاهل أغلب المفسرين الإشارة إلى العبارة، إلاّ إن بعضهم تناولها باقتضاب، نقرأ:

«<بِغَيْرِ الْحَقِّ>: تعظيم للشنعة والذنب الذي أتوه، ومعلوم أنه لا يقتل نبي بحق، ولكن من حيث قد يتخيل متخيل لذلك وجهاً، فصرح قوله: <بِغَيْرِ الْحَقِّ> عن شنعة الذنب ووضوحه» (المحرر الوجيز، لابن عطية الأندلسي).

فهل هذا جواب شاف لا بل واضحٌ؟

ـ 2 ـ

تقول الآية: <مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا ... وَفُومِهَا>

قدم المفسرون لمفردة «فُوم»، معنيين:

القول الأول إن الفُومُ: الحِنْطة وتدل على الخبز؛ وقال المفسرون إنها تعنى الحبوب بأنواعها. ويقول الفرّاء: «هي لغة قديمة يقول أهلها: "فَوِّموا، أيْ اختَبِزُوا"» (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة).

القول الثاني: الفُومُ: الثُّومُ. وتوجد قراءة لابن مسعود تقول: «مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا ... وَثومِهَا» (الطبري والقرطبي).

للقارئ الحكم إنْ كان وجود مفردة لا يعرف المفسرون معناها بدقة هو من البيان أم لا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 4:22 pm

Arrow
elephant
البقرة:62
تضع الآية اليهود والمسيحيين وَالصَّابِئِينَ والمسلمين في مجموعة واحدة، هي مجموعة المُؤْمِنِينَ بالله، وتعدهم بالثواب الآخروي (البقرة: 2/ 62)؛ وتعيد آية أخرى، هي (المائدة: 5/ 69)، هذا الوعد حرفياً. ولكن ما إن نمضي قدماً في قراءة سورة المائدة حتى نجد القرآن يتهم المسيحيين بالكفر، ويتوعدهم بالنار (المائدة: 5/ 72 ـ 73). وفي آية أخرى يوسّع دائرة أهل النار، لتشمل كل من لا يعتنق الإسلام: <وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ> (آل عمران: 3/ 85).

فما مصير اليهود والمسيحيين وَالصَّابِئِينَ حسب القرآن: الجنة أم النار؟
scratch
elephant
البقرة:65
في الآية (65) نقرأ عن أهالي قرية يهودية خرقوا حرمة السبت، وقد شرح المفسرون إن التدنيس كان بقيامهم بصيد السمك ذاك اليوم «فمسخهم اللهُ قِرَدةً بمعصيتهم» (الطبري). وقد خاض علماء الإسلام نقاشاً بشأن مصير أولئك الممسوخين، هل بقوا بعد ذلك أحياءً أم آل أمرهم إلى الفناء؛ فافترق المفسرون على قوليْن:

ينص القول الأول على أنّهم عاشوا وتناسلوا، وأنّ لمن المحتمل إنَّ القردة الحالية تنحدر منهم.

ويقول الثاني ـ ويناصره جلّ العلماء المسلمين ـ إنّ المسخ لا يتناسل، وإنّ المجموعة التي مُسخت، هلكت بعد ثلاثة أيامٍ. وابن عباس من أنصار هذا الرأي، إذْ يقول: «لم يَعِشْ مَسْخٌ قطٌ فوقَ ثلاثةِ أيَّامٍ، ولم يأكُلْ، ولم يَشرَبْ، ولم يَنسُلْ» (القرطبي).

الرازي، يعتبر كلا الأمرين «جائز عقلاً» لكنه يميل لترجيح كفة الرواية عن ابن عباس بشأن هلاكهم بعد ثلاثة أيامٍ.

باستثناء القرآن، لا نجد هذه الحكاية في أي مصدرٍ، كما لا تذكرها أي من الحوليات التاريخية القديمة.

إذاً، لماذا يقوم القرآن بنسج هذه الأسطورة؟

للإجابة على السؤال، يجب النظر إلى وظيفة الآية؛ فالآية هدفت إلى زرع الخوف في قلوب يهود المدينة كي يتبعوا محمداً، حتى أنها أعلنت إنَّ الله لم يمسخ أهل القرية قردةً فحسب، بل قردة وضيعين: <كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ>. وقد أدرك مفسرٌ كلاسيكيٌ غاية القصة، فقال:

«أنه تعالى لمّا أخبرهم بما عامل به أصحاب السّبت فكأنّه يقول لهم أما تخافون أنْ ينزل عليكم بسبب تمردكم ما نزل عليهم من العذاب؟ فلا تغتروا بالإمهال المدود لكم!» (الرازي).

إنَّ الآية قدمت بياناً يهدف إلى ترهيب يهود المدينة، والوظيفة الدنيوية التي كانت نصب عيني محمدٍ جعلته ينسج هذه القصة.

elephant
البقرة:97
تقول الآية إنَّ جِبْريل هو من ينزّل القرآن على محمد (البقرة: 2/ 97)، وفي آية أخرى نقرأ إنّ رُوح الْقُدُسِ هو من يقوم بهذه المهمة: <قُلْ [يا محمد] نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ> (النحل: 16/ 102). وجاء في نص ثالث إنَّ: <الرُّوحُ الْأَمِينُ> هو من ينزل القرآن (الشعراء: 26/ 193).

قد لا يبدو هذا تناقضاً لأن الرأي الذي يسعى الأدب الإسلامي لنشره يقول إن رُوح الْقُدُسِ هو جبريل. لكن في الواقع، إنّ اسم رُوح الْقُدُسِ ورد في القرآن أربعة مرات، ثلاث منها مقترنة بالمسيح، إذا تقول الآية: <وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ> (البقرة: 2/ 87)، وتُعاد هذه العبارة حرفياً في الآية (253) من سورة البقرة، وبشكل مقارب في سورة المائدة (آية 110).

لدى تناولها معنى رُوح الْقُدُسِ تقولُ المصادر التفسيرية إنه: جبريل، أو الإنجيل، أو «إنّه الاسم الذي كان يحيي به [المسيح] الموتى»، أو «إنّه الروح الذي نُفخ فيه والقدس هو الله» (تفسير الرازي على البقرة: 97، قارن تفسير الطبري).

أربعة أقوال بشأن ماهية رُوح الْقُدُسِ. وعندما يتناول الطبري في تفسيره آية (102) من سورة النحل، يقول: «وقد بينت في غير هذا الموضعِ معنى رُوح الْقُدُسِ، بما أغنَى عن إعادتِه»؛ وبالتالي فالسؤال: هل فعلاً تقصد الآية (النحل: 16/ 102) جبريلَ؟ ولماذا قالت آية أخرى إن القرآن ينزل به <الرُّوح الْأَمِين>؟

لفهم منشإ التناقض، علينا أن نلاحظ السياق التاريخي لهذه المصطلحات، فاسم <الرُّوح الْأَمِين> الوارد في سورة الشعراء، جاء في منتصف دعوة محمد في مكة. وفيما بعد، وربما مع تعرفه أكثر على بعض المفاهيم المسيحية، وإن بشكل ضبابي، أضاف محمدٌ اسم <رُوح الْقُدُس> إلى معجمه، ونسب إليه في سورة النحل تنزيل القرآن، وسورة النحل من السور المكية المتأخرة.

وأما في المدينة، فإنّ محمداً ذكر اسم <جِبْرِيل> (البقرة: 2/ 97 و98؛ التحريم: 66/ 4). ومن الواضح إن أسماء: الرُّوح الْأَمِين، ورُوح الْقُدُس، وجِبْرِيل، لم تكن تعنى شيئاً واحداً في ذهن محمد. لقد كان محمد يلائم بين ظروفه اليومية واللغة القرآنية، فكان ينوع في استعمال المصطحات الدينية. وقد عكست هذه المصطلحات التبدلات البيئة في حياة محمد.

وإسرافيل أيضاً!

لدينا حديث صحيح يقول إن إسرافيل كان موكلاً بمحمد، «فكان يأتيهِ بالكلمة والكلمة، ثم نزلَ عليه جبريلُ بالقرآن». وفي نص آخر نقرأ إنّ الذي أنزل على محمد سورة الفاتحة «مَلَكٌ لم يَنزِل إلى الأرضِ قَطُّ» (القرطبي على سورة النحل: 102).

elephant
البقرة:106
في المدينة، وفي خضم الجدل العقائدي بين محمدٍ واليهود، لاحظ اليهود أنَّ محمداً كان يبطل مراراً وتكراراً أحكاماً سنّها، فصارت هذه المسألة مادة نقدهم، وقالوا: «ألا ترون إلى محمّدٍ يأمر أصحابه بأمرٍ، ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولاً ويرجع عنه غداً؟» (الرازي).

رد محمّدٌ على نقدهم بالآية (106) من سورة البقرة، قائلاً لهم إنّ النسخ [الإبطال/ الإلغاء] أو نسيان الآيات دليل على قدرة الله. وبذلك أشارَ محمدٌ إلى ظاهرتيْن قرآنيتيْن:

الظاهرة الأولى: النّسخ

والمقصود بها إبطال حكمٍ وسنّ آخر. ويحدد الطبري في تفسيره مجال النسخ بأنّه: «وذلك أنْ يحوِّلَ الحلالَ حراماً، والحرامَ حلالاً، والمباحَ محظوراً، والمحظور مباحاً، ولا يكونُ ذلك إلاَّ في الأمرِ والنّهيِ، والحظرِ والإطلاقِ، والمنع والإباحة. فأما الأخبارُ فلا يكونُ منها ناسخٌ ولا منسوخٌ».

النّسخ في القرآن محل إجماع العلماء المسلمين، وإنْ كان بعض الشارحين يقول إنَّ النسخ المقصود بهذه الآية هو نسخ [نقل/ كتابة] كتاب. وهذا القول تأويل متعسف لمفردة «نسخ» ولا ينسجم مع سياق الآية التي يُفهم منها بجلاء إنّ المقصود هو إبطال تشريعٍ؛ ولهذا فإن القرطبي في تفسيره يرفض هذه الدعوى ويقول: «لا مَدْخل له في هذه الآية».

وفي آية أخرى أكد القرآنُ على النسخ وسمّاه تبديلاً، فقال: <وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ، قَالُواْ: «إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ»، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ> (سورة النحل: 16/ 101).*

الظاهرة الثانية: النَّسْيانُ

يعلن النصّ إن الآيات يمكن إن تتعرّض للنَّسْيانُ أيضاً: <أَوْ نُنسِهَا>. والخطاب هنا لمحمد، بمعنى: «نُنْسِكَها: أيْ نمحها من قلبك» (الجلالان). واعتبر المفسرون أن تعرض الآية للنسيان يندرج في عملية النسخ، فقالوا: «ويقرأ النبي الآيةَ أو أكثرَ مِن ذلك ثم يُنَسَّى وتُرْفَعُ». وفي حديث آخر: «كان الله تعالى يُنْسِي نبيَّه ما شاءَ، ويَنْسَخُ ما شاءَ» (الطبري).

وفي مصحف ابن مسعود قُرِئت الآية: «ما نُنْسِكَ من آيةٍ أو نَنْسخْها». في حين أنّ سعد بن أبي وقَّاصٍ كان يقرأها: «ما نَنْسَخْ من آيةٍ أو تَنْسَها»، وهذه القراءة تعتبر أن الخطاب موجه لمحمد «كأنه عنَى: أوْ تَنْسَها أنت يا محمدُ» (الطبري).

وقال المفسرون إنَّ من معاني <نُنسِهَا>: نَمْحُها. والمحو أقرّه القرآن في آية أخرى، فقال: <يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ> (سورة الرعد: 13/ 39).

مثلما سعى بعض الشارحين لتفادي الإحراج الناشيء عن النسخ، فأوّلوا النسخ بمعنى نقل الكتاب، فإن آخرين أيضاً قرأوا «نَنْسأها» بدلاً من <نُنسِهَا>. وتعنى «نَنْسأها: نؤخِّرُها فلا نُنزِلُ حكمَها ونَرْفَعُ تلاوتَها، أو نؤخِّرُها في اللوحِ المحفوظ» (الجلالان). وهذا التأويل، وإنْ كان لا يتسق مع فكرة الآية إلاّ أنه يبرهن حقيقة خضوع القرآن للمتطلبات الواقع المحمدي.

إشكالية أخرى

إضافة لظاهرتيْ النّسخِ والنَّسْيانِ، فإنّ الآية تشير إلى تفاوت مستوى الآيات، إذ تقول: <نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا> (البقرة: 2/ 106). أيْ: إن الآية البديلة تكون خيراً من المنسوخة أو المنسية، أو على الأقل، مثل التي أُبطلت أو نُسيت. وهنا ينشأ سؤال: لماذا لم تُنزّل التي <بِخَيْرٍ مِّنْهَا> مباشرةً ما دام القرآن موجوداً في اللوح المحفوظ؟ ثم إذ أُتي بـ <مِثْلِهَا>، فما الجديد في هذه الحالة؟

هذه الإشكاليات المحتواة في الآية [البقرة: 106] تدحض جملة مفاهيم يتدوالها المسلمون بشأن عصمة القرآن وحفظه في اللوح المحفوظ.
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 4:30 pm

Arrow
النَّسْيانُ المحمّديّ كُتُبَ الحديثِ والسنّة تعترفُ بظاهرةِ النَّسْيان المحمّديّ بما لا يبقى لدينا أيُّ شكّ في ذلك: لقد نَقَل الطبري عن قتادة قوله: «يَقرأُ نبيُّ اللهِ الآيةَ أو أكثرَ من ذلك، ثم تُنْسَى وتُرْفَع». وأيضاً: «كانَ الله يُنسِي نبيَّه ما شاء». وعن مجاهِد: «كان عُبيدُ الله بن عَمير يقول: «نُنْسِهَا، نرفَعُها من عندكم». وعن الحَسَنِ: «إنّ نبيَّكم أُقرِئَ قرآنًا ثم نَسِيَهُ». وعن الربيع: «نُنْسِها، نرفَعُها. وكانَ الله أنزلَ أموراً من القرآن ثم رَفَعَهَا». والحقيقة إنَّ ما ورد على لسان المفسّرين من معانٍ لفعل «نُنْسِهَا» تتقارب: فَرَفْعُ أحكامِ آيةٍ ما من آياتٍ القرآن، أو تأخيرُها، أو نسيانُها، أو محوُها من قلبِ النبي ... كلُّها تدلّ على طَعْنٍ في صميم العصمة. إنّ الله الذي عَصَمَ نبيّه لِيَعصِمَ بعصمتِه القرآنَ «يَرْفَعُ» الآنَ عصمَتَه، وذلك بسببِ تبدّلِ ظروفِ النبيِّ وأحوالهِ وأحداثِ التّاريخ (عالم المعجزات لأبي موسى الحريري، ص 112).
study
احتجاج المعتزلة بالآية (106) من سورة البقرة على خلق القرآن استدلّت المعتزلة بهذه الآية على أنّ القرآن مخلوق من وجوه: أحدها إنّ كلام الله لو كان قديماً لكان الناسخ والمنسوخ قديميْن، لكن ذلك محال لأنّ الناسخ يجب أن يكون متأخراً عن المنسوخ، والمتأخر عن الشيء يستحيل أن يكون قديماً، وأما المنسوخ فلإنه يجب أن يزول ويرتفع، وما ثبت زواله استحال قدمه بالاتفاق؛ وثانيها: إنَّ الآية دلّت على أنَّ بعض القرآن خيرٌ من بعضٍ، وما كان كذلك لا يكون قديماً؛ وثالثها: إنّ قوله <أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ> يدلّ على أنّ المراد أنّه تعالى هو القادر على نسخ بعضها والإِتيان بشيءٍ آخر بدلاً من الأوّل، وما كان داخلاً تحت القدرة وكان فعلاً كان محدثاً .... (تفسير الرازي).

* الآية: <وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ> (النحل: 101) تناقض آية أخرى: <لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ> (يونس: 64). راجع التعليق على (سورة يونس: 10/ 64).

elephant
البقرة:124
<قَالَ: لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ> (سورة البقرة: 2/ 124).

حينما نقرأ الآية، نلاحظ أن القراءة التي تبعد العبارة عن اللبس يجب أن تكون برفع <الظَّالِمِينَ>، أيْ: «لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِون». ولكن المفردة مكتوبة في المصحف الحالي بالنصب: <الظَّالِمِينَ>؛ ولهذا يدافع الكتاب المسلمون عن هذه الصيغة، فمثلاً، يقول الطبري:

«وإنما جاز الرفعُ <الظَّالِمِينَ> والنصبُ ... لأنّ كلَّ ما نالَ المرءَ فقد ناله المرءُ. كما يقالُ: نالني خيرُ فلانٍ، ونِلْتُ خيرَه. فيُوجَّهُ الفعلُ مرةً إلى الخيرِ، ومرةً إلى نفسه».

في الواقع، نجد أنّ صيغة الرفع كانت في مصاحف آخرى، ففي مصحف ابن مسعود، وهو من أصحاب محمد رفيعي الشأن، وردت المفردة بصيغة الرفع:

«"قَالَ: لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِون". بمعنى أن الظالمين هم الذين لا ينالون عهدَ اللهِ» (الطبري).

والقراءة بالرفع ثبتها آخرون أيضاً: «قرأ بعضهم "قَالَ: لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِون" أي من كان ظالماً من ذريتك فإنه لا ينال عهدي» (تفسير الرازي).

وثمة من اعترف بخطإِ الصيغة الموجودة في المصحف المتداول ـ أي «الظَّالِمِينَ» ـ، لنقرأ:

«قرأ أبو رجاء وقتادة والأعمش وابن مسعود وطلحة بن مصرّف «الظالمون» بالرفع، لأن العهد لا يُنال، أي عهدي لا يصل إلى الظّالمين أو لا يصل إليه الظّالمون.

قال الزجاج: "قراءة جيدة بالغة إِلاّ أني لا أقرأ بها، ولا ينبغي أن يُقْرَأ بها لأنّها خلاف المصحف"». (معجم القراءات للدكتور عبد اللطيف الخطيب).

elephant
البقرة:125-129
تخبرنا القصة القرآنية الواردة في (البقرة: 2/ 125 ـ 129) أنّ إِبْرَاهِيم وإسماعيل رفعا بنيان الكعبة، وأنّهما سألا الله أن يبعث في أهل مكة <رَسُولاً مِّنْهُمْ>، وتضرعا إليه أن يوفر لهذه المدينة شتى موارد الرزق. ولكن عندما نقارن الرواية القرآنية مع المصادر الأصلية، يتبين عدم وجود أساس تاريخي لحكاية القرآن؛ إذْ ترسم سيرة إِبْرَاهِيم الواردة في الكتاب المقدس خريطة تنقله على الشكل التالي:

1. اختيار الله لإِبْرَاهِيم الذي كان يعيش في بيئة وثنية (يشوع: 24: 2) في بلاد ما بين النهرين؛

2. مغادرة عشيرة إِبْرَاهِيم «أُورِ الْكِلْدَانِيِّينَ لِيَذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ» حيث أقام في شَكِيمَ [نابلس الحالية]. وكان ذلك حوالي (1850) ق. م؛

3. مغادرة إِبْرَاهِيم إلى مصر بسبب مجاعة حلّت بأرض كنعان (التّكوين: 12/ 1 ـ 10). ومن مصر اتجه إلى الجنوب، إلى بَيْتِ إِيلَ، وهناك أنشأ مذبحاً للرب (التّكوين: 13/ 1 ـ 4).

ثلاث مناطق ذُكرت في رواية إِبْرَاهِيم الكتابية: ما بين النهرين ـ كنعان ـ مصر. في حين لا يرد ذكر شبه الجزيرة العربية، كما لا يُذكر أي صلة بين إِبْرَاهِيم والكعبة. ولو كان إِبْرَاهِيم باني الكعبة، لرأينا اليهود يقدسونها، أو على الأقل لكانت الحوليات التاريخية روت توقيرهم إياها.

أما فيما يخصّ الكَعْبَة، فإن المصادر التاريخية الإسلامية الكلاسيكية تخبرنا:

الكَعْبَة: البناء المُرَبَّعُ الشكل؛ ولهذا أُطلق على البيت المقدس الموجود في مكة اسم الكَعْبَة. وعبادة الكَعْبَة مرتبطة بالوثنية العربية، فكان عرب الجزيرة العربية يقدسون الكَعْبَة قبل الإسلام. وتخبرنا المصادر التاريخية إن العرب الوثنيين كانوا يبجلون بيوت أخرى، والتي كانت تُسمَّى كعبات: الكَعْبَة اليمانية، وكَعْبَة نجران، وكَعْبَة شدّاد، وكَعْبَة غطفان. وقد رُوي أن عدد الكعبات بلغ (23) كعبة. وبغض النظر عن دقة الرقم، إلاّ أن الثابت وجود كعبات أخرى إلى جانب كَعْبَة مكة.

هل يمكن ربط إِبْرَاهِيم بالكَعْبَة، وهو لم يزر شبه الجزيرة العربية، علاوة على أنّ الكَعْبَة تقع في صميم الوثنية العربية؟

قراءات إضافية:

قصة إِبْرَاهِيم الكتابية. راجع سيرته في سِفر التّكوين: 11/ 26 إلى 25/ 18.

معلومات غنية عن الكعبة، تجدها في كتاب د. جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، المجلد السادس.

Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 4:41 pm

Arrow
elephant
البقرة:158
تستكمل الآية (158) من سورة البقرة المسار الذي بدأه محمد في (البقرة: 144) عندما قام بتحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى مكة. كان محمد قد توصل إلى قناعة مفادها إن الأفق مسدود مع يهود المدينة، وإنه لا فرصة لكسبهم؛ علاوة على ذلك، صار محمّد يطمح إلى توسيع قاعدة أتباعه، فقرر أن يغازل العرب الوثنيين. وإذْ شرع محمّد بخطوات التقرّب من وثنيي بلاد العرب من خلال تحويل القبلة صوب كعبة مكة، فإنه انتهى إلى دمج طقوس الْحَجّ الوثنية في الإسلام. وكان السّعي [الطّواف] بين الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ أحد طقوس الْحَجّ الوثنية، لكن طقس الطواف كان طقساً خاصاً بقريش وحدها دون سائر العرب(1).

الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ تلاّن قرب الكعبة من جهة الشرق، كانا يحويان صنميْن: إسَاف في الصَّفَا؛ ونائلة في الْمَرْوَةَ(2).

وبعد سنوات من قرار تحويل القبلة، قام محمّد بأداء العُمرة، وكان ذلك قبل فتح مكة. وبينما كان محمّدٌ يؤدي الشعائر، توجه للقيام بطقس السّعي بين الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ اتباعاً للمنسك الوثني القرشي. ولمّا لم يكن هذا الطقس محل إجماع من كافة العرب، فإن مسلمين من خلفيات غير قرشية قالوا له: «وكيف نطوف بهما، وقد علِمْنَا أنّ تعظيم الأصنامِ وجميع ما كانَ من ذلك يُعبدُ من دون اللهِ شِركٌ؟»(3). ولهذا السبب أيضاً، فإنَّ فئةً من المسلمين كرهت «الطواف في الإسلام بالصَّفَا وَالْمَرْوَةَ»(4). ويقول أنس بن مالك: «كنّا نَكرَه الطوافَ بينهما، لأنّهما من شعائرِ الجاهليةِ» حتى جاءت الآية: <إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ>(5).

ولدينا رواية تحكي عن مسلمين نصحوا محمداً عدم أداء طقس الطواف، قائلين له: «يا رسولَ اللهِ! لا تَطُوفَنَّ بينَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فإنه شِرْكٌ كنّا نَصْنَعُه في الجاهليةِ»، فجاء رد القرآن: <فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا>(6).

وتخبرنا رواية أن الأنصار هم الذين عبَّروا عن خشيتهم، لأنهم كانوا يقدسون الآلهة مُناة قبل الإسلام، «وكانوا يتحرجون أنْ يطوفوا بين الصَّفَا وَالْمَرْوَة»(7)، لوجود إسَاف ونائلة. وجاء في المصادر إنهم نقدوا طلب الطواف، فقالوا لمحمَّدٍ: «إن السعيَ بينَ هذينَ الحَجَريْن من أمرِ الجاهليةِ»(8). في حين تقول روايات إن الآية متعلقة بمسلمين منحدرين من تهامة، ذلك إنّ أهل تهامة كانوا لا يمارسون طقس الطواف قبل الإسلام، فلما أمرَ محمّدٌ بأداء هذا الطقس، تخوفوا من القيام به(9).

والمصادر لا تبيّن إنْ كان تحرّج هؤلاء المسلمين يعود إلى أنه كان كان طقساً وثنياً قرشيَّاً، وبالتالي كان رفضهم تعبيراً عن مناوئة لقريشٍ، لكن الأمر الذي لا خلاف فيه، إنَّ حجة الرافضين قامت على أساس وثنية شعيرة الطواف.

ويبدو أنّ بعض الشخصيات بقي متحرجاً من شعيرة الطواف بين الصَّفَا وَالْمَرْوَة، فقال إنَّ منطوق الآية يقول إن الطواف ليس شرطاً لازماً، وهؤلاء يستندون إلى قراءة مدونة في مصحف ابن مسعود: «فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لا يَطَّوَّفَ بِهِمَا»(10)، ويُروى أن ابن عباس كان يقرأ بها أيضاً(11). وفي مصدرٍ آخر «أن ابن عباس وأنس بن مالك وشهر بن حوشب ... قرؤوا "أن لا يتطوف"»(12).

ونحن نضم صوتنا لصوت المسلمين المتحرجين، ونسأل معهم: كيف شرّع الله منسكاً وثنياً، لا بل أقرّ بوجه الحصر طقساً وثنياً قرشياً؟

تناقض في الآية

تحتوي الآية (158) على تناقضٍ داخلي، إذْ يقول الجزء الأول: <إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ>، وهذا يعني وجوب الطواف؛ في حين يقول القسم الثاني منها إنّ من يطوف بالصَّفَا وَالْمَرْوَة لا يعتبر آثماً: <فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا>.


(1) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي: 6/ 380.
(2) نفسه.
(3) تفسير الرازي.
(4) المفصل: 6/ 380 ـ 381.
(5) تفسير الطبري.
(6) نفسه.
(7) تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي.
(8) تفسير الطبري.
(9) نفسه.
(10) تفسير الرازي.
(11) تفسير الطبري.
(12) تفسير المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي.
elephant
البقرة:194
يسنُ البشر قوانين لأجل تحقيق العدالة، وهم لا يأخذون مفهوم التسامح بعين الاعتبار، ولكن غياب فكرة التسامح عن المدونات الحقوقية لا يعني أبداً أن القانون عملية انتقام. وإذا كان القانون البشري يرفض فكرة الانتقام، فهل من الطبيعي أن نجد كتاباً يُعتبر كتاباً منزلاً من السماء يسمح بالرد على الاعتداء بالاعتداء.

هل يمكن لمبدإ: <فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ> أن يكون تشريعاً إلهياً؟

elephant
البقرة:196
تأمر الآية المسلمين بأداء الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وتحدد بعضاً من الطقوس الواجب القيام بها. وتتألف القواعد الرئيسة لشعائر الْحَجّ الإسلامية من: لبس الإحرام ـ حلق الرأس ـ السّعي بن الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ـ الطّواف حول الكعبة ـ تقبيل الحجر الأسود ـ رمي الجمرات ـ تقديم ذبيحة.

ما يلفت النظر في شعائر الْحَجّ الإسلامية تطابقها ـ لحد مذهل ـ مع طقوس الْحَجّ الوثنية؛ وللبرهنة على ذلك، سنتناول شذرات من الْحَجّ الوثني:

يقع موعد الْحَجّ في شهر «ذي الحجة»، ولهذا يُسمَّى «شهر الحج». وشهر ذي الحجة آخر شهر في التقويم الإسلامي، لكنه كان اسماً معروفاً قبل الإسلام، فقد ذكرت النصوص القديمة اسم شهر «ذ حجتن» أيْ: «ذو الحجة»، مما يشير إلى أنه كان شهرَ حَجٍّ لعرب قبل الإسلامِ.

تذكر المصادر أنه بسبب تعدد المزارات المقدسة (الكعبات) في شبه الجزيرة العربية، فإن الْحَجّ لم يكن يجري بمكان واحد، أيْ لم يكن الْحَجّ إلى مكة فحسب، بل كان إلى مختلف المزارات المقدسة. وبسبب تعدد الكعبات، واختلاف أماكن الْحَجّ فإن مناسك الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ لم تكن واحدة، بل كانت تختلف من قبيلة إلى أخرى. وكان لقريش مناسك تميزها عن غيرها، فلما قرر محمد اعتبار الْحَجّ ركناً إسلامياً، تبنى صيغة الْحَجّ القرشية، وأبرز الشعائر القرشية التي تبناها كان الطّواف بين الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ.

عندما نقارن الشعائر الوثنية والإسلامية نجد الاشتراك التام فيما بينهما، فعلى سبيل المثال، تنقل إلينا المصادر صيغ مختلفة للتلبية، إذْ كانت كل قبيلة تلبي لصنمها الخاص بصيغتها الخاصة، وكان لأهل مكة تلبية ينفردون بها. ويورد ابن حبيب في كتابه المحبر، صيغة تلبية قريش لإسَاف، والتي كانت على الشكل التالي: «لبيك اللهم لبيك، لبيك، لا شريك لك إلاّ شريك هو لك، تملكه وما ملك». ونجد أنّ الصيغة الإسلامية تماثلها كثيراً: «لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك، إنّ الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك».

إنَّ التطابق بين طقوس الْحَجّ الوثنية وشعائر الْحَجّ الإسلامية، يكشف عن جانب خطير في الإسلام، ألاّ وهو إنَّ ركناً إسلامياً مأخوذ كلياً من الوثنية العربية.

كان دمج شعائر الْحَجّ الوثنية في الإسلام حركةً استراتيجيةً ماهرةً خطاها محمد، ساعدته على كسب ودّ القبائل العربية الوثنية، ولكنها أماطت اللثام عن الطبيعة الدنيوية ـ البشرية للإسلام، ونفت عنه المصدر الإلهي.

إنَّ أسلامة (islamization) الْحَجّ الوثني برهنت على إبداع محمد كسياسي، ولكنها أطاحت بدعوى نبوته. والسؤال المقلق، الذي يشغل بال كل باحثٍ عن الحق: «كيف يقبل الله بإقرار طقوس الْحَجّ الوثنية؟» سيبقى بلا جواب إنْ تغاضينا عن البعد النّفعي في تشريع الْحَجّ.
الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ كان العرب ـ قبل الإسلام ـ يحجّون في شهر ذي الحجّة من كل عامٍ. وكانوا يقومون بذات المناسك التي يقوم بها المسلمون حتى اليوم: التّلبية... والإحرام وإرتداء ملابس الإحرام وسوق الهدى وإشعاره والوقوف بعرفة والدفع إلى مزدلفة والتوجه إلى منى لرمي الجمرات ونحر الهدى والطّواف حول الكعبة [أيضاً] سبعة أشواط [لم تزد أو تنقص في الإسلام] وتقبيل الحجر الأسود [تعظيماً له] والسعي بين الصفا والمروة وكانوا أيضاً يسمون اليوم الثامن من ذي الحجة [يوم التروية] ويقفون بعرفات في التاسع وتبدأ من العاشر أيام منى ورمي الجمار وكانوا [أيضاً] يسمونها [أيام التشريق] كما يعتمرون في غير أشهر الْحَجّ (الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية، خليل عبد الكريم، ص 16 ـ 17).


معلومات عن الْحَجّ وَالْعُمْرَة في الوثنية والإسلام:

1. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. جواد علي، فصل: «الْحَجّ وَالْعُمْرَة»، ص 347 ـ ص 397؛
2. الْحَجُّ: تاريخيه، شعائره وطقوسه، كيف ولماذا؟ برنامج «سؤال جرئ»، الحلقة (29)؛
3. تعليقنا على الآية (158) من سورة البقرة.

معلومات عن شعائر الْحَجّ في الإسلام:

موقع الْحَجّ وَالْعُمْرَة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 4:49 pm

Arrow
elephant
البقرة:221
يمنع القرآنُ المسلمين والمسلمات من الزواج من «الْمُشْرِكَاتِ والْمُشِرِكِينَ» (البقرة: 2/ 221)؛ وهذا يعني حظر الزواج بين المسلمين والمسيحيين، لأن القرآنّ يوجه تهمة الشرك للمسيحيين (المائدة: 5/ 72 ـ 73؛ التوبة: 9/ 31). ومع ذلك، يسمح القرآن للرجال المسلمين ـ فحسب ـ بالزواج من النّساء المسيحيات واليهوديات (المائدة: 4/ 5).

فهل المسيحيون مشركون أم لا؟ وهل يجوز مصاهرتهم؟

بما أنَّ (المائدة: 4/ 5) لم تنسخ (البقرة: 2/ 221) فإن التناقض يبقى قائماً بين الرأييْن في القرآن.

elephant
البقرة:223
تنظر هذه الآية إلى المرأة على أنها «مَزْرَعةٌ يُحْرَثُ فيها» الرجل، على حد وصف السُّدِّيِّ في تفسير الطبري، وتجيز للرجل ممارسة الجنس <أَنَّى> شاء. وأيضاً، تعطي الآية للمسلم حق التصرف المطلق بجسد المرأة؛ ومع ذلك فإن السؤال المتصل بهذه الآية لا يتعلق إنْ كان القرآن قد أعطى الرجال حق التحكم بالنساء جسداً وروحاً، فهذه مسألة لا خلاف فيها بين العلماء المسلمين، بل السؤال هو: ماذا تعني عبارة <فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ>.

هل المقصود بـ <أَنَّى>: كيف أو متى أو أين. توزعت أقوال المفسرين:

أ ـ <أَنَّى شِئْتُمْ>: يحقّ للمسلم ممارسة الجنس بأية وضعية رغبها.

ويحكى أن يهوداً وجهوا نقداً للمسلمين، لممارستهم وضعيات جماع مختلفة، وإن يهودياً قال: «ما أنتم إلاّ أمثالُ البهائمِ، ولكنَّا إنما نأتيها على هيئةٍ واحدةٍ»، فجاءت الآية لترد عليه (الطبري).

ب ـ <أَنَّى شِئْتُمْ>: متى خطر على بال الرجل، باستثناء فترة الحيض.

ج ـ <أَنَّى شِئْتُمْ>: أين أو حيث شاء الرجل؛ وقالوا بأن الآية تجيز الاتيان في الدُّبُر (= اللواطية)، كما صرح بذلك ابنُ عُمرُ معلقاً على الآية: «نزَلت في إتيانِ النساءِ في أدبارِهنَّ» (الطبري وابن كثير). وثمة مأثور في أسباب النزول يدعم هذا الرأي، يقول:

«أنّ رجلاً أَتى امرأتَه في دُبُرِها فوجَد في نفسِه من ذلك» فنزلت الآية (الطبري). وفي رواية أخرى: «أنّ رجلاً أصابَ امرأتَه في دُبُرِها... فأنكر الناسُ ذلك... فأنزل الله» الآية (الطبري وابن كثير).

وقد تبنى مقولة السماح بالإتيان في الدُّبُرِ فقهاءٌ من أهل المدينة (ابن كثير). وقيل إنّ مالكاً، قال بذلك في كتاب له يسمى «كتاب السرّ»، ونقلت الأخبار أن عدداً من أصحاب محمد كانوا يناصرون هذا الرأي (القرطبي). وقال ابن العربي في كتابه «أحكام القرآن» إن مجموعة من العلماء أيدت نكاح الدُّبُر، وأضاف ابن العربي القول إنّ عالماً يُدعى ابنُ شعبان جمع الآراء المؤيدة للإتيان في الدُّبُرِ في كتاب عنوانه: «جماع النسوان وأحكام القرآن»، وأنه «أسْنَد جوازَه إلى زُمْرةٍ كريمةٍ من الصحابة والتابعين وإلى مالك في روايات كثيرة».

على أي حال، لا يمكن أن ننكر أن جدلاً نشأ بين أصحاب الرأييْن، وقيل إنّ ابن الجوزي ألف كتاباً عارض فيه القول بجواز الاتيان في الدُّبُر، بعنوان: «تحريم المَحَلّ المكروه» (القرطبي). لكن حقيقةً تبقى قائمةً: إن الآية ـ وحتى في تفسيرها «الملطف» ـ تلغي كينونة المرأة لأنها تعطي الرجل الحق في اتخاذ الوضعية الجنسية التي يشتهيها؛ وتسمح له بإشباع جوعه الجنسي بأي وقتٍ، بغض النظر عن حالة المرأة النفسية والجسدية.

وأخيراً، نسأل: لو كانت الإجازة «الإلهية» في الآية تقصد تنوع الوضعيات الجنسية لا اللواطية، فلماذا جاءت الصيغة القرآنية ملتبسة بحيث تمكن ذووي الميول الجنسية المنحرفة من إشباع رغباتهم؟

elephant
البقرة:229-231
صادق القرآن على الطّلاق المتكرر، وأعطى الرجل فرصة تطليق زوجته مرتين، ولكنه قال إنه بعد المرة الثالثة لا يحق للمطلقة الرجوع لزوجها السابق <حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ> (البقرة: 230).

ويُروى أنَّ مسلماً من الأنصار يُدعى ثابت بن يسار طلّق امرأته، فلما كانت عدتها تقارب على الانتهاء، كان يعيدها ثم يطلقها مجدداً، يفعل ذلك لأذيتها فحسب، وللحد من ظلمه جاءت الآية: <وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ> (البقرة: 231). (أسباب النزول للسيوطي).

هل كان هذا الرجل يستند إلى عرف جاهلي، أم كان يرتكز إلى مبدإٍ إسلامي أُلغي لاحقاً؟ لا نستطيع الفصل لعدم وجود معلومات عن أساس هذه الممارسة، ولكن هذه القاعدة كانت تسمح للرجل، إنْ طلق امرأته، أن يسترجعها قبل انقضاء عدتها، ومهما بلغ عدد مرات التطليق.

مكنت هذه القاعدة بعض الرجال من التلاعب بمصير زوجاتهم، بين استدعاء وطرد؛ ولهذا يقول المفسرون إن الغاية من تشريع <حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ> ردع الرجل عن العبث، وتحرير المرأة من الارتهان لمزاجه.

ثم إن العلماء المسلمين درسوا كيفية تطبيق تشريع <حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ>؛ فقدموا رأييْن:

الرأي الأول، يقول إنَّ المقصود بمفردة «النكاح» في الآية هو عقد الزواج، وإنه بمجرد أن يتم العقد مع الثاني ـ وإنْ لم يتطارحا الغرام ـ صار بوسعها العودة للأول.

الرأي الثاني، وهو رأي أغلبية العلماء، يعلن أن «النكاح» في النص يُقصد به الاتصال الجنسي؛ ويستندون إلى قصة امرأة رِفاعة القُرَظيِّ، واسمها تَمِيمةُ بنتُ وهبٍ، وهي امرأة طلقها زوجها، فتزوجت آخر لكي تتمكن من الرجوع إلى زوجها السابق، لكن محمداً قال لها: «أتُرِيدين أنْ تَرْجعي إلى رِفاعة؟ لا، حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه، ويذوق عُسَيْلَتَك» (الطبري والدر المنثور للسيوطي).

فُسّر الشرط المحمدي [ذَوْق العُسَيْلة]، على معنييْن:

أ. على أنه ممارسة الجنس، ويستخدم العلماء عبارة «تغيب الحشفة». وأصحاب محمدٍ مجمعون على أن المرأة لا تحِلُّ لزوجها السّابقِ حتى يُجامِعَها الآخرُ.

ب. التلامس بين الأعضاء الجنسية، ويصطلحون عليه بعبارة: «التقاء الختانين».

يتضح من قصة زوجة رِفاعة إنّ محمداً كان يقصد الاتصال الجنسي الكامل، وقد أكده بوضوح، فقال: «لا، إلاّ نكاحَ رغبةٍ، لا نكاحَ دُلْسةٍ، ولا استهزاءً بكتابِ اللهِ، ثم يَذُوقُ عُسَيْلتَها». وحذّر من التحليل، فقال: «لعَن اللهُ المُحَلِّلَ والمُحلَّلَ له»، وقد وصف محمدٌ الشخص الذي يلعب دور المُحَلِّل بأنه: «التَّيْس المُسْتَعار» (الدر المنثور). وبذلك فإن عملية الرجوع إلى الزوج الأول تقتضي المرور بالمراحل التالية:

1. العدة؛
2. العقد مع الثاني؛
3. ممارسة الجنس (ذَوْق العُسَيْلة)؛
4. طلاقها من الثاني؛
5. العدة (تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي).

بدون أدنى شك، كان يجب إزالة العرف الذي يسمح بالتسلط على المرأة، ولكن هل التشريع الذي سنّه محمدٌ، والقائم على: <حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ> و«ذَوْق العُسَيْلة»، يشير إلى أنه تشريع سماوي؟ ألا تبرهن طريقة المعالجة على أننا أمام قانون يعكس ثقافة المشرّع وفهمه الخاص للعلاقة بين الرجل والمرأة؟

هامش فقهي:

لا تنطبق قاعدة الطلاق ثلاث مرات على كافة المسلمين، إذ يقول علماؤهم إن المسترق يحق له الزواج من امرأتين فحسب، ويُطلِّق تطليقتيْن. وتعتَّد المسترقة حيضتَيْن، فإنْ لم تَكُنْ تَحيِض فشهرين؛ خلافاً للمرأة الحرّة، التي تعتَّد ثلاثَ حِيَضٍ (الدر المنثور).

elephant
البقرة:247-251
تقصّ الآيات خبر نبيّ قال لبَنِي إِسْرَائِيلَ: «إنّ اللهَ استجابةً لطلبكم عيّن لكم طَالُوت مَلكاً». وقد عارض الزعماء هذا الخيار لأنّ المرشح لا ينحدر من سبط الملوك، ولا من بيت النبوات، إضافة إلى أنه لا يملك من المال ما يعطيه حق السيادة. إلاَّ إنَّ النبي أجابهم أن الأمر مشيئة الله، وإنّ طَالُوت سيأتي بالتَّابُوتِ علامةً على ملكه.

وبعد أنْ صار طَالُوت ملكاً، خرج بمقاتليه لمحاربة الأعداء، فقال لجنوده إنهم سيعبرون نهراً، وإن الله سيمتحنهم بعدم الشرب من النهر، وكل من يشرب منه يفشل في الامتحان، واستثنى من ذلك <إلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ> (البقرة: 249)؛ ولكن أغلب الجنود سقطوا في الاختبار. كان العابرون مع طَالُوت قليلي العدد، وأغلب الروايات الواردة في التفاسير ترجح إن عددهم كان ثلاثمئة وبِضْعَة عَشَر رجلاً.

هؤلاء الجنود القلائل لمّا رأوا العدو بقيادة جَالُوت، أصابهم الهلع، لكن نخبة من خالصي الإيمان، قالوا للخائفين: «إنَّ التاريخ يعلمنا إنَّ جماعةً قليلةً مؤمنة صابرة، هزمت بقدرة الله جماعة باغية كبيرة العدد». ومن ثم ابتهلوا إلى الله لكي ينصرهم على عدوهم. وفعلاً حقق المؤمنون نصراً مظفراً، وقتلَ دَاوُدُ جَالُوتَ.

تروي هذه القصة القرآنية خبر شَاوُل [طَالُوت]، ولكن تدخل عليها حدثاً من سيرة دَاوُد وفصلاً من حياة جِدْعُون. إذْ تخبرنا الرواية الكتابية إن صَمُوئِيل النبي مسح شَاوُلَ ملكاً على بَنِي إِسْرَائِيلَ (1 صَمُوئِيلَ: 15/ 1). وفي عهد شَاوُل جرت المعركة ضد الْفِلِسْطِينِيِّينَ حيث بارز دَاوُدُ جُلْيَاتَ [جَالُوت] وقتله (1 صَمُوئِيلَ: 17/ 33 ـ 58). ولكن:

1. عند الإشارة إلى موضوع التَّابُوت، يأخذ القرآنُ ما يتصل بدَاوُد ويلصقه بشَاوُلَ. إذ يقول القرآن عن شَاوُلَ <إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ>، في حين أنّ دَاوُدَ وبعد أنْ أستولى على أورشليم، أتى بتَّابُوت العهد إلى هذه المدينة، وسط أجواء احتفالية (2 صَمُوئِيلَ: 6/ 6 ـ 19).

2. أما قصة النهر فترتبط بشخصيّة أخرى، هي شخصيّة جِدْعُون، الذي قال حينما حارب الْمِدْيَانِيِّينَ: «انْزِلُوا لِلِقَاءِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَخُذُوا مِنْهُمُ الْمِيَاهَ إِلَى بَيْتِ بَارَةَ وَالأُرْدُنِّ» (الْقُضَاة: 7/ 24). وكان مع جِدْعُون الثلاثمئة مقاتل: «وجَاءَ جِدْعُونُ إِلَى الأُرْدُنِّ وَعَبَرَ هُوَ وَالثَّلاَثُ مِئَةِ الرَّجُلِ الَّذِينَ مَعَهُ مُعْيِينَ وَمُطَارِدِينَ» (الْقُضَاة: 8/ 4). ولكن أضاف القرآن للقصة تفصيل امتحان شرب الماء، وهذا إما من تأثير رواية شفوية كانت منتشرة في الجزيرة العربية، أو أن محمداً قام بإضافة هذا التفصيل.

إذاً، يخلط القرآن بين جملة أحداث، فيعزي الإتيان بالتّابوت إلى شَاوُل، بينما كان دَاوُد هو مَن أتى به. ويعتبر شَاوُل [طَالُوت] وجِدْعُون شخصاً واحداً، وبسبب هذا الفهم الخاطئ، خيّل لناظم القرآن أن الحرب مع الْفِلِسْطِينِيِّينَ هي نفسها الحرب مع الْمِدْيَانِيِّينَ، رغم أن بين الحادثتين زمن طويل، فقتل جُلْيَات كان في سنة 1062 قبل المسيح، ومعارك جِدْعُون جرت في سنة 1245 قبل المسيح. أي إنَّ الفارق الزمني بين الحدثين أكثر من (180) سنة.

Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 4:52 pm

Arrow
elephant
البقرة:258
في آيات قرآنية نقرأ عن السجال بين إِبْرَاهِيم ونِمْرُودَ، ومنها الآية الحالية. ونستهل تعليقنا بإيجاز قصة إِبْرَاهِيم ونِمْرُود كما جاءت في المصادر الإسلامية:

كان آزَرَ، أبو إِبْرَاهِيم، يمتهن صناعة الأصنام، وكان يعطيها لابنه لبيعها، فكان إِبْرَاهِيم ينادي عليها: «من يشتري ما يضرّه ولا ينفعه؟»

ثم أمرَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ أنْ يدعو قومه إلى التَّوحيد؛ فقام بدعوتهم ودعوة أبيه، لكنّ الأب لم يستجب للدعوة. ولما انتشر خبر إِبْرَاهِيمَ ووصل إلى الملك نِمْرُودَ، استدعاه وأجرى معه محاورةً. انتهى الحوار بأن أخذ نِمْرُودُ إِبْرَاهِيمَ ورماه في نار عظيمة، لكن النار لم تحرقه، بل كانت عليه <بَرْداً وَسَلَاماً> (الأنبياء: 21/ 69)، وبعد أيَّامٍ، خرج إِبْرَاهِيم من النَّار قآمن به رجالٌ من قومه.

لا تملك الرواية القرآنية أساساً تاريخياً، لأنّ الشخصيتيْن لم تتعاصرا؛ فإِبْرَاهِيم غادر أُور الْكِلْدَانِيِّينَ سنة 1921 ق. م.، في حين عاش نِمْرُود بعد عصر إِبْرَاهِيم بحوالي ثلاثمئة سنة. ويُوصف نِمْرُود في الكتاب المقدس بأنه «جَبَّارُ صَيْدٍ» (التَّكْوِينِ: 10/ 8 ـ 12)؛ و«جَبَّاراً فِي الأَرْضِ» (أَخْبَار الأَيَّامِ الأَوَّلُ: 1/ 10)، وتُعرف مملكتة باسم «أَرْضَ نِمْرُودَ» (مِيخَا: 5/ 6).

في الواقع، تعود أصل هذه الحكاية لا إلى تلفيق قام به ناظم القرآن، بل إلى أن محمداً اقتبس قصة إِبْرَاهِيم ونِمْرُود من الأدب الشفوي ليهود الجزيرة العربية، فعند تحليل الحكاية، كما وردت في القرآن والمصادر الإسلامية، نجد أن قصة إِبْرَاهِيم ونِمْرُود القرآنية مأخوذة كلياً من حكاية وردت في كتاب يهودي يُسمّى مدراش ربّا.

تقول القصة وفق مدراش ربّا:

«إنَّ تَارَح [أبو إِبْرَاهِيم] كان يصنع الأصنام، وعندما كان يخرج، كان ينوب عنه [ابنه] إِبْرَاهِيم في بيعها، فإذا جاء أحد لابتياع صنم، كان إِبْرَاهِيم يسأله: «كم عمرك؟» فيرد الشّاري: «عمري خمسون أو ستون سنة»، فكان إِبْرَاهِيم يقول له: «ويلٌ لمن كان عمره ستون سنة ويرغب في عبادة ما ظهر للوجود منذ أيام فحسب!». فيعتري الرجل الخجل وينصرف إلى حال سبيله.

وذات مرة أتت امرأةٌ تحملُ وعاء دقيقٍ، وقالت له: «ضَعْ هذا أمامهم [أي الأصنام]»؛ فقام وأخذ عصا وحطم جميع الأصنام ووضعْ العصا في يد أكبر الأصنام.

فلما رجع أبوه سأله: «من اقترف هذا؟»

فأجابه إِبْرَاهِيم: «لا أكتمك سراً. إن امرأة أتت ومعها وعاء دقيق، وطلبت مني وضعه أمامهم؛ فوضعته أمامهم، فقال هذا: «أريد أنْ آكل أولاً»، وقال ذاك: «أريد أنا أنْ آكل أولاً»؛ فنهض كبيرهم وأخذ العصا وفعل ما رأيت».

فقال له أبوه: «لِمَاذا تلفق علي هذه الخرافة؟ هل لهذه الأصنام إدراك وعقل؟» فردّ إِبْرَاهِيم: «ألا تسمع أذناك ما تتكلم به شفتاك؟»

فأخذه والده وسلَّمه إلى نِمْرُود. وفي محضر نِمْرُود جرى الحوار التالي:

ـ نِمْرُود: «فلنعبد النار».

ـ إِبْرَاهِيم: «فلنعبد الماء الذي يطفئ النار».

ـ نِمْرُود: «فلنعبد الماء».

ـ إِبْرَاهِيم: «إذا كان الأمر كذلك، فلنعبد السّحاب الذي يجيء بالماء».

ـ نِمْرُود: «فلنعبد السحاب».

ـ إِبْرَاهِيم: «إذا كان الأمر كذلك، فلنعبد الرياح التي تسوق السحاب».

ـ نِمْرُود: «فلنعبد الرياح».

ـ إِبْرَاهِيم: «فلنعبد الإنسان الذي يقاوم الرياح».

فقال له نِمْرُود: «ما دمت تجادلني وأنا لا أعبد إلاّ النار، فسألقيك فيها، وليأت الربّ الذي تعبده وينجيك منها».

وحينما نزل إِبْرَاهِيم في أتون النار لم يلحق به أذى».
(مدراش ربّا، الفصل 17، شرح تكوين 15: 7)

أعاد محمدٌ حرفياً سرد القصة المدراشية، ولكنه أجرى تعديلاً طفيفاً عليها، إذْ أطلق اسم «آزَر» على أب إِبْرَاهِيم (الإنعام: 6/ 74)، مع أن اسمه في المصادر الكتابيّة « تَارَح»، وحتى إن اسم «تَارَح» ورد في مدراش ربّا ـ مصدر قصة القرآن عن إِبْرَاهِيم ونِمْرُود. وتعود التسمية المحمدية إلى أن يوسابيوس ـ المؤرخ اليوناني الذي تُرجم كتابه إلى اللغة السريانية ـ قال عن خطإٍ: إن «آثر» (?θ?ρ) اسم أب إِبْرَاهِيم. وبما أن مُحَمَّداً كان قد سافر إلى بلاد الشام، فالراجح أنه سمع اسم «آثر»، ثم أطلق اسم «آزَر» على أبي إِبْرَاهِيم في القرآن إمّا بسبب زلة سمع أو بسبب نسيان اعتراه.

ويبقى أنْ نعلل منشأ قصة النار

إنَّ أساس هذه القصة قائم على ما جاء في سِفْرِ التَّكْوِينِ، حيث قال الله لإِبْرَاهِيم: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أُورِ الْكِلْدَانِيِّينَ» (التَّكْوِين: 15/ 7). ومعنى «أور» بلغة البابليين القديمة «مدينة». وجاءت المفردة كبادئة في كلمة «أورشليم» ومعناها «مدينة شليم » أيْ: «مدينة السلام »... ومن جهة أخرى، ثمة في اللغة العبرية والآرامية والكلدانية مفردة أخرى وهي «أَوْر» تماثل «أور» نطقاً وكتابةً، غير أن «أور» العبرية تعني «النور».

بعد تدوين التوراة بسنوات جاء مفسرٌ يهوديّ، اسمه يوناثان بن عزئيل، لم تكن لديه معرفة بلغة البابليين القديمة، فترجم هذه الآية إلى اللغة الكلدانية، على الشكل التالي: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ تنور نَارِ الْكِلْدَانِيِّينَ». وقال هذا المفسّر في شرحه على تَكْوِين (11/ 28): «لمّا ألقى نِمْرُودُ بإِبْرَاهِيمَ في أتون النار لامتناعه عن السجود لأصنامه، مُنعت النارُ من أذيته».

إِنَّ قصة إِبْرَاهِيم ونِمْرُود في القرآن، تكرر حرفياً الخرافة المدراشية، التي سمعها محمدٌ.

الرواية الإسلامية لحياة إِبْرَاهِيم:

رواية مختصرة: من تاريخ أبي الفداء؛

رواية موسعة: من البداية والنهاية لابن كثير.

Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 4:54 pm

Arrow
elephant
آل عمران:3-4
تخاطب الآيةُ محمداً، قائلةً إنّ الكتاب الذي تنزل عليك «مُصَدِّقٌ لما كان قبله من كتبِ اللهِ التي أنزلَها على أنبيائِه ورسلِه» (الطبري)، وأنَّه «مُصَدِّقٌ ... لما أخبروا به عن الله» (الرازي). وتضيف إنّ الله أَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ، وإنّ فيهما <هُدَىً لِّلنَّاسِ>.

برهاناً على موثوقية القرآن، تماثل الآيةُ القرآنَ بالكتب، وتصفه بأنّه كتابَ شهادة لهذه الكتب، لا كتاب نقض أو نسخ أو تجاوز. ثم إن الآية تحذر الناس من مغبة الكُفر بالكتب، وتسميها <آيَاتِ اللّهِ>؛ وتنذرهم أن عاقبة الكفر بالكتب <عَذَاب شَدِيد>.

وتستعمل الآية الزمن الحاضر: <لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ>، أيْ أثناء تلاوة الآية. وهذا يعني أنّ الآية لا ترى تحريفاً في الكتب، أو على الأقل تبرهن أنّ الكتب كانت غير محرفة في حياة محمد.

إن المسلمين يدّعون تحريف الكتب، رغم أن القرآن يضع معياراً لأصالته ومصداقيته على أساس مطابقته للكتب. وإذا فرضنا إن الكتب حُرفت بعد ذلك، فأين الكتب غير المحرفة؟ ولماذا لم يحتفظ المسلمون بنسخ عنها، وجيوشهم غزت مساحات واسعة من العالم القديم، وشمل سلطانهم العسكري والإداري كُنساً وكنائس ومكتبات ملحقة بها؟

تقول الآية إن القرآن <مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ>، وهذا يعني أن صاحب القرآن كان يظن أن كتابه استمرار للكتب، في حين أن المراجع الإسلامية تقول إن الإسلام نسخ ما قبله من أديان. ونسأل علماء الإسلام: كيف يصرّح الناسخ أنّ المنسوخَ مرجعيته؟

الْفُرْقَانُ: غموض المعنى

يشير النص إلى كتاب يُدعي الْفُرْقَان: <نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَاب بِالْحَقِّ ... وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ>. قال المفسرون إن <الْفُرْقَانَ> قد يعني: جميع الكتب السماوية، أو ربما يعني كتاباً رابعاً هو الزَّبُور، أو ربما كان المقصود بالْفُرْقَان القرآن، ولكن النص كرر ذكر القرآن بصفة الْفُرْقَان «تعظيماً لشأنه وإظهاراً لفضله» (الكشاف). وثمة من قال إنّ الْفُرْقَان يعني التوراة في هذه الآية (ابن كثير).

إذا كان الْفُرْقَان هو الزَّبُور، فلماذا أخبرت الآية عنه بنعت، ولم تذكره بالاسم، مثلما ذكرت بالاسم <التَّوْرَاة وَالإِنجِيل>؟ وإذ قبلنا أن <الْفُرْقَان> يعني الزَّبُور، فما هو الزَّبُور؟ لا يوجد اتفاق بشأن الزَّبُور، إذْ قال المفسرون إنه: كتبُ الأنبياءِ كلّها، والتوراةُ والإنجيل والقرآن، والكتب المنزلة بعد موسى، ومزامير دوادِ (الطبري على سُوْرَةُ الأَنْبِيَاءِ: 21/ 105).

إنْ اعتبر أحدهم <الْفُرْقَان> نعتاً لجميع الكتب المذكورة في الآية أو التوراة فحسب أو القرآن فقط، فإنه يجعل النص ركيكاً، لأنّ حرف العطف (الواو) في العبارة: <وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ>، جاء عطفاً على ما قبله، ويشترط العطف أن يكون مغايراً للمعطوف عليه، وبهذا فـ <الْفُرْقَان> في الآية لا يعني القرآن أو الكتب المنزلة، لأن ذلك «ضعيف بعيد عن وجه الفصاحة اللائقة بكلام الله» على حد وصف الرازي، ولذلك سعى الرازي للخروج من الغموض، فقال في تفسيره: «إن المراد من هذا الْفُرْقَانِ المعجزات التي قرنها الله تعالى بإنزال هذه الكتب... فالمعجزة هي الْفُرْقَان». ويبتعد الرازي في تأويله عن جادة الصواب، لأن هذا المعنى لم يرد في أية آية، والراجح أن المفسِّر نفسه كان غير راضٍ عن تأويله وكان يرى فيه تعسفاً، فأضاف بعد شرحه: «فهذا هو ما عندي في تفسير هذه الآية»، وعذره أنه كان يريد أن يخلّص القرآن من «الضعف البعيد عن وجه الفصاحة».

إشكالية نَزَّلَ/ أَنزَلَ والخطأ التاريخي

تستعمل الآية صيغة: <نزَّلَ> بخصوص القرآن، وصيغة <أنزَلَ> بخصوص الكتب: <نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَاب بِالْحَقِّ ... وَأَنزَلَ التَّوْرَاة وَالإِنجِيل ... وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ>.

قال علماء الإسلام: <نَزَّلَ>: والتنزيل مرَّةً بعدَ مرَّة؛ لأنّ القرآنَ نزل منجماً، أو نُجوماً، أو شيئاً بعد شيء. و<أَنزَلَ>: لأنَّ الكتب نزلت دفعة واحدةً (تفسير القرطبي، ومن غرائب آي التنزيل).

ولكن، بما إن القرآن جاء على مراحل، ومن المناسب استعمال <نَزَّلَ> بصدده، فلماذا جاءت صيغة <أَنزَلَ> بخصوص القرآن في آية أخرى: <الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا> (سورة الكهْف: 18/ 1). وإنْ قيل: إنّ المقصود هو نزول القرآن دفعةً واحدة إلى سماء الدنيا، قلنا: ولكن العبارة تقول: <الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ [محمدٍ] الْكِتَابَ>.

وتحتوي الآية على ضلال تاريخي، ذلك إن الكتاب المقدس، بعهديْه القديم والجديد يشتمل على 66 سفراً (تسعة وثلاثون سفراً في العهد القديم وسبعة وعشرون سفراً في العهد الجديد) شغلت عملية الوحي والتدوين حوالي ألف سنة؛ ولذلك فإنّ صيغة <أنزلَ> ليست صحيحة بخصوص أي قسم من الكتاب المقدس.
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 4:56 pm

القرآن يشهد على صحة الكتاب المقدس

يصرّح القرآنُ في آيات مختلفة أنه جاء مُصَدِّقاً للكتب؛ وفيما يلي بيانات تعترف بالأصل الإلهي للكتب:

1. <وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ> (سُوْرَةُ الْبَقَرَةِ: 2/ 41).

تخاطب الآيةُ اليهود وتطلب منهم الإقرار بالقرآن، لأنه موافقاً للتوارة الذي معهم. والآية لا تقول إنّ القرآن مُصدقاً للتوارة الصحيح أو التوارة غير المحرّف، بل تعلن <لِّمَا مَعَكُمْ>، أيْ لما هو معكم لحظة توجيه الخطاب، لا مُصَدِّقاً لمَا «كان» مَعَكُمْ كما يشتهي المفسرون.

2. <وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ: «آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ»؛ قَالُواْ: «نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا»؛ وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ، وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ> (سُوْرَةُ الْبَقَرَةِ: 2/ 91).

لمّا دعا مُحَمَّدٌ الْيَهُوْد إِلَى الإيمان بكلِّ الكُتبِ المنزلة، أجابوه إنّهم يؤمنون بكتابهم فحسب؛ ولا يعترفون بالكتب الأخرى، أيْ: الإِنجِيل والْقُرْآن. فردّ عليهم مُحَمَّدٌ، بأنّ الكتاب الذي كفروا به ـ أيْ الْقُرْآن ـ هو الحقّ، وأنّه يقرّ بموثوقيّة الْكِتَاب الْيَهُوْديّ. ومرة أخرى ترد عبارة <لِّمَا مَعَهُمْ>، أيْ إن القرآن يؤكد صحة الْكِتَاب الْيَهُوْديّ، الَّذي في أيدي يَهُوْدَ ذلك الوقت. ويستخدم القرآن زمن الحاضر <لمَا مَعَهُمْ>، ولا زمن الماضي: «لمَا كان مَعَهُمْ».

3. <قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ، بِإِذْنِ اللّهِ، مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَهُدَىً وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ> (سُوْرَةُ الْبَقَرَةِ: 2/ 97).

يؤكد الْقُرْآن إنه مطابق للكتب المُقَدَّسة، كما كانت موجودة آنذاك عند الْيَهُوْد والمَسِيحِيِّين.

4. <وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ، مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ، نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذين أُوتُواْ الْكِتَاب كِتَابَ اللَّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ> (سُوْرَةُ الْبَقَرَةِ: 2/ 101).

تقول الآية إنّ محمداً جاءَ إِلَى الْيَهُوْدِ، مصدّقاً لكتبهم، ومع ذلك رفضه الْيَهُوْدُ. والآية تشهد على الأصل الإلهي للتوراة كما كانَ موجوداً لدى الْيَهُوْد، وتصف الآية الكتاب اليهودي أنه <كِتَابَ اللَّهِ>.

5. <يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ! آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم> (سورة النساء: 4/ 47).

الخطاب موجه لأهل الكتاب عموماً، ويقول لهم إنّ القرآن مُصدقاً لكتبهم.

6. <وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا> (سورة الأنعام: 6/ 92).

تعتبر الآية القرآن مُصدقاً للكتب المقدسة، وتتضمن فكرة أن القرآنَ نسخة عربية عن الكتب. قارن الفكرة مع الشرح اللاحق على الآية (سُوْرَة الأَحْقَافِ: 46/ 12).

7. <وَالَّذي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَاب هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ> (سُوْرَةُ فَاطِرِ: 35/ 31).

يُوصف القرآن في الآية أنه كتاب حقّ مُصدق للكتب.

8. <وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ> (سُوْرَةُ الأَحْقَافِ: 46/ 12).

تقول الآية عن التوراة إنه إِمَام وإن القرآن مُّصَدِّقٌ له، وتعتبر القرآنَ نسخةً عربيةً عن التوراة.

9. <إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى، مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ> (سُوْرَةُ الأَحْقَافِ: 46/ 30).

يتناقل الجن فيما بينهم خبر القرآن، ويصفونه بأنه مُصدّق للتوراة.

Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:02 pm

Arrow
elephant
آل عمران:35-37
هذا يناقض وقائع التاريخ، فمريم ابنة عمرام (حسب التوراة) لم تتزوج ولا ولدت، وهي أخت هارون، واسم أمها يوكابد. والمرأة الوحيدة التي نذرت ما في بطنها هي حنة أم النبي صموئيل! ولم يرد أن زكريا كان يقيم في الهيكل في أورشليم حتى يكفل مريم هناك، لأن زكريا من حبرون ولا يأتي ليخدم في الهيكل إلا بالقرعة ولمدة 15 يوماً فقط في السنة ! ولا يقيم أحدٌ في المحراب (قدس الأقداس) أو يدخل فيه إلا رئيس الكهنة مرة واحدة فقط في السنة في يوم الكفارة العظيم، بدم ذبيحة ليكفر عن خطايا الشعب ! ولم يكفل زكريا مريم لأنها من سبط يهوذا وزكريا من سبط لاوي وكان زكريا يقيم في حبرون، بينما كانت مريم العذراء تقيم في الناصرة!

elephant
آل عمران:46
"يذكر لنا القرآن بأن المسيح كلم الناس وهو في المهد، مع العلم أن الأناجيل الرسمية لا تقدم لنا هذه القصة بالرغم من أنها قصة مؤيدة للمسيح ولمعجزاته لكن أمانة كتاب الوحي جعلتهم لا ينقلون لنا إلا المعجزات الحقيقية ويعتقد الكثير من الباحثين أن القرآن إنما أخذ قصة تكلم المسيح في المهد من إنجيل الطفولة الذي يعتبر واحدا من الأناجيل المنحولة والتي تعود لعصور متأخرة.

elephant
آل عمران:49
يذكر لنا القرآن أن السيد المسيح يخلق من الطين كهيئة الطير وينفخ فيه فيصير طائرا..إلخ، وبالرغم من أن هذه القصة تضيف صفة الخلق للسيد المسيح وهي صفة (طبقا للإسلام) لا يتميز بها إلا الله وحده لكن أمانة كتب المسيحين المقدسة تظهر لنا أنها لم تنقل إلا المعجزات التي حدثت فعلا وقدمها لكتابها شهود عيان واستبعدوا ما عدا ذلك من قصص منحولة، وهذه القصة كغيرها من الإضافات المتأخرة والتي يعتقد العديد من الباحثين أنها إنما أخذت من إنجيل الطفولة العربي، وهو إنجيل مرفوض من طرف الكنيسة ويعود تاريخ كتابته إلى عصور متأخرة جدا.

elephant
آل عمران:50
في هذه الآية السيد المسيح يبين لنا أن التوراة لم تكون محرفة ( مصدقا لما بين يدي) , وجاء ليحلل لبني إسرائيل بعض ما حرم عليهم السؤال ما هو الحرام الذي حلله السيد المسيح ؟؟

elephant
آل عمران:55
حسب هذه الآية أن الله وعد السيد المسيح أنه سوف يتوفاه ويرفعه إليه بذلك يكون قد خلصه من الذين كفروا به ( اليهود) ويجعل الذين التبعوه( النصارى) أحسن درجة وأعظم مقام من الذين كذبوا به السؤال هو كيف توفي السيد المسيح؟ كل الدلائل التاريخية تثبت أنه مات مصلوبا على عهد بلاطس البنطي ثم رفع بعد ذلك . كل شيء متفق عليه من وفاة ورفع إلا طريقة الوفاة هل صلب أم لا؟ حيث تقول سورة النساء 157: أنه لم يقتل ولم يصلب. فالسؤال يتكرر كيف مات السيد المسيح؟ أجاب القرآن أنه شبه لهم صلبه. كيف ذلك؟ هل ألقى الله الشبهه على شخص آخر؟ مثل مايقول المفسرون للقرآن وبتالي يصبح الله خداعا وغشاشا ,حاشا لله أن يكون كذلك . ما رآه الناس أن السيد المسيح قد صلب ومات, فقد بكت أقرب الناس إليه: أمه السيدة العذراء فهل هي الآخرى قد خدعت في موت إبنها؟ المشكلة هنا أن القرآن لم يعطينا بيانا عن كيفية موت المسيح بعكس الإنجيل الذي أعطاء تفصيل دقيقة عن كيفية الصلب.لكن القرآن اعترف أن اليهود قد قتلوا الأنبياء (آل عمران 183) فإذا كان القصد قتل السيد المسيح فهذا اعتراف ضمني بصلبه . ما لا نفهمه حقا لماذا يستكثر الإسلام على السيد المسيح الشهادة والفداء ؟ ويطلب من المسلمين الجهاد والشهادة( النساء 74و75)!! وأنهم أي الشهداء أحياء عند الله ( البقرة 154 وآل عمران 169) أليس السيد المسيح حي الى هذا اليوم؟

elephant
آل عمران:59
يقول القرآن أن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فكان . هنا اشارة الى العمل الإلاهي في طريقة تحويل آدم من تراب الى لحم ودم أي من تراب أصبح بشرا . فبنفس الطريقة حول الله كلمته الى بشر (عيسى) أي أن كلمة كن أصبحت بشرا (عيسى) واذا كانت الإشارة الى الأب فقط مثل مايقول المفسرون وروايتهم لمجادلة نصارى أهل نجران فان الله قادر على أن يخلق كل البشر بدون أب ولا أم . والسؤال ها هنا ما الحكمة في أن الله يخلق انسانا بدون أب مثل حالة عيسى بن مريم ؟ عارفين أنه لم يكن ممكن ولادة الإنسان الأول (آدم ) من أب وأم وهنا جاء الخلق. أما في حالة الإنسان الثاني (عيسى) كان ذلك ممكنا لوجود الذكر والأنثى معا , فهنا تفرد عن غيره من البشر لأنه لم يخلق من تراب مثل آدم بل ولد من كلمة الله ( النساء 171 رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه) و تعبير كلمة مولود وليس مخلوق لأنه : كيف يكون مخلوقا وهو قد خلق ( المخلوق لا يخلق) أخلق لكم من الطين كهيئة الطير ( آل عمران 49 والمائدة 110) ليس الخلق بمعى الصنع والتشكيل بل الخلق بمعناه الحرفي لأن القرآن عبر في سورة آل عمران بكلة :أخلق والمائدة بكلمة: تخلق .فاذا كان القصد الصنع وليس الخلق لأكد القرآن على ذلك في احدى هاتين الآيتين و بما أنه كرر كلمة الخلق مرتين فهذا دليل على معناه الحرفي .فاذا عيسى بن مريم كلمة الله التي تخلق وتبرئ الأكمه والأبرص وتحي الموتى وتنبئكم بما تفعلون. وما اضافة كلمة باذن الله الا دليلا قاطعا على أن كلمة الله أي التعبير الحق لذات الله وأزلية كينونته هي التي أقامت بالفعل الإلاهي ولهذا جاز القول على عيسى بن مريم التفرد عن غيره من البشر باعطائه هذه الصفات الإلاهية مثل الخلق واحياء الموتى وشفاء الأكمه والأبرص والتنبؤ بالغيب(آل عمران 49) .
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:08 pm

Arrow
elephant
آل عمران:67
إذا كان كما تقول تفسير القرآن أن نصارى نجران وأحبار اليهود قد اختلفوا في ما بينهم هل إبراهيم كان يهوديا أم نصرانيا؟ وأن اليهودية والنصرانية جاءت بعد إبراهيم. فبنفس المنطق أن الإسلام لم يكن قبل محمد. وإذاكان إبراهيم مسلما فعلا. من أتاه برسالة الإ سلام الذي هو القرآن وأركانه؟ وما دور محمد في هذه الحالة؟ وكيف يكون إبراهيم حنيفا ؟ وكلمة حنيف كلمة سريانية معناها كافر ( أنظر القاموس اللغوي السرياني العربي ).قبيل فترة محمد كانت هناك فرقة سميت بالأحناف منهم زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل وعبيد الله بن جحش وغيرهم فكيف ينعت أبو الأنبياء إبراهيم بالحنيف وهو لم يعش زمان الأحناف؟؟

elephant
آل عمران:81
إذا كان محمد مصدقا لما بين يديه من الكتب السماوية قبله لماذا لم يتبع تعاليمها وجاءنا بتعاليم مغايرة تماما ؟ أغلبها تعاليم مستوحات من الثقافة الوثنية الجاهلية مثل الحج والعمرة ,هل سمعنا في التاريخ أن أحد الأنبياء (موسى , داود ,سليمان, عيسى....) قد حج البيت وطاف بالصفا والمروة ووقف بعرفات؟ سوى محمدا وأتباعه والوثنين من قبله .

elephant
آل عمران:84
لا التراث اليهودي ولا النصراني قد تكلم عن نبؤة اسماعيل فلا يوجد عبر التاريخ دليل يفيد أن اسماعيل قد أتى برسالة أو نبوة الا أن الإسلام يقحمه في خانة الأنبياء دون دليل أو برهان

elephant
آل عمران:85
هذه الآية توضح تماما أن غير المسلم يوم القيامة من الخاسرين.!! رغم أن القرآن يمدح اليهود ( البقرة 47 و122) تارة والنصارى ( آل عمران 55) تارة آخرى. فأين هي الحقيقة؟

elephant
آل عمران:96-97
إن الكعبة بناء وثني أقيم لعبادة الأوثان أو لعبادة زحل كما يؤكد الكثير من علماء التاريخ، ولا يوجد أي دليل لا من التاريخ ولا من الكتابات القديمة ولا من تاريخ بني إسرائيل يؤكد بأن إبراهيم فعلا زار بلاد العربية وبنى فيها الكعبة ، فالكعبة حتى عصر محمد وهي بيت عبادة للأصنام، فهل يستطيع علماء الإسلام أن يؤكدوا هذا الإدعاء القرآني؟ واذا كانت الكعبة قد بنيت من طرف ابراهيم واسماعيل لماذا لا يقدسها اليهود؟ ولماذا لم نسمع عبر التاريخ على أن أحد الأنبياء حج الى هذا المكان؟

elephant
آل عمران:96-97
: جاء في سورة آل عمران 3: 96 و97 "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً". ويقول الدكتور الخربطلي في كتابه "تاريخ الكعبة" إن الوثنيين هم الذين بنوا الكعبة لعبادة زحل والأصنام. وكان العرب يحجّون إليها لتعظيم أصنامهم فيها، بدليل أن محمدا لما تغلب على أهل قريش كسر تلك الأصنام. ومعلوم أن إبراهيم كان يسكن أرض كنعان ولم يذهب إلى بلاد العرب. فمن الخطأ أن يقال إن الكعبة بيت الله أو مقام إبراهيم. فأين بيت الله من بيت الأصنام؟ وأين العِبري من العربي؟ وأين فلسطين من الحجاز؟ وقد أورد الدكتور طه حسين هذه الفكرة في كتابه "الشعر الجاهلي".

elephant
آل عمران:96-97
إن الكعبة بناء وثني أقيم لعبادة الأوثان أو لعبادة زحل كما يؤكد الكثير من علماء التاريخ، ولا يوجد أي دليل لا من التاريخ ولا من الكتابات القديمة ولا من تاريخ بني إسرائيل يؤكد بأن إبراهيم فعلا زار بلاد العربية وبنى فيها الكعبة ، فالكعبة حتى عصر محمد وهي بيت عبادة للأصنام، فهل يستطيع علماء الإسلام أن يؤكدوا هذا الإدعاء القرآني؟ واذا كانت الكعبة قد بنيت من طرف ابراهيم واسماعيل لماذا لا يقدسها اليهود؟ ولماذا لم نسمع عبر التاريخ على أن أحد الأنبياء حج الى هذا المكان؟
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:16 pm

Arrow
elephant
آل عمران:96-97
: جاء في سورة آل عمران 3: 96 و97 "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ (مكة) مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً". ويقول الدكتور الخربطلي في كتابه "تاريخ الكعبة" إن الوثنيين هم الذين بنوا الكعبة لعبادة زحل والأصنام. وكان العرب يحجّون إليها لتعظيم أصنامهم فيها، بدليل أن محمدا لما تغلب على أهل قريش كسر تلك الأصنام. ومعلوم أن إبراهيم كان يسكن أرض كنعان ولم يذهب إلى بلاد العرب. فمن الخطأ أن يقال إن الكعبة بيت الله أو مقام إبراهيم. فأين بيت الله من بيت الأصنام؟ وأين العِبري من العربي؟ وأين فلسطين من الحجاز؟ وقد أورد الدكتور طه حسين هذه الفكرة في كتابه "الشعر الجاهلي".

elephant
آل عمران:105
إذا كان اليهود والنصارى قد اختلفوا في دينهم . فهل من الواجب أن يأتي دين آخر جديد يختلف عنهم اختلافا جدريا؟ خصوصا أن من تعاليمه: معتقدات وثنية مثل الحج والسعي بين الصفا والمروة وغيرها من العادات والتقاليد الجاهلية.

elephant
آل عمران:183
سواءا قتل اليهود بعض النبياء أم لا هذا لا يبطل النبؤة , ليعرفوا هل هذا النبي من عند الله أم كذاب . كان يمتحن بهذه الطريقة فاذا كان النبي من عند الله تنزل النار من السماء فتأكل الذبيحة مثل ما حصل مع ابراهيم وايليا وداود وسليمان وغيرهم فكذلك طلب من محمد رسول الإسلام هذه المعجزة حتى يتبين لهم هل هو من عند الله أم لا ؟.

elephant
النساء:157-158
ينكر القرآن قصة الصلب وينفيها بكلمات معدودة وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.. دون توضيحات أخرى تشرح الكيفية أو القصة البديلة، أعطى القرآن كلمات مبهمة تركت المفسرين يسيرون في اتجاهات مختلفة دون أن يتفقوا على قصة واحدة فمنهم من ذكر أن شبه المسيح ألقي على يهوذا ومنهم من قال أن المقصود هو أنهم اعتقدوا أنهم قتلوه ولكنه لم يمت بالفعل إنما أخرجه التلاميذ من قبره وقاموا بمداواته ... وكلها قصص مفتعلة، يكذبها التاريخ لأن يوسيفوس المؤرخ اليهودي ذكر بأن اليهود قتلوا يسوع الذي من الناصرة، واليهود يقولون بأنهم قتلوه وكتاب الأناجيل يقولون ذلك أيضا وتقاليد الكنيسة والأخبار المتواترة كلها جميعا تشهد بأن المسيح تم صلبه فعلا، وقد انتبه الرازي إلى هذه المعضلة وقال: أنه إن جاز أن يقال: أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة.. وبالجملة ففتح هذا الباب يوجب الطعن في التواتر، والطعن فيه يوجب الطعن في نبوّة جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فهذا فرع يوجب الطعن في الأصول فكان مردوداً." والسؤال الأهم هاهنا: أليس غريباً أن يجيء من ينكر صلب المسيح بعد حدوثه بستمائة سنة؟ وفي مجمع نيقية الذي انعقد سنة 325م كتب أساقفة العالم المسيحي قانون الإيمان" مقرراً " صلب المسيح لأجل خلاصهم، وهو القانون الذي يتلوه كل مسيحي في كل كنيسة في كل مكان وزمان! وآثار المسيحيين في القرون العشرين الفائتة في كل أنحاء العالم تحمل اشارات الصليب؟ فكيف ينكر أحدٌ تاريخيّة الصليب؟

elephant
المائدة:69
<إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ> (سُوْرَةُ المَائِدَةِ: 5/ 69)

جاءت مفردة <وَالصَّابِئُونَ> بصيغة الرفع، وحقها النصب، مثلما ورد في آيات أخرى: <إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ> (سورة البقرة: 2/ 62)؛ و<إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ> (سورة الحج: 22/ 17).

يعود اللحن هنا إلى أخطاء قام بها محرروا القرآن. راجع اعترافات العلماء بوجود اللحن في تعليقنا على (سورة طه: 63).

elephant
المائدة:110
يذكر لنا القرآن أن السيد المسيح يخلق من الطين كهيئة الطير وينفخ فيه فيصير طائرا..إلخ، وبالرغم من أن هذه القصة تضيف صفة الخلق للسيد المسيح وهي صفة (طبقا للإسلام) لا يتميز بها إلا الله وحده لكن أمانة كتب المسيحين المقدسة تظهر لنا أنها لم تنقل إلا المعجزات التي حدثت فعلا وقدمها لكتابها شهود عيان واستبعدوا ما عدا ذلك من قصص منحولة، وهذه القصة كغيرها من الإضافات المتأخرة والتي يعتقد العديد من الباحثين أنها إنما أخذت من إنجيل الطفولة العربي، وهو إنجيل مرفوض من طرف الكنيسة ويعود تاريخ كتابته إلى عصور متأخرة جدا.

elephant
المائدة:112-115
لا يقول الإنجيل إن تلاميذ المسيح طلبوا منه آية من السماء لأنهم شاهدوا معجزات كثير أمام أعينهم مثل احياء الموتى وشفاء المرضى وغيرها من المعجزات، ولا يقول إن مائدة نزلت من السماء! ولكن الذين تبعوا المسيح ليسمعوا تعاليمه في البرية مكثوا معه وقتاً طويلاً، ولم يرد المسيح أن يصرفهم صائمين لئلا يخوروا في الطريق. فأخذ خمس خبزات وسمكتين وبارك وكسر وأطعمهم جميعاً وزادت عن الآكلين اثنتا عشرة قفة.( انظر انجيل يوحنا )

elephant
الأنعام:74
القرآن يجعل اسم أب إبراهيم هو آزر وهو خطأ ليس للقرآن عليه أي دليل، والصواب في التاريخ وكما يشهد كتاب التوراة أن والد إبراهيم اسمه تارح وليس آزر.

elephant
الأنعام:84
جاء في سورة الأنعام 6: 84 "وَوَهَبْنَا لهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاً هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ". قال البيضاوي "أيوب بن أموص من أسباط عيص بن إسحق". فأين أيوب الذي ظهر في بلاد العرب من عصر إبراهيم وإسحق والد إسرائيل في أرض فلسطين؟ وأين هو أموص والد النبي إشعياء من أيوب؟!

elephant
الأنعام:84-86
جاء في سورة الأنعام 6: 84-86 "وَوَهَبْنَا لهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاً هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَاليَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاً فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ". ونحن نسأل: كيف صُفَّت هذه الأسماء بلا نظام ولا ترتيب، بما فيها من تقديم وتأخير يدعو للتشويش والخلط؟ فما الداعي لذكر داود وسليمان قبل أيوب ويوسف وموسى وهرون؟ وما الداعي لذكر زكريا ويحيى وعيسى قبل إلياس؟ وما الداعي لذكر إسماعيل بعد إسحق ويعقوب وداود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهرون وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس؟ وما الداعي لذكر أليشع ويونس قبل لوط؟ مع أن الترتيب التاريخي معروف قبل القرآن بمئات السنين، وهو: أيوب في بلاد عوص. وإبراهيم وابن أخيه لوط وابناه إسماعيل وإسحاق وحفيده يعقوب وابن حفيده يوسف. ومن بعدهم موسى وهرون. ومن بعدهم داود وسليمان ابنه. ومن بعدهما إلياس وأليشع تلميذه. ومن بعدهما يونس. هؤلاء كلهم في العهد القديم. ومن بعدهم زكريا ويحيى وعيسى في العهد الجديد!
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:30 pm

Arrow
elephant
الأعراف:127
تخبرنا الآية (127) من سورة الأعراف أنّ مصريين سألوا فرعون هل سيبقى ساكناً في مواجهة موسى وبني إسرائيل، وأنهم عبّروا عن خشيتهم من أن تجاهل أمر موسى سيكون له آثار سلبية على دينهم والوضع السياسي في بلدهم، فقال فرعون: <سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ، وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ!> (سورة الأعراف: 7/ 127).

من الآية يتضح أن فرعون قرر قتل أولاد بني إسرائيل واسترقاق نسائهم بعد بدء موسى بالدعوة، وهو أمر تؤكده آية أخرى، نقرأ: <فَلَمَّا جَاءهُم [أي موسى] بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا: «اقْتُلُوا أَبْنَاء الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، وَاسْتَحْيُوا نِسَاءهُمْ»> (سورة غافر: 40/ 25).

يظهر من هاتيْن الآيتيْن أنّ أمر القتلِ كان بعد أنْ جاءَ موسى <بِالْحَقِّ>. ولكن نقرأ في موضع آخر من القرآن أن فرعون أمر بقتل الأولاد قبل ذلك بكثير، حينما كان موسى بالمهد بعد:

<إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى: أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ، فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ، يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ> (سورة طه: 20/ 38 ـ 39).

ويكرر القرآن هذه الرواية، فيقول: <وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى: «أَنْ أَرْضِعِيهِ، فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ، فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي. إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ> (سورة القصص: 28/ 7).

مرةً يصرح القرآنُ إنَّ قرار فرعون بقتل الأولاد عندما كان موسى رضعياً، وحيناً آخر يذكر أن الأمر بعد بدء موسى بالدعوة.

أغلب المفسرين المسلمين تغاضوا عن عدم الاتساق هذا، في حين أن الزمخشري وفي تعليقه على (غافر: 40/ 25)، قال إنّ قرار القتل كان قراراً ثانياً. أما الطبري، وفي تناوله لنفس الآية، أشار إلى أن ثمة من رأى تناقضاً، فحاول تقديم مخرج لهذا الأمر، فقال إن قرار قتل الأولاد بعد مجيء موسى <بِالْحَقِّ> هو القرار الثاني، وحدد بأن الفئة المستهدفة هنا هم «أبناء الذين آمنوا مع موسى، واستحياءِ نسائِهم». ولكن لم يتمكن الزمخشري ولا الطبري من إبراز المقطع القرآني الذي ينص على أن هذا القتل هو الثاني؛ وعلاوة على ذلك، ليس في الآيات هنا أية إشارة، ولو ضمنية، إلى طرح الطبري القائل إنّ الأمر الثاني خاص «بقتلِ أبناء الذين آمنوا مع موسى».

حل التناقض هنا لا أساس له في القرآن، ولهذا لم يتمكن المفسران من تعزيز طرحهما بآية ما، فبقي التناقض بين التاريخيْن.

elephant
الأعراف:128-129
جاء في سورة الأعراف 7: 128و129 "قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْأَنْيُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ". قال البيضاوي: والعاقبة للمتقين - وعدٌ لهم بالنصرة، وتذكير لما وعدهم بإهلاك القبط وتوريثهم ديارهم. قال عسى ربكم أن يهلِك عدوكم ويستخلفكم في الأرض - رُوي أن مصراً مما فُتح لهم في زمن داود عليه السلام". ومعروف للجميع أن بني إسرائيل ورثوا أرض كنعان وليس أرض مصر!

elephant
الأعراف:133
معلوم أن الله ضرب المصريين على يد موسى عشر ضربات هي: الدم، الضفادع، البعوض، الذبان، موت المواشي، الدمامل، البرد، الجراد، الظلام، موت الأبكار. ليس الطوفان واحدا من هذه الضربات.

elephant
الأعراف:145
لم يكتب موسى الوصايا العشر على ألواح بل على لوحين اثنين فقط! ثم أنه لم يكتب تفصيل كل شيء بل الوصايا العشر فقط! فكيف تكتب التوراة كلها على ألواح حجرية؟ كم سيكفي من لوح لكتابتها كلها؟ (انظركتاب التوراة.)

elephant
الأعراف:145
: جاء في سورة الأعراف 7: 145 "وَكَتَبْنَا لهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لكُلِّ شَيْءٍ". ومعروف أن موسى كتب الشريعة على لوحين لا على ألواح! وعلى اللوحين كتب الوصايا العشر فقط وليس تفصيل كل شيء (خروج 31: 18).

elephant
الأعراف:189-190
: جاء في سورة الأعراف 7: 189 و190 "هُوَ الذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ليَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللهَ رَبَّهُمَا لئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحا لنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُون". قال مفسرو المسلمين: لما هبط آدم وحواء إلى الأرض أُلقيت الشهوة في نفس آدم فأصاب حواء فحملت من ساعتها. فلما ثقل الحمل وكبر الولد أتاها إبليس. وقال البيضاوي: أتاها في صورة رجل، فقال لها: ما الذي في بطنك؟ قالت: ما أدري. قال: أخاف أن يكون بهيمة أو كلباً أو خنزيراً. قالت: إني أخاف بعض ذلك. قال: وما يدريك من أين يخرج، أمِن دُبُرك أم مِن فمك أو يشقّ بطنك فيقتلك؟ فخافت حواء ذلك وذكرته لآدم. فلم يزالا في غمّ. ثم عاد إليها إبليس فقال: إني من الله بمنزلة، فإن دعوت الله أن يجعله خلقاً سوياً مثلك ويسهل عليك خروجه تسمّيه عبد الحارث. وكان اسم إبليس في الملائكة "حارث". فذكرت حواء ذلك لآدم فعاودها إبليس. فلم يزل بهما حتى غرَّهما فلما ولدت سمَّياه عبد الحارث. وقال البيضاوي: في قوله "جعلا له شركاء فيما آتاهما" أي جعلا أولادَهما شركاء فيما أتى أولادَهما، فسمّوه عبد العزى وعبد مناف. وفي قوله "فتعالى الله عمّا يشركون. أيُشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون؟" يعني الأصنام. فمن أين جاءت هذه القصة الغريبة؟ وأين العزى ومناف آلهة العرب من آدم في الجنة، حتى تكون أصنام العرب آلهة لآدم يسمّي أولاده بأسمائها؟

elephant
التوبة:36-37
جاء في سورة التوبة 9: 36 و37 "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيِهنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا المُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاما ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِين". ونحن نسأل: يؤرخ جميع العلماء بالسنة الشمسية التي تفرق عن السنة القمرية شهر النسيء. فهل في هذا كفر؟ وكيف نعتبر الحساب الفلكي الطبيعي كفراً؟
elephant
يونس:47
جاء في سورة يونس 10: 47 "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُ هُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ". وجاء في سورة النحل 16: 36 و89 "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوااللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلاَلَةُ... وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاَءِ". تقول هاتان السورتان المكيتان إن الله أرسل في كل أمة نبياً منها إليها. ويقول الكتاب المقدس إن الأنبياء والرسل هم من بني إسرائيل وإليهم وإلى كل العالم. فإذا صدقت أقوال القرآن، فكيف لم يخرج للأمم في أفريقيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا وآسيا أنبياء منهم وإليهم؟ فلو كانت لهذه الأمم أنبياء منها وإليها لجاز أن يكون للعرب رسول منهم

elephant
يونس:64
<لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ> (سورة يونس: 10/ 64).

يصرّح القرآنُ هنا أنّ اللهَ لا يبدل بكلاماته، ويقول المفسرون إنَّ معنى «الِكَلِمَاتِ» هي «الأقوال، والمواعيد»، كما نقرأ في تفسير الزمخشري: <لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ>: «لا تغيير لأقواله ولا إخلاف لمواعيده». ومع ذلك فإن القرآن في مكان آخر يقرّ بوجود التبديل في القرآن [كلام الله]، فيقول: <وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ، قَالُواْ: «إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ»، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ> (سورة النحل: 16/ 101).

آيتان تناقضان إحدهما الأخرى، رغم أنهما مكيتان!

هامش تاريخي أوّل [سورة يونس: 64]:

في تفسير الطبري، وشرحاً على (سورة يونس: 64)، نقرأ، إنه بينما كان الحجاج يخطب بالناس اتهم في خطبته ابنَ الزبيرِ بالتلاعب بالقرآن، لكن أحد الحاضرين قال له بأن ذلك محال لآن القرآن يقول: <لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ>. وتبرهن القصة هنا على أن الزعماء المسلمين كانوا يتدخلون في تدوين القرآن خدمة لأهدافهم السياسية، ولو كانوا يؤمنون بأنه نص إلهي لما قاموا بالعبث بالقرآن.

هامش تاريخي ثانٍ [سورة النحل: 101]:

حسب المصادر الإسلامية، وُجد في زمن محمد من نقد مسألة التبديل في الآيات القرآنية. ويورد الزمخشري في تفسيره هذا النقد: «وكانوا يقولون: إنَّ محمداً يسخر من أصحابه، يأمرهم اليوم بأمر ويناهم عنه غداً، فيأتيهم بما هو أهون»؛ فرد محمد على ناقديه بتلاوة (سورة النحل: 101).
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:35 pm

Arrow
elephant
يونس:90-92
يقول القرآن بأن فرعون بعدما مات غرقا أخرج الله بدنه وأبقاه محفوظا لكي يكون للناس آية وهو يخلط بين المومياءات الموجودة وبين فرعون الذي مات غرقا علما أن ولا واحدة من المومياءت الموجودة اليوم (آية للناس) في المتاحف ثبت أن سبب موتها هو الغرق

elephant
هود:25-27
بحسب هذه الآية نفهم أن هناك أشخاصا آمنوا بنوح من أراذل القوم، بينما من قصة نوح كما وردت في التوراة نجد أن نوحا لم يؤمن به إلا أهل بيته فقط وهم ليسوا بالأراذل!

elephant
هود:42-43
القرآن يغرق ابن نوح! جاء في سورة هود 11: 42 و43 "وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلاَ تَكُنْ مَعَ الكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ المَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ اليَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بينهما المَوْجُ فَكَانَ مِنَ المُغْرَقِينَ".قال البيضاوي ما معناه إن كنعان هو ابن نوح. ورفض أن يركب مع نوح في الفلك فغرق. ومعلوم أن نوح لم يكن له إلا ثلاثة أولاد: سام وحام ويافث، ولهم ثلاث زوجات. فكان الذين خلصوا في الفلك ثمانية: نوح وزوجتهوأولاده الثلاثة ونساء أولاده الثلاث. فأين قصة غرق كنعان؟ ومعلوم أن كنعان لم يكن قد وُلد. ولم يكن ابنا لنوح بل ولده حام بن نوح وذلك بعد الطوفان! (أنظر التوراة لتعرف أكثر عن هذا الموضوع).

elephant
هود:50-59
أجمع المفسرون على أن هودا هو هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح. بعثه الله إلى عاد نبياً، وقبيلة عاد يخبرنا المفسرون أنها كانت بنواحي حضرموت إلى اليمن، وكانوا يعبدون الأصنام. ولحق هود حين أهلك قومه بمن آمن معه بمكة، فلم يزالوا بها حتى ماتوا، لكن من أين أتى القرآن بهذه الخرافة؟ إنها خرافات ترددت في الشعر العربي القديم أيضا حيث ذكرها المهلهل وأمية بن أبي الصلت وغيرهم، غير أن التاريخ لا يذكر لنا أن نبياً قام بين نوح وإبراهيم، ولا يذكر بين ذرية نوح رجلاً اسمه عاد. ( أنظر كتاب اليهود والنصارى التوراة عن هذا الموضوع ).

elephant
يوسف:11-13
جاء في سورة يوسف 12: 11-13 "قَالُوا يَا أَبَانَا مَالكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لهُ لَنَاصِحُونَ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّالهُلَحَافِظُونَ قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ". ونحن نسأل: من أين جاءت هذه المعلومات، مع أن التوراة لا تقول إن إخوة يوسف طلبوا من أبيهم أن يرسله معهم ليلعب، ولا اتّهم يعقوب أولاده بالغفلة عن يوسف حتى يأكله الذئب! لكن الواقع أن يعقوب أرسل يوسف ليسأل عن سلامة إخوته. ولما رأوه قالوا: هُوَذَا هذا صَاحِبُ الأَحْلامِ قَادِمٌ. فَالآنَ هَلُمَّ نَقْتُلْهُ وَنَطْرَحْهُ فِي إِحْدَى الآبَارِ وَنَقُولُ: وَحْشٌ رَدِيءٌ أَكَلَهُ. فَنَرَى مَاذَا تَكُونُ أَحْلامُهُ" (تكوين 37: 19 و20). ولما باعوه للإسماعيليين أخذوا قميصه ولوّثوه بدم جدي وأحضروه لأبيهم ليوهموه أن ذئباً أكله".

elephant
يوسف:24
جاء في سورة يوسف 12: 24 "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا". أي قصدت مخالطته وقصد مخالطتها، والهمّ بالشي قصده والعزم عليه ومنه الهَمّام وهو الذي إذا قصد شيئاً أمضاه. وهذا القول يناقض التاريخ المقدس الذي يقول إنها لما طلبت إليه الشر استنكر طلبها وقال: كَيْفَ أَصْنَعُ هذا الشَّرَّ العَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللّه؟" ولما أمسكت بثوبه تركه معها وهرب؟!

elephant
يوسف:25-29
جاء في سورة يوسف 12: 25-29 "وَاسْتَبَقَا البَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لدَى البَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الخَاطِئِينَ". قال البيضاوي: وشهد شاهد من أهلها - قيل ابن عم لها صبياً في المهد". ونحن نسأل: من أين جاء هذا الشاهد؟ هل كان في البيت؟ ومع من والبيت لم يكن به أحد! والكتاب المقدس يقول إنها لما أمسكت يوسف من ثوبه تركه معها وهرب؟ فكيف القول إنها قدّته وهرب هو به؟ وكيف يعلن فوطيفار براءة يوسف وذنب امرأته ثم يُبقيها هي ويوسف في البيت ويرضى بهذا العار؟ وكيف بعد أن يحكم فوطيفار ببراءة يوسف، وبعد أن تصرح زوجته أنها راودته عن نفسه فاستعصم، تعود فتهدّد يوسف بالسجن إن لم يفعل ما أمرته به من فحشاء، فيقبل فوطيفار أن يسجنه لا لشرّه بل لعفّته؟!

elephant
يوسف:30-33
هذه القصة مجرد خرافة تخلو منها القصة الحقيقية التي وردت في التوراة عن يوسف، وهذه القصة تضع أمام البحاث تساؤلات كثيرة في هذا الموضوع، كيف تتجرأ امرأة من سيدات المجتمع المصري آنذاك بإشهار حبها لواحد من مستخدمي زوجها أمام نساء كثيرات؟ وكيف يتكئ النسوة وفي أيديهن سكين لكل واحدة؟ إن كانت وليمة فليس من المعقول أن يكون كل ما في يدي النسوة هو سكين وفي آن واحد! ثم كيف يقطع الإنسان يده من شدة إعجابه بجمال شخص آخر (مهما كان هذا الجمال)؟ هل هذا معقول ؟ وكلهن قطعن أيديهن؟ ثم ماذا حدث بعد ذلك؟ ذهبن كلهن مقطعات الأيدي إلى أزواجهن بسبب يوسف؟ إنها أسئلة كثيرة تجعل الدارس الموضوعي للقرآن يستبعد هذه القصة تماما عن القصة الأصلية والتي تبدو أحداثها جد معقولة وتدخل في إطار تاريخي منطقي.
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:42 pm

Arrow
elephant
يوسف:42
جاء في سورة يوسف 12: 42 "وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ". قال البيضاوي: قال محمد: رحم الله أخي يوسف .لو لم يقل اذكرني عند ربّك لما لبث في السجن سبعاً بعد الخمس". ونحن نسأل: هل حرام أن يستعين الإنسان بأخيه وقت الشدائد؟ لم ينسَ يوسف ربه عندما كلف الساقي أن يذكره لدى فرعون لينصفه ويُخرجه من السجن. كما لم ينس بولس الرسول ربه عندما استغاث من اليهود واستأنف قضيته إلى محكمة قيصر. وماذا يقولون في محمد الذي استعان بعلي وألبسه ثوبه تعْميةً لأهل قريش فنجا محمد بعد أن كان عرضة للخطر؟ أما ذكر الساقي ليوسف أمام فرعون فيدل على حكمة يوسف، وعلى واجب الساقي، من غير وقوع أي ضرر على أحد.

elephant
يوسف:49
القرآن يقول أن مصر تروي بالغيث! تعليق : والإشارة هنا إلى القحط الذي أصاب مصر سبع سنين متوالية أيام يوسف فيبشرهم بالخصب بعد الجدب، ويقول إنه في عام الخصب يُمطَرون، فكأن خصب مصر مسبَّب عن الغيث أو المطر. وهذا خلاف الواقع، لقد عشت فى مصر أكثر من نصف قرن ومصر تشرب وترتوى وتزرع من نيلها العظيم وقال يوسيفوس المؤرخ أن مصر هبة النيل , وأنه لم يذكر التاريخ ولو مرة واحدة أن مصر إرتوت من الغيث أو المطر , ان الإعتماد على المطر يتطلب إستمرارية المطر طول العام ولكن قلّما ينزل المطر على أرض مصر، وأن أقصى كمية سنوية تسقط عليها هو 200 ملليليترة قى منطقة الإسكندرية والساحل الشمالى وهذه الكميه تسقط على إستراليا فى يوم واحد كما أنه لا دخل له في خصبها الناتج عن فيضان النيل. فكيف ينسب خصب مصر للغيث والمطر؟ كما أنه من المعروف فى قصة يوسف كيف أن فرعون رأى فى حلمه البقرات السبع كانت خارجة من النهر فأى نهر إلا إذا كان نهر النيل العظيم ( إقرأ قصة يوسف في كتاب التوراة ).

elephant
يوسف:83-84
جاء في سورة يوسف 12: 83 و84 "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ". قال البيضاوي: عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً - بيوسف وبنيامين وأخيهما الذي توقف بمصر". ولكن الكتاب المقدس يخبرنا أن إخوة يوسف العشرة جاءوا إلى مصر ليشتروا قمحاً، فعرفهم يوسف ولكنه تنكر لهم. وليعرف أحوالهم اتّهمهم أنهم جواسيس. فقالوا: لا، بل إننا إخوة. وأحدنا مفقود، وواحد صغير مع أبيه، ونحن العشرة. فأخذ يوسف شمعون وقيَّده رهينة حتى يُحضِروا الأخ الأصغر ليبرهنوا أنهم ليسوا جواسيس. هذا لم يذكره القرآن. ولما رجعوا إلى أبيهم أخذوا بنيامين وجاءوا به إلى مصر. ووضع رجال يوسف كأس يوسف في عِدْل بنيامين، واتهموه بالسرقة، فدافع عنه إخوته. عندها عرّفهم يوسف بنفسه وأرسلهم ليحضروا أباهم. فحضروا مع أبيهم إلى مصر، حيث استقرّوا. ولكن القرآن يقول إن يوسف حبس بنيامين، وإن شمعون بقي في مصر، وإن إخوة يوسف رجعوا لأبيهم بدونهما، فجعل عدد مرات مجيء إخوة يوسف لمصر أربع مرات بدل ثلاث.

elephant
الرعد:3
يقر القرآن في هذه الآية وغيرها من الآيات المؤيدة أن الجبال رواسي للأرض، واتفق المفسرون على أن الأرض كانت ستضطرب وتميد بالناس لو لم يضع الله الجبال فيها، قال الطبري: "فجعلنا فـي هذه الأرض هذه الرواسي من الـجبـال، فثبتناها لئلا تتكفأ بـالناس، ولـيقدروا بـالثبـات علـى ظهرها"(تفسير سورة الأنبياء )31، وقال القرطبي:" أي جبالاً ثوابت؛ واحدها راسية؛ لأن الأرض ترسو بها، أي تثبت؛ والإرساء الثّبوت" وقال ابن كثير :"فخلق الأرض على حوت، والحوت هو النون الذي ذكره الله في القرآن { وَ?لْقَلَمِ } والحوت في الماء والماء على ظهر صفاة والصفاة على ظهر ملك والملك على صخرة والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكر لقمان ليست في السماء ولا في الأرض، فتحرك الحوت فاضطرب فتزلزلت الأرض فأرسى عليها الجبال فقرت" (تفسير ابن كثير لسورة البقرة 29) ، وهذه فكرة موجودة قبل الإسلام ذكرها الشاعر أمية ابن أبي الصلت حين قال: إلـهُ العالمين وكلِّ أرضٍ -- ورب الراسيات من الجبال ! فهل فعلا الجبال تثبتت الأرض وجعلتها ساكنة أم أن الجبال هي جزء من الأرض التي تدور حول نفسها وحول الشمس؟

elephant
الرعد:13
"قال القرآن أن الرعد ملَكٌ من الملائكة! جاء في سورة الرعد 13: 13 ""وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ"". قال البيضاوي: عن ابن عباس، سُئل النبي عن الرعد فقال: ملَك موكّل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب ""والملائكة من خيفته"" من خوف الله وإجلاله، وقيل الضمير للرعد"". وأخرج الترمذي عن ابن عباس: أقبلت اليهود إلى محمد فقالوا أَخبِرنا عن الرعد ما هو؟ قال ملَك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوقه بها حيث يشاء الله. قالوا: فما هذا الصوت الذي يُسمَع؟ قال: زجره السحاب حتى تنتهي حيث أُمرت. قالوا: صدقت!"" تعليق علمى : إذا كان الرعد هو الشحنات الكهربية فى السحاب فإذا تلامست سحابة تحمل شحنة كهربية موجبة مع أخرى ذات شحنة كهربية سالبة فتنشئ شرارة مع صوت رعدى ، فلماذا يقول القرآن إن الرعد هو أحد الملائكة؟ "

elephant
الرعد:13
: جاء في سورة الرعد 13: 13 "وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ". قال البيضاوي: عن ابن عباس، سُئل النبي عن الرعد فقال: ملَك موكّل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب "والملائكة من خيفته" من خوف الله وإجلاله، وقيل الضمير للرعد". وأخرج الترمذي عن ابن عباس: أقبلت اليهود إلى محمد فقالوا أَخبِرنا عن الرعد ما هو؟ قال ملَك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوقه بها حيث يشاء الله. قالوا: فما هذا الصوت الذي يُسمَع؟ قال: زجره السحاب حتى تنتهي حيث أُمرت. قالوا: صدقت!" ونحن نسأل: إذا كان الرعد هو الكهرباء الناشئة عن تصادم السحاب، فلماذا يقول إن الرعد هو أحد الملائكة؟

elephant
النحل:26
جاء في سورة النحل 16: 26 "قَدْ مَكَرَ الذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ القَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ العَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ". قال البيضاوي: قيل المراد به نمرود بن كنعان، بنى الصرح ببابل سُمكه خمسة آلاف ذراع ليترصَّد أمر السماء. فأهبَّ الله الريح فخرّ عليه وعلى قومه فهلكوا". ونحن نسأل: من أين جاء للبيضاوي أن نمرود ابن كنعان؟ فنمرود هو ابن كوش بن حام بن نوح (تكوين 10: 6-8). وأخذ الناس بعد الطوفان يبنون مدينة وبرجاً عالياً يخلّدون به اسمهم، فعاقبهم الله بأن بلبل ألسنتهم فلم يستطيعوا التفاهم وكفوا عن البنيان، ولذلك سُمّيت المدينة "بابل" لأن هناك بلبل الله ألسنتهم (تكوين 11: 1-9).
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:47 pm

Arrow
elephant
الإسراء:1
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "سورة الاسراء 1:17 مع انه من المعروف ان المسجد الاقصى قد بنى نحو 90 و نيف سنة من الهجرة اى بعد سنوات كثيرة من وفاة محمد فكيف ذهب الى مكان ليس بموجود بل بالحرى كيف أم الانبياء فيه ؟

elephant
الإسراء:101-104
جاء في سورة الإسراء 17: 101-104 "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاَءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعاً وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأَرْضَ". يقول الكتاب المقدس إن الضربات التي ضرب الله بها المصريين عشر لا تسع، وإن بني إسرائيل بعد هلاك فرعون وجيشه في البحر لم يسكنوا في أرض مصر بل في أرض كنعان، وإن فرعون لم يكن يريد أن يخرج اليهود من مصر بل أراد أن يستعبدهم فيها.

elephant
الكهف:8-26
وردت قصة أهل الكهف وهي حكاية مكذوبة صنفها أصحاب البدع من طوائف النصارى وتعرف في ثقافات كثيرة بقصة النيام السبعة، وخلاصتها أن سبعة شبان مسيحيين هربوا من اضطهاد أحد قياصرة الروم المدعو دقيانوس واختبأوا في مغارة فرقدوا نحو 300 سنة ولما استيقظوا وجدوا كل شيء قد تغير وكان الأمبراطور حينئذ ثيودوسيوس وهو رجل مسيحي فاندهشوا غاية الاندهاش إذ بين ليلة وضحاها انقلبت الأحوال رأساً على عقب وقد وردت هذه القصة في كتاب لاتيني اسمه مجد الشهداء تأليف غريغوريوس، وظن بعضهم أن كاتب هذه القصة لم يكتبها كواقعة حال بل تخيلها كرواية ليعظ بها قومه ويريهم قدرة الله عل كل شيء, وأما اليوم فلا يصدقها أحد من النصارى وتستعمل في أوروبا لتسلية الأولاد الصغار.

elephant
الكهف:60-82
هذه قصة خرافية تحكي عن ذهاب موسى رفقة يشوع بن نون إلى لقاء رجل يقال له الخضر (اختلف العلماء في اسمه ونبوته) لا نعرف عن هذا الرجل شيئا إلا كونه يطوف العالم يقوم بأشياء ليس لها منطق كأن يثقب سفينة أو يقتل صبيا صغيرا بحجة أنه سيكبر ليصير كافرا..وهنا نتساءل من هو هذا الخضر؟ كيف وصل موسى إلى مجمع البحرين؟ أي بحرين هما؟ وكيف تعود الحياة للحوت بعد أن كان موسى يحمله كطعام له ولصاحبه؟ إنها قصة خرافية بعيدة كل البعد عن قصة موسى في التوراة.

elephant
الكهف:83-100
اختلف علماء القرآن فيمن يكون ذو القرنين هذا وهل هو نبي أم لا ولماذا سمي ذو القرنين، أغلبهم قالوا بأنه الإسكندر الأكبر اليوناني وأنه كان نبيا وأنه سمي بذي القرنين لأنه ذهب إلى قرني الشمس (المشرق والمغرب) مع العلم أن البعض قال بأنه سمي ذو القرنين لأنه عمر قرنان من الزمن أو كان له في رأسه قرنين أو ضفيرتين أو كان له صفيحتان من نحاس في رأسه..إلخ من الأقوال، كيف يجعل القرآن إسكندر الأكبر الملك اليوناني الوثني نبياً يخاطبه الله ويوحي إليه؟ وكيف كان نبياً أو مؤمناً وقد كان من عبدة الأوثان وادّعى أنه ابن آمون إله المصريين؟ وأين هو هذا السد الذي بناه اسكندر من زُبَر (قطع) الحديد والنحاس بين جبلين، حتى يمنع ياجوج وماجوج من الإفساد في الأرض؟ وهل الشمس تغرب في عين حمئة؟ ومن هؤلاء الأقوام ياجوج وماجوج الذين يذكر لنا المفسرون عنهم قصصا تشبه ألف ليلة وليلة أنهم يأكلون كل شيء ويشربون أنهارا بكاملها وأنهم لازالوا يموجون بعضهم فوق بعض خلف السد يحاولون نقب هذا السد يوميا إلى أن يتمكنوا من ذلك عند اقتراب الساعة!

elephant
مريم:16-21
جاء في سورة مريم 19: 16-21 "وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَانِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيّاً قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاَماً زَكِيّاً قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً". لا يذكر القرآن لنا لماذا انتبذت مريم العذراء من أهلها مكاناً شرقياً واتخذت من دونهم حجاباً قبل أن تُبشَّر بالمسيح. هل كانت في مشاجرة مع أهلها، وهم المشهورون بالتقوى؟ ولماذا تسكن فتاة عذراء بعيداً عن أهلها، مع أن القرآن يقول إنها كانت في المحراب في كفالة زكريا؟ ويقول الإنجيل إن مريم كانت في الناصرة وهي مخطوبة ليوسف النجار

elephant
مريم:22-26
كالعادة المكان القصي الذي ذهبت إليه مريم لا يحدده القرآن ويظهر من الآية ومن التفاسير أنه عبارة عن برية، بينما الإنجيل يخبرنا أن مريم وضعت السيد المسيح عندما كانت في بيت لحم مع خطيبها يوسف عندما ذهبوا للقيام بالاكتتاب الذي أمر به أغسطس قيصر انظر لوقا (1:2-20) وكلها أحداث أثبت التاريخ صحتها بينما القصة القرآنية تتحدث عن كلام الوليد لها وهو داخل بطنها بأن تهز بجذع النخلة وتأكل من ثمرها المتساقط وكلها أحداث لا أساس لها في الإنجيل وهي مأخوذة من أناجيل منحولة ومن بدع النصرانية التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة.

elephant
مريم:22-26
جاء في سورة مريم 19: 22-26 "َحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً". لقد ولدت مريم السيد المسيح في بيت لحم كما تنبأ أنبياء التوراة بذلك قبل حدوثه بمئات السنين، وليس بجوار جذع نخلة! ووضعت مريم وليدها في مذود (لوقا 2: 1-20). وغريب أن يكلّمها وليدها من تحتها أن تهز جذع النخلة وتأكل من البلح وتشرب من الجدول، فإذا مرَّ بها أحدٌ تقول إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً. فأين الصوم وهي الآكلة الشاربة المتكلمة؟
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 5:56 pm

Arrow
elephant
مريم:22-26
كالعادة المكان القصي الذي ذهبت إليه مريم لا يحدده القرآن ويظهر من الآية ومن التفاسير أنه عبارة عن برية، بينما الإنجيل يخبرنا أن مريم وضعت السيد المسيح عندما كانت في بيت لحم مع خطيبها يوسف عندما ذهبوا للقيام بالاكتتاب الذي أمر به أغسطس قيصر انظر لوقا (1:2-20) وكلها أحداث أثبت التاريخ صحتها بينما القصة القرآنية تتحدث عن كلام الوليد لها وهو داخل بطنها بأن تهز بجذع النخلة وتأكل من ثمرها المتساقط وكلها أحداث لا أساس لها في الإنجيل وهي مأخوذة من أناجيل منحولة ومن بدع النصرانية التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة.

elephant
مريم:22-26
جاء في سورة مريم 19: 22-26 "َحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً". لقد ولدت مريم السيد المسيح في بيت لحم كما تنبأ أنبياء التوراة بذلك قبل حدوثه بمئات السنين، وليس بجوار جذع نخلة! ووضعت مريم وليدها في مذود (لوقا 2: 1-20). وغريب أن يكلّمها وليدها من تحتها أن تهز جذع النخلة وتأكل من البلح وتشرب من الجدول، فإذا مرَّ بها أحدٌ تقول إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً. فأين الصوم وهي الآكلة الشاربة المتكلمة؟

elephant
مريم:22-26
كالعادة المكان القصي الذي ذهبت إليه مريم لا يحدده القرآن ويظهر من الآية ومن التفاسير أنه عبارة عن برية، بينما الإنجيل يخبرنا أن مريم وضعت السيد المسيح عندما كانت في بيت لحم مع خطيبها يوسف عندما ذهبوا للقيام بالاكتتاب الذي أمر به أغسطس قيصر انظر لوقا (1:2-20) وكلها أحداث أثبت التاريخ صحتها بينما القصة القرآنية تتحدث عن كلام الوليد لها وهو داخل بطنها بأن تهز بجذع النخلة وتأكل من ثمرها المتساقط وكلها أحداث لا أساس لها في الإنجيل وهي مأخوذة من أناجيل منحولة ومن بدع النصرانية التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة.

elephant
مريم:22-26
جاء في سورة مريم 19: 22-26 "َحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً". لقد ولدت مريم السيد المسيح في بيت لحم كما تنبأ أنبياء التوراة بذلك قبل حدوثه بمئات السنين، وليس بجوار جذع نخلة! ووضعت مريم وليدها في مذود (لوقا 2: 1-20). وغريب أن يكلّمها وليدها من تحتها أن تهز جذع النخلة وتأكل من البلح وتشرب من الجدول، فإذا مرَّ بها أحدٌ تقول إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً. فأين الصوم وهي الآكلة الشاربة المتكلمة؟

elephant
مريم:22-26
كالعادة المكان القصي الذي ذهبت إليه مريم لا يحدده القرآن ويظهر من الآية ومن التفاسير أنه عبارة عن برية، بينما الإنجيل يخبرنا أن مريم وضعت السيد المسيح عندما كانت في بيت لحم مع خطيبها يوسف عندما ذهبوا للقيام بالاكتتاب الذي أمر به أغسطس قيصر انظر لوقا (1:2-20) وكلها أحداث أثبت التاريخ صحتها بينما القصة القرآنية تتحدث عن كلام الوليد لها وهو داخل بطنها بأن تهز بجذع النخلة وتأكل من ثمرها المتساقط وكلها أحداث لا أساس لها في الإنجيل وهي مأخوذة من أناجيل منحولة ومن بدع النصرانية التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة.

elephant
مريم:2جاء في سورة مريم 19: 22-26 "َحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً". لقد ولدت مريم السيد المسيح في بيت لحم كما تنبأ أنبياء التوراة بذلك قبل حدوثه بمئات السنين، وليس بجوار جذع نخلة! ووضعت مريم وليدها في مذود (لوقا 2: 1-20). وغريب أن يكلّمها وليدها من تحتها أن تهز جذع النخلة وتأكل من البلح وتشرب من الجدول، فإذا مرَّ بها أحدٌ تقول إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً. فأين الصوم وهي الآكلة الشاربة المتكلمة؟

elephant
مريم:22-26
كالعادة المكان القصي الذي ذهبت إليه مريم لا يحدده القرآن ويظهر من الآية ومن التفاسير أنه عبارة عن برية، بينما الإنجيل يخبرنا أن مريم وضعت السيد المسيح عندما كانت في بيت لحم مع خطيبها يوسف عندما ذهبوا للقيام بالاكتتاب الذي أمر به أغسطس قيصر انظر لوقا (1:2-20) وكلها أحداث أثبت التاريخ صحتها بينما القصة القرآنية تتحدث عن كلام الوليد لها وهو داخل بطنها بأن تهز بجذع النخلة وتأكل من ثمرها المتساقط وكلها أحداث لا أساس لها في الإنجيل وهي مأخوذة من أناجيل منحولة ومن بدع النصرانية التي كانت منتشرة في شبه الجزيرة.

elephant
مريم:28
القرآن خلط بين مريم النبية التي هي أخت هارون وموسى وبين مريم والدة السيد المسيح مع العلم أن بينهما حوالي ألف وستمائة سنة، وقد واجه نصارى نجران أتباع محمد بهذا الخطأ منذ بداية الدعوة الإسلامية وأجاب محمد بأنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء مع العلم أن هذا ليس جوابا مقنعا خصوصا وأنه خلط بينهما حتى في مسألة الأب أيضا إذ جعل لهما نفس الأب (عمران) انظر سورة التحريم الآية 12، وحاول حتى علماء الإسلام أن يفسروا الآية بأن عبارة أخت هارون (أخته في العبادة) لكن سياق الآية لا يتماشى مع هذا التفسير فالآية ذكرت الأب والأم والأخ وهي علاقات جسدية لا مجرد استعارة.

elephant
مريم:54
القرآن يصف إسماعيل بأنه رسول ونبي، لمن كان إسماعيل نبيا؟ ولمن كانت رسالته؟ لا يعطينا القرآن أية توضيحات أو تفاصيل كعادته، مع العلم أن العهد القديم لا يذكر لنا بأن إسماعيل نبي بل على العكس من ذلك يقول سفر التكوين بأنه :"يَكُونُ إِنْسَاناً وَحْشِيّاً، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ" تكوين 12:16.

elephant
مريم:56-57
لقد أجمع المفسرون على أن إدريس هذا هو جد أبي نوح فمن أين أتى القرآن باسم إدريس؟ قال المفسرون أن اسمه اشتق من الدراسة فسمي إدريسا!! وقالوا أنه هو المسمى أخنوخ في الكتاب المقدس، فهل كان أخنوخ عربيا حتى يشتق اسمه من فعل درس فيصير إدريسا؟ قصة أخنوخ جاءت في تكوين 21:5-24
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 6:02 pm

Arrow
elephant
مريم:56-57
جاء في سورة مريم 19: 56 و57 "وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً". قال البيضاوي "إدريس- هو جدّ أبي نوح واسمه أخنوخ. واشتقاق إدريس من الدرس لكثرة دروسه، إذ رُوي أن الله أنزل عليه ثلاثين صحيفة، وأنه أول من خطّ بالقلم ونظر في علم النجوم والحساب - إنه كان صدّيقاً نبياً ورفعناه مكاناً علياً - يعني شرف النبوة والزلفى عند الله. وقيل الجنة. وقيل السماء السادسة أو الرابعة". جاء في التوراة قوله: وَعَاشَ أَخْنُوخُ خَمْساً وَسِتِّينَ سَنَةً، وَوَلَدَ مَتُوشَالَحَ. وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللّهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ أَخْنُوخَ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْساً وَسِتِّينَ سَنَةً. وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللّهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللّهَ أَخَذَهُ" (تكوين 5: 21-24). وقال الإنجيل "بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لا يَرَى المَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللّهَ نَقَلَهُ" (عبرانيين 11: 5). ونحن نسأل: من أين جيء باسم إدريس بدل أخنوخ؟ فالصواب أخنوخ وليس إدريس.

elephant
مريم:56-57
لقد أجمع المفسرون على أن إدريس هذا هو جد أبي نوح فمن أين أتى القرآن باسم إدريس؟ قال المفسرون أن اسمه اشتق من الدراسة فسمي إدريسا!! وقالوا أنه هو المسمى أخنوخ في الكتاب المقدس، فهل كان أخنوخ عربيا حتى يشتق اسمه من فعل درس فيصير إدريسا؟ قصة أخنوخ جاءت في تكوين 21:5-24

elephant
مريم:56-57
جاء في سورة مريم 19: 56 و57 "وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً". قال البيضاوي "إدريس- هو جدّ أبي نوح واسمه أخنوخ. واشتقاق إدريس من الدرس لكثرة دروسه، إذ رُوي أن الله أنزل عليه ثلاثين صحيفة، وأنه أول من خطّ بالقلم ونظر في علم النجوم والحساب - إنه كان صدّيقاً نبياً ورفعناه مكاناً علياً - يعني شرف النبوة والزلفى عند الله. وقيل الجنة. وقيل السماء السادسة أو الرابعة". جاء في التوراة قوله: وَعَاشَ أَخْنُوخُ خَمْساً وَسِتِّينَ سَنَةً، وَوَلَدَ مَتُوشَالَحَ. وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللّهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ أَخْنُوخَ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْساً وَسِتِّينَ سَنَةً. وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللّهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللّهَ أَخَذَهُ" (تكوين 5: 21-24). وقال الإنجيل "بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لا يَرَى المَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللّهَ نَقَلَهُ" (عبرانيين 11: 5). ونحن نسأل: من أين جيء باسم إدريس بدل أخنوخ؟ فالصواب أخنوخ وليس إدريس.

elephant
طه:12
جاء في سورة طه 20: 12 "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالوَادِ المُقَدَّسِ طُوىً". قال المفسرون المسلمون: إن طُوىً اسم الوادي. ولكن الكتاب المقدس يعلّمنا أنه لما كان موسى يرعى غنم يثرون حميه كاهن مديان ساق الغنم إلى ما وراء البرية. وجاء إلى جبل الله حوريب. وظهر ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة. ونظر وإذا بالعليقة تتوقد بالنار دون أن تحترق: فناداه الرب وقال له "لا تَقْتَرِبْ إِلَى هَهُنَا. اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، لأَنَّ المَوْضِعَ الذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ" (خروج 3: 1-5). إذاً موسى كان في جبل الله حوريب. فمن أين جاء القرآن باسم "طُوىً" مع أن حوريب اسم جبل مشهور في شبه جزيرة سيناء؟!

elephant
طه:63
<قَالُوا: إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ> [آية: 63].

في الآية مخالفة لقواعد اللغة العربية. وقد حاول المفسرون المسلمون تبرير اللحن هنا دون أن ينجحوا؛ لأنهم تجاهلوا حقيقة أن الخطأ سببه العامل البشري، كما أقرّت بذلك عَائِشَة ـ زوجة محمدٍ ـ، فعندما سُئلتْ عن الخطإِ النحوي المتكرر في: <لَّكِن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ... وَالْمُقِيمِينَ> (سُوْرَةُ الْنِّسَاءِ: 4/ 162)، و<إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ> (سُوْرَةُ المَائِدَةِ: 5/ 69)، و<إِن هَذَانِ لَسَاحِرَانِ> (سُوْرَةُ طَه: 20/ 63)، أجابت: «يا ابن أختي! هذا خطأ من الكاتب». وبدوره يؤكد أبَّانُ بن عثمان أن مرد اللحن في هذه المواضع يعود للعامل البشري، فعندما سُئل عن «الْمُقِيمِينَ» وما بين يديها وما خلفها رَفْعٌ وهي نصبٌ، قال: «مِنْ قِبَلِ الكَاتِب».

وقد اعترف عثمان بن عفّان بوجود اللحن في القرآن، بقوله: «في المصحفِ لحنٌ، وستقيمه العرب بألسنتهم». وفي هذا السياق يُروى أنّ الآية [طه: 63] قُرأت لدى عثمان، فاقترح أصحابه إصلاح الخلل النحوي فيها، فقال: «دعوه فإنه لا يحرّم حلالاً، ولا يحلّل حرماً».

الجدير ذكره هنا وجود قراءة لدى المدنيّين والكوفيّين: «إنّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ» ـ بتشديد إنّ ـ، وهي بدورها مخالفة لقواعد النحو، حَتَّى أن أحد علماء المسلمين قال: «إنّي لأستحي من اللّه أنْ أقرأ <إنَّ هذان>».

انظرْ مثلاً: تفسير القُرْطُبيّ وتفسير البغوي، وكذلك: تَأويل مُشْكل الْقُرْآن، (باب ما ادُّعي على الْقُرْآنِ من اللّحن)، تأليف ابن قتيبة.

elephant
طه:85-88
يقول القرآن بأن العجل الذي عبده بنو إسرائيل في البرية في وقت موسى قد علمه لهم السامري وهذا خطأ فادح لأن مدينة السامرة المنسوب إليها هذا الرجل لم تكن بعد في الوجود وقد بنيت بعد موسى بمئات من السنين ، موسى جاء في أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد بينما السامرة بنيت في القرن التاسع قبل الميلاد!

elephant
الأنبياء:85
ذكر القرآن ههنا ذا الكفل ولم يعط تعريفا له، فمن هو ومن يكون؟ اختلف المفسرون فيه فقيل إن ذا الكفل هو زكريا وقيل يوشع وقيل إلياس، واختلفوا في نبوته أيضا فمنهم من قال أنه كان رجلا صالحا ومن قال أنه كان نبيا لأنه ذكر مع الأنبياء، أما اسمه فقيل أن الله سماه الله ذا الكفل لأنه تكفل بأمر فوفى به، والغريب أنهم اتفقوا على أنه من بني إسرائيل فكيف يكون اسمه مشتق من فعل عربي وهو يهودي؟ مع العلم أنه لم يوجد بين أنبياء العهد القديم من سمي بهذا الإسم على الإطلاق فكان بالأولى أن يكون مذكورا عند اليهود أولا مادام واحدا من أنبيائهم.

elephant
المؤمنون:19-20
جاء في سورة المؤمنون 23: 19 و20 "أَنْشَأْنَا لكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ". قال المفسرون: المراد بالشجرة هنا الزيتون وبالصبغ أي الآدام الذي به يصطبغ الخبز. ونحن نسأل: لم تشتهر صحراء سيناء الجرداء بشجر الزيتون. ألم يكن الأجدر أن يذكر فلسطين بزيتونها، لا سيناء التي من قحطها أرسل الله لبني إسرائيل فيها المن من السماء؟
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 6:19 pm

Arrow
elephant
الفرقان:38
من هم أصحاب الرس هؤلاء الذين يتحدث عنهم القرآن؟ قال المفسرون:الرس هي البئر والمقصود: بئر بأذربيجان. وقال الثوري عن أبي بكير، عن عكرمة: الرس بئر رسوا فيها نبيهم، أي دفنوه بها. أين؟ كيف؟ لماذا؟ القرآن كالعادة لا يذكر لنا أماكن محددة ولا أسماء محددة ولا تواريخ محددة فالطابع الذي يعتمده ههنا هو طابع الحكي التعميمي الذي يخلو من التفاصيل التاريخية التي تساعد الباحث على التحقق من المعلومة، علما أن الكتاب المقدس لا يذكر لنا أي نبي عرف بأنه بعث إلى قوم اسمهم أصحاب الرس!

elephant
القصص:8
يجعل القرآن من هامان وزيرا لفرعون، بينما يثبت التاريخ أن هامان كان وزيراً لأحشويرش، وأن بين فرعون وهامان زهاء ألف سنة! ثم أن فرعون كان ملك مصر وكان هامان وزيراً في بابل، الخطأ الثاني هو أن فرعون أمر هامان أن يبني له صرحاً يمس السموات كما في سورة غافر وهذا خطأ وصوابه أن هذا البرج أو الصرح لم يبن في مصر بل في بابل من قبل فرعون بقرون كثيرة (انظر تك 11: 1-9).

elephant
القصص:9
أخبر بأن المرأة التي تبنت موسى هي امرأة فرعون، ينما موسى نفسه وهو أعلم بمن ربته من محمد قال انها ابنة فرعون لا امرأته (انطر خر 2: 5-10)

elephant
القصص:27
في هذه الآية يخلط القرآن بين قصة يعقوب وقصة موسى لأن يثرون حما موسى كان له سبع بنات لا اثنتين، وزوَّجه واحدة بدون أن يخدمه ثماني سنوات أو عشراً. وأما الذي خدم حماه كصداقٍ لامرأته فهو يعقوب الذي خدم حماه سبع سنين (تكوين 29: 18).

elephant
القصص:27
: جاء في سورة القصص 28: 27 "قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّالِحِينَ". ومعروف أن يثرون حما موسى كان له سبع بنات لا اثنتين، وزوَّجه واحدة بدون أن يخدمه ثماني سنوات أو عشراً. وأما الذي خدم حماه كصداقٍ لامرأته فهو يعقوب الذي خدم حماه سبع سنين

elephant
القصص:38
يقول القرآن إن هامان كان وزير فرعون، بينما يثبت التاريخ أن هامان كان وزيراً لأحشويرش، وأن بين فرعون وهامان زهاء ألف سنة! ثم أن فرعون كان ملك مصر وكان هامان وزيراً في بابل، ومعلوم أن البرج الذي كان بنو آدم يبنونه ليمسّ رأسه السماء، وقد صنعوه من الطوب اللّبن المشوي بالنار، هو برج بابل في بلاد الكلدانيين. وقد شرعوا في بنائه عقب حادثة الطوفان (تكوين 11: 1-9). فلا يمكن أن يكون الآمِر بالبرج هو فرعون! كما أن البرج لم يُبنَ في مصر! وقد بُني برج بابل قبل فرعون بقرون طويلة!

elephant
القصص:76-81
قارون: كالعادة هذا الإسم لا وجود له بين قوم موسى ولم يقل لنا القرآن مصدر الإسم ولا من هو هذا الشخص ونسبه بل فقط يقول أنه من قوم موسى ويعتقد البعض أنه يقصد كروسوس ملك ليديا (560-546 ق م) وهو مثل في الغنى بين العرب وغيرهم. فأن كان فعلا هو المقصود يبقى السؤال كيف يكون من قوم موسى وهو بينه وبين موسى مئات السنين، أما إذا كان المقصود هو قورح الذي ثار مع داثان وأبيرام على موسى، ففتحت الأرض فاها وابتلعتهم (العدد 16). فإن السؤال إذن ما العلاقة بين إسم قورح واسم قارون؟ كما أن قورح لم يكن غنيا ولا نعرف شخصا بين قوم موسى كان على هذا القدر من الغنى الذي يجعل المفاتيح كبيرة لا يقدر على حملها إلا عصبة من الناس.

elephant
العنكبوت:39
القرآن يظهر في هذه الآية وكأن قارون وهامان مصريان من قوم فرعون وأنهما مع فرعون قاوموا موسى في مصر. ولكن هذا خطأ، لأن قارون إسرائيلي لا مصري.

elephant
لقمان:10
يعتقد القرآن أن السماء كبناء مرفوع ولكنه مرفوع بغير عمد مرئية، وأن الجبال رواسي تثبت الأرض حتى لا تتحرك (تميد) وهذه لم تكن فكرة محمد لوحده بل كان اعتقادا شعبيا سائدا عند العرب آنذاك حيث نجد قولا مشابها لأمية ابن أبي الصلت في ديوانه: إلـهُ العالمين وكلِّ أرضٍ -- ورب الراسيات من الجبال --بناها وابتنى سبعاً شداداً-- بلا عَمدٍ يُرَيْنَ ولا رجال. وهذا خطأ علمي لأن السماء ليست سقفا وليست بسبع طبقات، والجبال ليست بمتابة أوتاد مثبتة للأرض حتى لا تتحرك بل الأرض فعلا تتحرك في حركة دوران. وقد حاول أصحاب الإعجاز العلمي أن يخبرونا أن الجبال لها دور جيولوجي في تثبيت القشرة الأرضية وهذا هو المقصود من الآية لكن المشكلة أنه لا المفسرون الأوائل ولا السلف يتفقون مع هذا التفسير، ثم لو نسبنا الإعجاز للقرآن لجاز نسبته إلى أمية ابن أبي الصلت أيضا.
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 6:27 pm

Arrow
elephant
لقمان:10
جاء في سورة لقمان 31: 10 "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ". وجاء في الرعد 13: 3 "وَهُوَ الذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ". وجاء في سورة الحِجر 15: 19 "وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ". وجاء في سورة النحل 16: 15 "وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلا لعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ". وجاء في سورة الأنبياء 21: 31 "وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلا لعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ". وقال البيضاوي تفسيرالآية الأنبياء: أن تميد بهم" كراهة أن تميد بهم وتضطرب. وقال تفسيرالآية الرعد: وهو الذي مدّ الأرض" بسطها طولاً وعرضالتثبت عليها الأقدام ويتقلب عليها الحيوان. وأجمل البيضاوي تفسير هذه الآيات بما فسر به النحل 16: 15 فقال: وألقى في الأرض رواسي - جبالاً رواسي - أن تميد بكم - كراهة أن تميل بكم وتضطرب، لأن الأرض قبل أن تُخلق فيها الجبال كانت كرة خفيفة بسيطة الطبع، وكان من حقها أن تتحرك بالاستدارة كالأفلاك أو أن تتحرك بأدنى سبب للتحريك. فلما خُلقت الجبال على وجهها تفاوتت جوانبها وتوجهت الجبال بثقلها نحو المركز فصارت الأوتاد التي تمنعها عن الحركة. وقيل لما خلق الله الأرض جعلت تمور، فقالت الملائكة ما هي بمقر أحدٍ على ظهرها فأصبحت وقد أرسيت بالجبال". ونحن نسأل: إذا كان واضحاً أن الأرض تدور حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة، وينشأ عن تلك الحركة الليل والنهار. وتدور حول الشمس مرة كل سنة، وينشأ عن ذلك الدوران الفصول الأربعة. فكيف تكون الأرض ممدودة مبسوطة ثابتة لا تتحرك، وأن الجبال تمنعها عن أن تميد؟

elephant
لقمان:12-13
اختلف فيمن يكون لقمان هذا واختلفوا أيضا فيه هل كان نبياً أو عبداً صالحاً من غير نبوة ؟ قال بعض المفسرين أن لقمان كان عبدا حبشيا نجارا، غلـيظ الشفتـين، مصفح القدمين، صار قاضيا علـى بنـي إسرائيـل. وقيل كان لقمان أسود من سودان مصر، المهم في الأخير أن القرآن لم يوضح لنا من هذا اللقمان الحكيم وإن كان نبيا وقاضيا من قضاة بني إسرائيل فإن ذلك لم يثبت من كتب اليهود نفسها وبالتالي لا يعدو أن يكون مجرد شخصية أسطورية تحتاج إلى أدلة وقرائن أخرى تثبت وجودها التاريخي.

elephant
الأحزاب:56
الله عز وجل وملائكته يصلون على النبي !!؟؟ كيف؟ فاذا كانت صلاة الله على محمد رحمة له كما يدعي المفسرين للقرآن ويطلب منا أن نصلي على محمد أليس محمد أشرف خلق الله حتى يحتاج لرحمة الله؟ أليس مكتوب اسم محمد على عرش الله وعلى باب الجنة؟ فلماذا يحتاج حبيب الله محمدا للرحمة والصلاة ؟ أليس نحن الخطاة أحوز وأعوز من صلاة الله علينا من على محمد؟في القرآن دليل على أن الصلاة لا تعني رحمة مادام الرسول هو نفسه رحمة للعالمين( الأنبياء 107) واذاكانت الصلاة على محمد دعاءا من الله له(كما يقول العرب) فلمن يدع الله ؟هل لإلاه آخر؟فهل يطلب القرآن مني أنا الخاطي أن أتشفع لله من أجل حبيبه محمد؟ هل هذا معقول ؟ وهل يحتاج الحبيب للشفاعة والرحمة من محبه عز وجل؟

elephant
يس:13-29
كالعادة يلجأ القرآن إلى التعميم، لم يذكر لا إسم القرية ولا اسم المرسلين ولا اسم الثالث الذي ذهب لتعزيزهما ولا اسم الرجل الذي أتى من أقصى المدينة ولا اسم هذه المدينة! كلها أسماء وأماكن مجهولة! وهو ماجعل المفسرين يتخبطون في إيجاد تفسير لها، وما ذهب إليه الأغلبية هو أن هذه المدينة هي أنطاكية وأن الرسل هم رسل المسيح وأن الرجل الذي أتى من أقصى المدينة اسمه حبيب، غير أن هذا التفسير يضع أكثر من سؤال حول هذه القصة، إن كانت المسيحية هي ما بشر به رسل المسيح في أنطاكية فإن المشكلة إذن لماذا ينكر القرآن صلب المسيح وقيامته وألوهيته وهي نفس الأمور التي بشر بها الرسل الأوائل في أنطاكية؟! فهل يستطيع المفسرون إثبات عكس ذلك.

elephant
يس:38
إلى أين تجرى الشمس ؟ جاء في سورة يس 36: 38 "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ".قال البيضاوي: الشمس تجري لمستقر لها" - لحد معين ينتهي إليه دورها، شُبّه بمستقرّ المسافر إذا قطع مسيره. أو لكبد السماء فإن حركتها فيه توجد أبطأ بحيث يُظن أن لها هناك وقفة. قال "والشمس حيرى لها بالجو تدويم". أو لاستقرار لها على نهج مخصوص، أو لمنتهى مقدّر لكل يوم من المشارق والمغارب. فإن لها في دورها ثلاثمائة وستون مشرقاً ومغرباً تطلع كل يوم من مطلع وتغرب من مغرب، ثم لا تعود إليهما إلى العام القابل. أو لمنقطع جريها عند خراب العالم. وقرئ "لا مستقر لها" أي لا سكون فإنها متحركة دائماً ولا مستقر. على أن لا بمعنى ليس. تعليق علمى : الشمس ثابتة تدور حول نفسها ولا تنتقل من مكانها، والأرض هي التي تدور حولها. فكيف يقول القرآن إن الشمس تجري، وإن لها مستقراً تسير إليه؟

elephant
يس:38
جاء في سورة يس 36: 38 "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ". قال البيضاوي: الشمس تجري لمستقر لها" - لحد معين ينتهي إليه دورها، شُبّه بمستقرّ المسافر إذا قطع مسيره. أو لكبد السماء فإن حركتها فيه توجد أبطأ بحيث يُظن أن لها هناك وقفة. قال "والشمس حيرى لها بالجو تدويم". أو لاستقرار لها على نهج مخصوص، أو لمنتهى مقدّر لكل يوم من المشارق والمغارب. فإن لها في دورها ثلاثمائة وستون مشرقاً ومغرباً تطلع كل يوم من مطلع وتغرب من مغرب، ثم لا تعود إليهما إلى العام القابل. أو لمنقطع جريها عند خراب العالم. وقرئ "لا مستقر لها" أي لا سكون فإنها متحركة دائماً ولا مستقر. على أن لا بمعنى ليس. ونحن نسأل: الشمس ثابتة تدور حول نفسها ولا تنتقل من مكانها، والأرض هي التي تدور حولها. فكيف يقول القرآن إن الشمس تجري، وإن لها مستقراً تسير إليه؟ وأما القول بوجود قراءة في القرآن أن الشمس تجري ولا مستقر لها، فيدلّ على اختلاف قراءات القرآن اختلافاً يغيّر المعنى، مما يطعن في سلامة القرآن وصحته.

elephant
يس:39
كالعُرجون القديم جاء في سورة يس 36: 39 و40 "القَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ. لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ".قال البيضاوي: والقمر قدرناه" أي قدَّرنا مسيره "منازل" أو سيره في منازل وهي ثمانية وعشرون: السرطان، البطين، الثريا، الدبران، المحقمة، الهتعة، الذراع، النترة، الطرف، الجيهة، الزبرة، الصرفة، العواء، السمالك، الزيانا، الإكليل، القلب، الشوكة، التعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الاحبية، فرغ الدلو المقدم، فرغ الدلو المؤخر، الرشا وهو بطن الحوت. ينزل في كل ليلة في واحد منها لا يتخطاه ولا يتقاصر عنه. فإذا كان في آخر منازله وهو الذي يكون فيه قبيل الاجتماع دق واستقوس. "حتى عاد كالعرجون" كالشمراخ المعوج. "القديم" العتيق وقيل ما مرّ عليه حول فصاعداً. "لا الشمس ينبغي لها" يصح لها ويتسهل. "أن تدرك القمر" في سرعة سيره. "ولا الليل سابق النهار" يسبقه ويفوته. "وكلٌ" الشموس والأقمار "في فلكٍ يسبحون" يسيرون فيه بانبساط.

elephant
يس:39-40
جاء في سورة يس 36: 39 و40 "القَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرْجُونِ القَدِيمِ. لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ وَلاَ اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ". قال البيضاوي: والقمر قدرناه" أي قدَّرنا مسيره "منازل" أو سيره في منازل وهي ثمانية وعشرون: السرطان، البطين، الثريا، الدبران، المحقمة، الهتعة، الذراع، النترة، الطرف، الجيهة، الزبرة، الصرفة، العواء، السمالك، الزيانا، الإكليل، القلب، الشوكة، التعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الاحبية، فرغ الدلو المقدم، فرغ الدلو المؤخر، الرشا وهو بطن الحوت. ينزل في كل ليلة في واحد منهالا يتخطاه ولا يتقاصر عنه. فإذا كان في آخر منازله وهو الذي يكون فيه قبيل الاجتماع دق واستقوس. "حتى عاد كالعرجون" كالشمراخ المعوج. "القديم" العتيق وقيل ما مرّ عليه حول فصاعداً. "لا الشمس ينبغي لها" يصح لها ويتسهل. "أن تدرك القمر" في سرعة سيره. "ولا الليل سابق النهار" يسبقه ويفوته. "وكلٌ" الشموس والأقمار "في فلكٍ يسبحون" يسيرون فيه بانبساط.

elephant
ص:44
جاء في سورة صَ 38: 44 "وَخُذْ بِيَدِكِ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَلاَ تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ". قال البيضاوي: "الضِغث الحزمة الصغيرة من الحشيش ونحوه - فاضرِب به ولا تحنث - رُوي أن زوجة أيوب ليا بنت يعقوب. وقيل رحمة بنت أفرايم بن يوسف ذهبت لحاجةٍ فأبطأت. فحلف إن برئ يضربها مائة ضربة. فحلل الله يمينه بذلك. وهي رخصة باقية في الحدود". ونحن نسأل: كيف يصح لأيوب البار الصبور على ضياع أولاده وعبيده ومواشيه أن يغضب على زوجته وهو المشهود له في التوراة باللطف والحلم وخاصةً مع زوجته، إذ قال لها: "تَتَكَلَّمِينَ كَلاماً كَإِحْدَى الجَاهِلاتِ! أَالخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللّهِ وَالشَّرَّ لا نَقْبَل؟" (أيوب 2: 10). وكيف يصح لأيوب أن يتوعّد زوجته بالضرب مائة ضربة لمجرد إبطائها؟ وكيف يحلف ليضربها مائة سوطٍ، فينصحه الله أن يأخذ حزمة فيها مائة عود يضربها بها ضربة واحدة فلا تقع يمينه! وأين أيوب مِن يعقوب حتى يتزوّج ابنته، أو من يوسف حيث يتزوج حفيدته؟ والمعروف أن أيوب سابقٌ ليعقوب ويوسف تاريخياً. وهذه القصة موجودة في خرافات اليهود القدماء
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



اخطاء القران 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: اخطاء القران 1   اخطاء القران 1 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2009 6:38 pm

Arrow
elephant
ص:48
ذكر القرآن ههنا ذا الكفل ولم يعط تعريفا له، فمن هو ومن يكون؟ اختلف المفسرون فيه فقيل إن ذا الكفل زكريا وقيل يوشع وقيل إلياس، واخلفوا في نبوته أيضا فمنهم من قال أنه كان رجلا صالحا ومن قال أنه كان نبيا لأنه ذكر مع الأنبياء، أما اسمه فقيل أن الله سماه الله ذا الكفل لأنه تكفل بأمر فوفى به، والغريب أنهم اتفقوا على أنه من بني إسرائيل فكيف يكون اسمه مشتق من فعل عربي وهو يهودي؟ مع العلم أنه لم يوجد بين أنبياء العهد القديم من سمي بهذا الإسم على الإطلاق فكان بالأولى أن يكون مذكورا عند اليهود أولا مادام واحدا من أنبيائهم.

elephant
غافر:23-25
القرآن يظهر في هذه الآية وكأن قارون وهامان مصريان من قوم فرعون وأنهما مع فرعون قاوموا موسى في مصر. ولكن هذا خطأ، لأن قارون إسرائيلي لا مصري.

elephant
غافر:36
يجعل القرآن من هامان وزيرا لفرعون، بينما يثبت التاريخ أن هامان كان وزيراً لأحشويرش، وأن بين فرعون وهامان زهاء ألف سنة! ثم أن فرعون كان ملك مصر وكان هامان وزيراً في بابل، الخطأ الثاني هو أن فرعون أمر هامان أن يبني له صرحاً يمس السموات كما في سورة غافر وهذا خطأ وصوابه أن هذا البرج أو الصرح لم يبن في مصر بل في بابل من قبل فرعون بقرون كثيرة (انظر تك 11: 1-9).

elephant
ق:1
القرآن يقول أن جبل قاف المحيط بالأرض كلها! جاء في سورة ق 50: 1 "ق وَالقُرْآنِ المَجِيدِ".جاء في كتاب عرائس المجالس صفحة 7 و8 "خلق الله تعالى جبلاً عظيماً من زبرجدة خضراء خضرة السماء منها، يقال له جبل قاف فأحاط بها كلها (أي الأرض). “وهو الذي أقسم الله به فقال "قَ والقرآنِ المجيد". وجاء في كتاب قصص الأنبياء صفحة 5 "إن عبد الله بن سلام استفهم من محمد قائلاً: ما هي أعلى قمة في الأرض؟ فقال هي جبل قاف! فقال فما هو؟ فقال من زمرد أخضر وخضرة السماء هي منه. قال صدقت يا رسول الله. وما هو ارتفاع جبل قاف؟ فقال إنه سفر خمسمائة سنة! قال كم هي المدة التي يقطع الإنسان فيه محيطه؟ فقال إنها سفر ألفي سنة". وأصل حكاية جبل قاف ما جاء في كتب أحد اليهود المسمى حكيكاه باب 11 فصل 1 في تفسير الكلمة العبرية "توهو" النادرة الاستعمال ومعناها الفضاء والفراغ. وقد وردت في تكوين 1: 2. قال كتاب حكيكاه: توهو هو الخط الأخضر المحيط بجميع العالم قاطبة ومنه تنبعث الظلمة". فالكلمة العبرية المترجمة "الخط" هي "تاو". ولما سمعها الصحابة لم يعرفوا أن معناها "خط" بل توهّموا أنها سلسلة جبال عظيمة اسمها قاف! فكيف يعتبر القرآن ما نسميه الأفق (وهو خط وهمي) جبلاً حقيقياً؟

elephant
الطلاق:12
جاء في سورة الطلاق 65: 12 "اللَهُ الذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ". وجاء في سورة البقرة 2: 29 "هُوَ الذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ". وجاء في سورة فُصّلت 41: 12 "فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ". وجاء في سورة الأنبياء 21: 32 وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُون". وجاء في سورة الحج 22: 65 "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ". وجاء في سورة ق 50: 6 "أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَالهَا مِنْ فُرُوجٍ". وفسَّر البيضاوي "سقفاً محفوظاً" في سورة الأنبياء بأنه محفوظ من الوقوع بأمر الله. وفسر "مالها من فروج" في سورة ق بأنها "فتوق" بأن خلقها ملساء متلاصقة الطباق. وواضح من هذه الآيات مع تفسير البيضاوي لها أن الله خلق السماء التي فوقنا وهي سقف أملس واسع، وفوقه ست سموات كالسقوف بعضها فوق بعض. وخلق الأرض التي نحن عليها وست أراضٍ مثلها. فجملة السموات والأراضي أربعة عشر! ونحن نسأل: كيف يقول عن الفضاء المتسامي سموا لا متناهي فوقنا إنه سقف أملس قابل للسقوط، وإنه يوجد سبعة سقوف من هذا النوع؟ وإن ملايين الكواكب التي تسبح في الفضاء غير المحدود مصابيح مركزة في هذا السقف الموهوم؟ وكيف يقول إن أرضنا، وهي واحدة من ملايين الكواكب والسيارات والأقمار والشموس يوجد سبعة مثلها؟

elephant
التحريم:12
يقول القرآن بأن والد مريم اسمه عمران بينما هذا خطأ كبير فبحسب الإنجيل مريم العذراء هى بنت هالى (لوقا23:3)، فكيف يقول القرآن إنها بنت عمران أبى موسى النبى، وإنها أخت هارون، مع أن بينها وبين عمران (عمرام) وهارون وموسى حوالي ألف وستمائة سنة؟

elephant
الملك:5
"القرآن يؤكد أن النجوم رجوم للشياطين والكواكب زينة كما جاء فى سورة الملك ""وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوما للشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ"". و قد فسرها البيضاوى ان الكواكب زينة للسماء و ان النجوم شهب لرجم الشياطين المقتربين من السماء لاستراق السمع وقد عضض ذلك بما اتى فى سورة الحجر 16:15-18 ""وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا للنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَاٍن رَجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ"" ايضا فى سورة الصافات 37: 6-10 ""إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الكَوَاكِبِ وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ"". كل كوكب هو عالم ضخم، والكواكب هي ملايين العوالم الضخمة تسبح على أبعاد شاسعة في فضاء لا نهائي، فكيف نتصور الكواكب كالحجارة يمسك بها ملاك في حجم الإنسان ليضرب بها الشيطان منعا له من استماع أصوات سكان السماء؟ هل كل هذه الأجرام السماوية خُلقت لتكون ذخيرة أو عتاداً حربياً كالحجارة لرجم الشيطان حتى اشتهر اسمه بالشيطان الرجيم؟! وكيف يطرح الملائكة الكواكب؟ وكيف يُحفظ توازن الكون إذا سارت في غير فلكها؟"

elephant
الملك:5
جاء في سورة المُلك 67: 5 "وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوما للشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ". وفسرها البيضاوي بقوله: ولقد زيّنا السماء الدنيا - أقرب السموات إلى الأرض - بمصابيح - بالكواكب المضيئة بالليل إضاءة السرج فيها، والتنكير للتعظيم، ولا يمنع ذلك كون بعض الكواكب مركوزة في سموات فوقها إذ التزيين بإظهارها فيها. وجعلناها رجوماللشياطين “وجعلنا لها فائدة أخرى وهي رجم أعدائكم، والرجوم “جمع رَجَم، وهو مصدر سُمي ما يرجم به بانقضاض الشهب المسببة عنها، وقيل معناه وجعلناها رجوماً وظنونا لشياطين الإنس، وهم المنجمون". وجاء في سورة الصافات 37: 6-10 "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الكَوَاكِبِ وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لاَ يَسَّمَّعُونَ إِلَى المَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ". وجاء في سورة الحِجر 15: 16-18 "وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا للنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَاٍن رَجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ". وفسرها البيضاوي بقوله: وحفظناها من كل شيطان رجيم - فلا يقدر أن يصعد إليها ويوسوس إلى أهلها ويتصرّف في أمرها ويطّلع على أحوالِها إلا من استرق السمع . وا ستراق السّمع اختلاسه سراً، شبه به خطفتهم اليسيرة من قُطّان (سكان) السموات لما بينهم من المناسبة في الجوهر، أو بالاستدلال من أوضاع الكواكب وحركاتها. وعن ابن عباس: إنهم كانوا لا يُحجَبون من السموات، فلما وُلد عيسى مُنعوا من ثلاث سموات. فلما وُلد محمد مُنعوا منها كلها بالشهب. ولا يقدح فيه تكونها قبل المولد لجواز أن يكون لها أسباب أخرى. وقيل الاستثناء منقطع، أي ولكن من استرق السمع "فأتبعه" فتبعه ولحقه "شهاب مبين" ظاهر للمبصرين. والشهاب شعلة نار ساطعة. وقد يطلق للكوكب والسنان لما فيهما من البريق". ونحن نسأل: إذا كان كل كوكب هو عالم ضخم، والكواكب هي ملايين العوالم الضخمة تسبح على أبعاد شاسعة في فضاء لا نهائي، فكيف نتصور الكواكب كالحجارة يمسك بها ملاك في حجم الإنسان ليضرب بها الشيطان منعا له من استماع أصوات سكان السماء؟ هل كل هذه الأجرام السماوية خُلقت لتكون ذخيرة أو عتاداً حربياً كالحجارة لرجم الشيطان حتى اشتهر اسمه بالشيطان الرجيم؟! وكيف يطرح الملائكة الكواكب؟ وكيف يُحفظ توازن الكون إذا سارت في غير فلكها؟
Arrow
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
 
اخطاء القران 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» النسخ في علوم القران
» اخطاء القران، تفسير الثالوث، تفسير صلب المسيح. بـ/ احب المسلم
» تناقضات القران
» القران وحي من؟ عمر والشيطان
» القران ومصداقيه محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
coptic-land موقع لحوار الاديان :: المنتدى العام :: منتدى تناقضات الاسلام-
انتقل الى: