coptic-land موقع لحوار الاديان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة الى اخوتى المسلمين

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 11:18 am

رسالة الى اخوتى المسلمين


كنت حتى وقت قريب، اقرأ سورة محمد رسول الاسلام، من وجهة نظر واحدة،وهى الصورة التى يريدونها لنا،صورة محمد رسول الرحمة، رسول السلام، رسول المحبة،الا ان شيئا ما جعلنى افتش فى الكتب،فاكتشفت الكثير والكثير مما لا كنت اعرفه، وتعجبت من تعمد اخفاء تلك الحقائق عن المسلمين، ربما لانهم يدركون ان فى تلك الحقائق ما يشين، وما لا يتماشى مع المدنية الحديثة وحقوق الانسان، بل ومالا تقبله الانسانية، وربما لانهم يدركون بداخلهم ان تبليغ المسلمين بسيرة نبيهم كاملة،ربما يدخل الشك فى قلوبهم فى كونه نبيا، وليسمحلى اخوتى ان اذكر نبذة مختصرة جدا عن حياة محمد، ربما يتعرف البعض على بعض الجوانب التى يتم اخفاؤها عن عمد.

ولادته

روى ابن سعد فى طبقاته على لسان آمنة بنت وهب انها قالت(لما ولدت محمد خرج من فرجى نور اضاءت له قصور الشام)،ولم يرو لنا كيف رأت آمنة قصور الشام وهى بمكة!!!
وروى البيهقى ان ارهاصات بالبعثة حدثت مع ولادة محمد(فقد سقطت اربعة عشر شرفة من ايوان كسرى، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعد ان غاضت)، ولم يفسر لنا البيهقى لماذا كل هذه الارهاصات كانت تخريبية؟، وما ذنب من قتل او جرح من جراء سقوط شرفات كسرى؟،ثم ما ذنب من وقعت كنائس ساوة على رؤوسهم، اليس منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون؟ اليس انجيلهم فيه هدى ونور؟ اليس هم اتباع المسيح الذين هم فوق الذين كفروا الى يوم القيامة؟!!
مع جرجس

وذكر ابن هشام فى سيرته ان محمدا عندما بلغ الثانية عشر من عمره ارتحل الى الشام مع عمه ابى طالب،وعندما بلغوا بصرى خرج اليهم راهب من صومعته يدعى بحيرا-وكان لا يخرج لاحد-وعرف محمد بصفته وقال (هذا سيد المرسلين ورحمة للعالمين،فقال له ابو طالب وماذا اعلمك قال بحيرا-وكان يدعى جرجيس-انكم حيت اشرفتم من العقبة لم يبق حجرا ولا شجرا الا وخر ساجدا، ولا تسجد الا لنبى،وانى اعرفه بخاتم النبوة فى اسفل غضروف كتفه مثل التفاحة) وسأل بحيرا ابا طالب ان يرده خوفا عليه من بطش اليهود!!!!!!! فرده ابو طالب الى مكه.
ومما لا شك فيه ان ذلك من دلائل النبوة، لكن لم يفسر لنا ابن هشام لماذا لم يترك بحيرا المسيحية ويتبع محمد؟ ولماذا لم يتبعه ابو طالب ويؤمن بالرسالة المحمدية؟وهل يسجد الشجر والحجر لبشر من دون الله؟
يحاول الانتحار

وبعد ذكر مجئ الوحى قال رسول الله -عن رواية الطبرى وابن هشام-(ولم يكن من خلق الله ابغض على من ساحر او مجنون،كنت لا اطيق النظر اليهما،قلت ان الابعد-يعنى نفسه-شاعر او مجنون؟،الا تحدث قريش عنى بهما بعد،لاعمدن الى حالق-اى قمة-الجبل،فلأطرحن نفسى منه فاقتلها ولاستريحن!(علامة التعجب نقلا عن الرحيق المختوم للمباركفورى)،وكذلك روى البخارى فى كتابه التعبير ما نصه(وفتر الوحى فترة حتى حزن الرسول حزنا عدا-اى جرى-منه مرارا كى يتردى من رؤوس شواهق الجبال).
ولا يجوز طبعا للمسلم ان يقتدى بالحبيب المصطفى فى ذلك،لا ن المنتحر فى الاسلام يموت كافرا، وهو بمثابة من قتل نفسا حرمها الله.
الله وابو لهب

ولما نزلت عليه اية (وانذر عشيرتك الاقربين) صعد الى جبل الصفا ونادى بطون قريش ان انا رسول الله فاتبعونى، فكذبه ضمن من كذبه عمه ابو لهب-وكان ولداه زوجى بنتا محمد-فنزلت فى حقه سورة تقول(تبت يدا ابى لهب وتب،ما اغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، فى جيدها حبل من مسد).
وكذلك اختزل الله تعالى نفسه لمواجهة الكافر ابى لهب، وامرأته السيدة (أروى حمالة الحطب).
وتلك كانت عادة الله دائما، ان يبعث جبريل على محمد بآيات بحق شخوص بعينهم،فقد نزل قرآنا بحق الآتية اسماؤهم(على سبيل المثال لا الحصر)ابو طالب، النضر بن الحارث، عقبة بن ابى معيط،أمية بن خلف،وآخرين من دونهم تصدى لهم الله بنفسه.
جئتكم بالذبح

واورد كل من ابن كثير والطبرى وابن هشام والمباركفورى، انه لما زاد ت عداوة كفار مكة لمحمد، وتزايدت الاضطهادات ضده من قبل سادات قريش، مر عليه نفر منهم وهم يتهامزون ويسخرون، فنظر اليهم واشار بيده الشريفة الى نحره وقال(جئتكم بالذبح)!
ولا يتوه عن لبيب ان محمدا لم يأت بالذبح فقط ،ولكن اتى ايضا بكتاب منير،يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام، ويخرجهم من الظلمات الى النور.
وفى هذه الاثناء نزلت آيات عديدة تحث اتباع محمد على الصبر، وتخبرهم بان الارض سيرثها عباد الله الصالحون،وان الامور لا تؤخذ بظاهرها،مستدلا على ذلك بقصة موسى والخضر،كما اورد القرآن تطمينات كثيرة لمن اتبع الرسول واتبع النور الذى انزل معه، و أن كل القرى التى كذبت الرسل فيما قبل دمرها الله وانزل عليها الصواعق ولم ينج من تلك الأهوال الا من آمن.
كما نزلت آيات تحث على الهجرة والنجاة بالدين من ايدى الكفار(للذين احسنوا فى هذه الدنيا حسنة،وأرض الله واسعة،وانما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب)، فكان ذلك بمثابة اشارة للاتباع بأن يهاجروا الى ارض الله الواسعة، وفعلا هاجر عدد من الصحابة الى الحبشة، ومنهم عبيد الله بن جحش، الذى درس الانجيل هناك واعتنق المسيحية ولم يرجع مع اصحابه لما رجعوا،فتزوج الحبيب المصطفى من زوجته وفى ذلك عبرة لاولى الألباب.
الغرانيق العلى

وحدثت حادثة عجيبة فى سنة الهجرة هذه وهى سنة خمس وفى رمضان تحديدا،فقد روى كتاب السير ان محمد اخذ يقرأ لبعض المشركين ماتيسر له من سورة النجم(والنجم اذا هوى، ماضل صاحبكم وما غوى)،فسجدوا معه لما وصل الى قوله(فاسجدوا لله واعبدوا)، وعندما وصل الخبر الى قومهم غضبوا وتعجبوا وسألوهم عن سبب سجودهم مع محمد فأجابوهم بأنهم ما سجدوا الا لأن محمد تلى عليهم آيات قرآنية تقول(تلك الغرانيق العلى ،ان شفاعتهن لترتجى)، وان فى ذلك تعظيما لاصنامهم

وزاد الاضطهاد بعد ذلك ضد محمد واتباعه، لدرجة ان قريشا فرضت حصارا على محمد ومن معه فى شعب ابى طالب راود الثلاث سنوات.
لكن للمدقق ان يلحظ ان الذين حوصروا فى الشعب لم يكن جلهم من المسلمين بقدر ما كانوا من عائلة محمد.
بمعنى ان الصراع كان قوميا فى المقام الاول بدليل ان ابى طالب الكافر كان هو بطل الحصار.

عام الحزن والزواج

ثم أتى عام الحزن على محمد، وفيه مات عمه وملاذه وحاميه أبو طالب الكافر،وزادت حدة الاضطهاد له من قريش وسادتها،كما ماتت خديجة مصدر رزقه وتجارته، ويبالغ كتاب السير فى وصف احزان محمد على خديجة برغم انه تزوج من (سودة بنت زمعة ) بعيد وفاتها بايام، وقد كانت الاخيرة عائدة لتوها من الحبشة بعد ان مات هناك زوجها(السكران بن عمرو)،وكانت مسنة نسبيا،لذلك وهبت ايامها لعائشة فيما بعد لكى ترفع الحرج عن الأمين المأمون
أقتلك(ان شاء الله)

ويروى ابن هشام فى سيرته على ذكر اضطهاد رجالات قريش لمحمد،(ان ابى بن خلف) توعد محمد بالقتل فقال له محمد (بل انا اقتلك ان شاء الله)،ولما قتل محمد (ابي) يوم أحد قال ابى (انه قد كان قال لى بمكة سأقتلك،ووالله لو بصق على لقتلنى)، ولا اعرف كيف ان ابى قال ذلك بعد ما قتل، ولذلك العجب خاصة لما نجد ابن كثير والطبرى والمباركفورى يقولون ان( ابى) مات لحينه.

القرآن يطمئن

كان القرآن من آن لآخر هو البلسم الشافى للاتباع حتى لا يقنطو ويستعجلو بالنصر الموعود، فقد نزلت فى تلك الآونة آيات عديدة مثل(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلو من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله، الا ان نصر الله قريب)،(الم، احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون،ولقد فتنا الذين كفروا من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)، (سيهزم الجمع ويولون الدبر)،(ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين،انهم لهم المنصورون، وان جندنا لهم الغالبون)وهكذا كان الرسول الأمين يغذى ارواحهم،ويأتيهم بما يشد ازرهم ويعزز صبرهم.
ايمان العفاريت

وبعدما رجع محمد من الطائف دون جدوى، حيث لم يفلح فى اقناع من بها بالاسلام، عاد حزينا الى مكة وبالتحديد الى (وادى النخل)وأقام فيه اياما ، وفى هذه الاثناء جاءه نفر من الجن المشرك، ولما سمعوا القرآن اسلموا، وعلم المسلمون ذلك عن طريق القرآن(واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالو انصتوا،فلما قضى ولوا الى قومهم منذرين،قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه من الحق والى طريق مستقيم، يا قومنا اجيبوا داعى الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم).
فحتى بنو الجن والعفاريت آمنوا ، ولكن كفار الانس ما زالوا مكذبين
عائشة من الارجوحة لحجر المصطفى

فى السنة الحادية عشر من النبوة ، تزوج المعصوم من عائشة الصديقة وهى بنت ست سنين وبنى بها وهى بنت تسع سنين وهى بالمدينة، لما كان محمد جالسا بمنزلهم واحضرتها امها وهى تلهو مع الاطفال وتتأرجح على ارجوحة بين عزقين، واجلستها على حجر محمد وهو جالس على سرير لهم وقالت هؤلاء اهلك فبارك الله لك،فخرج القوم واغلقوا الباب عليهما فبنى بها فى بيتها وهى بنت تسع سنوات عندئذ، علما بانها كانت فى الثامنة عشر عند وفاة محمد،يقول بعض كتاب السير ان الرسول اراد بهذه الزيجة توطيد العلاقة بينه وبين ابى بكر الصديق لذلك تزوج طفلته ،وفى ذلك الاعتبار يا اولى الابصار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 11:19 am


شكرا موسى

ثم جاءت المعجزة الكبرى وهى الاسراء والمعراج ليلا من دون ان يراه احد، لكنه حين حكى لاهل القرية ما حدث له ،سأله البعض قائلا لماذا لم ترنا ذلك يا محمد؟ وفيها فرض الله الصلاة وكانت خمسين، ولما رجع محمد الى موسى قال له موسى اذهب واسأل ربك التخفيف عم امتك ،فذهب وسأل فجعلها الله اربعين، ولما نزل الى موسى قال له موسى عد الى ربك واسأله التخفيف، واستمر محمد هكذا بين موسى وربه حتى صارت خمس صلوات.
ولحسن حظ المسلمين ان محمد لم ياخذ بما فرض الله عليه من اول مرة، ومن حسن حظهم ايضا ما فعله موسى،والا كان يوم المسلم كله صلاة،بلا عمل
بيعة على حرب الأسود والأحمر

كان محمد يواعد اهل يثرب مستغلا حجهم الى بيت الله الحرام واسلام نفر منهم مبكرا، واخذ منهم بيعتين، تتلخصان فى ان يسمعوه ويطيعوه فى النشاط والكسل، وعلى النفقة فى اليسر والعسر، وعلى الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وعلى ان يقوموا قى الله ولا تأخذهم فى الله لومة لائم،وعلى ان ينصروه اذا قدم اليهم ويمنعوه مما يمنعون منه اولادهم وازواجهم وانفسهم، كل ذلك فى مقابل ان يضمن لهم الجنة.
ويجدر هنا ان نسرد رواية لابن اسحاق لما اجتمعوا للبيعة قال العباس بن حنضلةلاهل يثرب،(اتدرون علام بايعتموه؟،قالوا نعم،قال انكم تبايعونه على حرب الاحمر والأسود من الناس)
ولما علمت قريش ان محمدا اخذ البيعة من اهل يثرب على مناصرته اذا قاتل ، احتجت لدى يثرب دون جدوى،فتأكدوا ان محمد بصدد حرب ضدهم وان مقولته السابقة(جئتكم بالذبح)قد دنا وقت تنفيذها، فاجمعوا على التخلص منه ، فهاجر الى حلفائه الجدد بيثرب، وواعد اتباعه على ان يهاجروا خلفه فهاجروا.
وهنا وجدت يثرب نفسها بصدد لاجئين جدد،ويثرب نفسها كانت عندئذ تنقسم الى ثلاثة اقسام، وهم المسلمين من اتباع محمد،والمشركين، واليهود.
وقد كان شغل محمد الشاغل فى بادئ الامر هو جعل الانصار اليثربيين قبول الآخر من الذين هاجروا معه،وكان ذلك غير هين،فاخذ يحث عن طريق دفعة من الاحاديث التى دعتهم الى المؤاخاة، ومن ذلك حق الجار والرحمة بين المسلمين والتعاون على البر والحب بين المسلمين دون غيرهم من باقى اقسام يثرب، حتى يجد سكانها من غير المؤمنين انفسهم منبوذين .
ثم قام بعمل ميثاق للتحالف بين المسلمين دون غيرهم، وكان من اهم بنود ذلك التحالف الآتى؛
--انهم امة واحدة من دون الناس
--ان المؤمنين على من بغى ولو كان ابن احدهم
--لا يقتل مؤمن بكافر ابدا
--لا ينصر كافر على مؤمن
--لا يسالم مؤمن دون مؤمن
--المؤمنين يبئ بعضهم على بعض بما نال دماؤهم فى سبيل الله
--لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسا ولا يحول دونه على مؤمن
--مهما اختلفتم فى شئ فان مرده الى الله والى محمد
- لا يحل لمؤمن ان ينصر محدثا ولا يؤويه.

وللمدقق ان يشتم بداية تكوين مجتمع محارب، وتأهيبه لحرب كل من يخالف دين محمد،ولو كان جارا او قريبا او ذو رحم، اما المؤمنون فيما بينهم ،فقد عاد محمد لتوصيتهم بمثل الآتى
-المؤمن من سلم المسلمون من لسانه ويده
-ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
-لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا
-سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر
-ليس المؤمن بالذى يشبع وجاره جائع
-ليس المسلم بلعان ولا شتام(طبعا لاخيه فقط)
-اتقوا النار ولو بشق تمرة،فان لم تجدوا فبكلمة طيبة
-المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا
-انصر اخاك ظالما او مظلوما
-لا يدخل الجنة من لم يأمن جاره بوائقه.
والكثير والكثير من الاحاديث التى تحض المسلم على البر بأخيه المسلم فقط، قد يقول قائل ان هذه بداية العنصريه فى المجتمع الاسلامى،لكن محمد قصد ما هو ابعد من ذلك، وهو بناء نموذج لتطميع غير المسلمين على الدخول فى الاسلام، وهذا كان اسلوبا مؤقتا كما سنرى.
لما رأوا يهود المدينة ان ميثاق محمد مع اصحابه اصبح يهدد سلامتهم وتجارتهم،سعوا الى ابرام معاهدة معه ليعيشوا سالمين، وفعلا توصلوا بعد مفاوضات الى البنود التى اهمها انهم ينصرون المسلمين ماداموا محاربين،وانه لا يأثم امرؤ بحليفه،وانه لا تجار قريش ولا من نصرها,.
وبذلك اصبحت المدينة دولة وعاصمة للمسلمين، ورئيسها محمد بن عبدالله، والكلمة العليا فيها له ولمن اتبعه.
اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا

يبدوا ان كتاب السير لم يجدوا مبررا مقنعا لمهاجمة محمد واصحابه لقريش وتهديد تجارتها،الا فرضيات وتوقعات بقولهم كلمة(يبدو) دائما، فمثلا البخارى فى كتاب المغازى يقول(يبدوا ان قريش تواطأت مع عبد الله بن ابى بن سلول لايقاع الشر بين المسلمين)،بيد ان البخارى لم يسرد لنا عمل شرير واحد فعله عبدالله آنذاك.
وكذلك يسوق الينا سبب آخر يبدو انه هو شخصيا غير مقتنع به، وهو ان قريشا صدت عن المسجد الحرام،حين ذهب سعد بن معاذ معتمرا فى الجاهلية،فنزل ضيفا على امية بن خلف،فأكرمه أمية وجعله يطوف بالبيت الحرام، حينئذ اعترضه ابو جهل قائلا (لولا انك مع بن صفوان ما رجعت لأهلك سالما).
وجاء فى كتاب (رحمة للعالمين) ان قريشا هددت المهاجرين،باعثة برسالة اليهم تقول(لا يغرنكم انكم افلتمونا الى يثرب،سنأتيكم ونبيد خضرائكم فى عقر داركم).
لا شك ان كل ذلك كلام فى كلام، ولا يبرر ما سيفعله محمد فيما بع بهم، سوى ان محمد جاء بآية كريمة أذن له فيها ربه بقتال قريش وتهديد أمنهم وسلامة طريقهم(اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وان الله على نصرهم لقدير).

تنفيذا للأمر الربانى بدأ محمد عملياته الحربية، بتهديد طريق التجار المار على المدينة، فكان كلما جاءه خبر بأن قافلة ستمر أخذ او ارسل اصحابه لتهديدها ومحاولة سلبها.
كقائد حربى ممتاز، ابرم محمد عدة اتفاقيات مع القبائل على المجاورة لطريق التجار لكى يؤمن جيشه، ويتفرغ للغزوات.
وكان ممن ارسلهم محمد للغزو (عبد الله بن جحش الاسدى)ومعه اثنا عشر من الصحابة،ليترصد عير قريش ويرجع بأخبارها،حينئذ وجد عبد الله هذا عيرا لقريش تحمل زبيبا وأدمة وتجارة،وفيها( عمرو بن الحضرمى وعثمان ونوفل ابنا عبدالله بن المغيرة)،فقتل المسلمون عمرو بن الحضرمى واسروا عثمان ومعه رجل يدعى الحكم،وفر نوفل،وبذلك استولى المسلمون على العير بما فيها واقتادوا الاسيرين الى المدينة، وسط فرحة المسلمين .
وعنفهم محمد،ليس لانهم قتلوا ونهبوا،ولكن لفعلهم ذلك فى الشهر الحرام، وقد كانت عادة الجاهليين عدم القتال فى الاشهر الحرم،فورث الاسلام ذلك عنهم فيما ورث.
ولما عايرتهم قريش بقتالهم فى الشهر الحرام، وكثر فى ذلك القيل والقال،نزل البلسم الشافى(يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه؟ قل قتال فيه كبير).
ادركت قريش ان محمد واصحابه اصبحوا يمثلون تهديدا حقيقيا لطريق الايلاف،أما المسلمين فابتدأت آيات الأمر بالقتال تتنزل عليهم(واقتلوهم حيث ثقفتموهم،واخرجوهم من حيث اخرجوكم،والفتنة اشد من القتل،ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه،فان قاتلوكم فاقتلوهم،كذلك جزاء الكافرين،فأن قاتلوكم فاقتلوهم،فان انتهوا فان الله غفور رحيم،وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين لله،فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين).
ثم لم يلبث الا ان انزل الله تعالى(فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب،حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق،فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارها)،ثم ذم الله الكارهين للقتال(فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال،رأيت الذين فى قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشى عليه من الموت)
وفى هذه الاثناء صدر امر الهى بتحويل القبلة، وفى ذلك اشارة لطيفة بان المسلمين تحولوا تجاه المسجد الحرام، تمهيدا للاستيلاء عليه.
بدر الكبرى(لعل الله ينفلكموها)

كانت عيرا لقريش بقيادة ابى سفيان تحما ثروات هائلة، افلتت من محمد وهى فى طريقها من مكة الى الشام، وترصد المصطفى اوان رجوعها من الشام الى مكة،فأرسل طلحة بن عبيدالله وسعيد بن زيد ليستكشفا خبرها، ولما رأوا العير عائدة ،أسرعا الى المدينة واخبرا محمد،ليقول لأصحابه(هذه عير قريش فيها أموالهم،فاخرجوا لعل الله ينفلكموها)اى يمكنكم من الاستيلاء عليها، وتلك هى قدرة الجبار.

اما ابو سفيان فاستشعر الخطر،فارسل الى مكة (ضمضم بن عمرو) صارخا فيها(يا معشر قريش،اللطيمة اللطيمة،أموالكم مع ابى سفيان قد عرض لها محمد وأصحابه،لا ارى ان تدركوها،الغوث الغوث).
فى هذه الاثناء فلت ابو سفيان بالعير من طريق آخر،بينما خرج اليه الجيش المكى-الف وثلاثمائة مقاتل وعتادهم-مدافعا باتجاه بدر وبسرعة فائقة.
ولما علم المكيين بنجاة ابى سفيان والعير،هموا بالرجوع لكن ابو جهل ابى الا ان يقاتل ويلقن محمدا درسا لا ينساه.
الا ان بنى زهرة رجعوا ولم يقاتلوا مع الجيش المكى،وكذلك هم الهاشميين بالرجوع الا ان ابو جهل اشتد عليهم فعدلوا.
وبذلك أصبح محمد وجيشه فى موقف لا يحسدون عليه ،فقد اصبحوا فى مواجهة جيش كبير،كما ان بعض من محاربيه تزعزعت قلوبهم خوفا من اللقاء الدامى المرتقب.
وواصل الجيش المحمدى مسيره، وخرج محمد بنفسه للاستكشاف ومعه ابو بكر، فوجدا شيخ من الاعراب فسألاه عن جيش مكة فأجابهما ثم سألهما الشيخ من اين انتما، قال له النبى نحن من ماء، وطبعا هنا يكون الكذب مباحا.
ولما علم محمد عن طريق مخابراته ان جل سادات قريش قد خرجوا للقتال قال لاتباعه(هذه قريش قد القت لكم افلاذ اكبادها).
واسرع محمد ليسبق الكفار الى ماء بدر،ويحول بينهم وبينه،فنزل عشاء ادنى ماء من مياه بدر،وهنا قال( الحباب بن المنذر) وكانت له خبرة فى الحروب(يا رسول الله ارأيت هذا المنزل أمنزل انزلكه الله،ليس لنا ان نتقدمه ولا نتأخر عنه،ام هو الرأى والحرب والمكيده؟،قال رسول الله بل هو الراى والحرب والمكيده!!،قال الحباب فان هذا ليس بمنزل،فانهض بالناس حتى نأتى ادنى ماء من القوم،فنخرب ما وراءه من القلب،ثم نبنى عليه حوضا،فنشرب ولا يشربون،قال له محمد لقد اشرت بالرأى).
ولما عطش نفر من قريش هموا ان يردوا الى الحوض،فقال المصطفى دعوهم،فما شرب احد منه يومئذ الا قتل!!
ولما آثر بعض القوم الرجوع من غير قتال عصمة لدمائهم،اهابوا بعتبة بن ربيعة ان يدعوا الناس للرجوع،فقام فيهم خطيبا بذلك،ولما علم ابو جهل بما اراد عتبة اتهمه بالجبن وقال (انتفخ والله سحره) فقال عتبة (سيعلم مصفر استه من انتفخ سحره)،وتصفير الاست كان من عادة من يطلبون الرجال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 11:20 am

وكان اول وقود المعركة-الاسود بن عبدالاسد المخزومى-وكان رجل شرس فخرج يقول(اعاهد الله لاشربن من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه)،فلما دنا من الحوض ليشرب خرج اليه حمزة بن عبدالمطلب فضربه بالسيف ضربة اطنت قدمه،ولما سالت الدماء من قدمه،اخذ يزحف ليشرب من الحوض ليبر بيمينه،لكن حمزة ثنى عليه بضربة اخرى اجهزت عليه داخل الحوض.
اراد عتبة بن ربيعة ان يسلك سلوك العرب فدعا الى مبارزة تنهى الامر عند حد،وتوقف نهر الدم الموشك على التدفق،بهزيمة احد الطرفين فى مبارزة عادلة،تنتهى بانسحاب المهزوم واعترافه بالهزيمة،فيروى ابن هشام ان ثلاثة من المشركين هم من خرجوا وهم(عتبة بن ربيعة،شيبة ابن ربيعه(اخوه)،والوليد بن شيبة)،وكانوا من بيت واحد.
فأخرج لهم النبى ثلاثة من اكفاء المهاجرين وهم(عبيدة بن الحارث،على بن ابى طالب،حمزة بن عبدالمطلب)
وبدأت المبارزة،فأما حمزة فقتل شيبة،وأما على فقتل الوليد بن شيبة،لكن عبيدة تعثر فى قتال عتبة(وكان شيخ مسن،وهو داعى السلام قبل المعركة،وكان معروفا بالحكمة)،فما كان من حمزة وعلى الا ان كسرا قواعد المبارزة واستلا سيفيهما،ونزلا على الشيخ العجوز بالاسياف فاجهزا عليه.
ولما عاير البعض عليا فيما بعد بفعلته هذه وكسره قواعد المبارزة العادلة،قال على والله فعلنا فلم يعب النبى علينا ذلك.
وبدأت المعركة الفعلية بعد ذلك عندما اوصاهم الحبيب محمد(ان دنا القوم منكم فانضحوهم بالنبل،واستبقوا نبلكم،ولا تستلوا السيوف حتى يغشوكم).
وكانت الهزيمة،وقتل الله!! من صناديد قريش من قتل وأسر منهم من أسر،بينما فر الباقون.
وأمرهم النبى، بالقاء الجثث فى القليب(مقبرة جماعية)،واخذ ينظر اليهم بنشوة الانتصار والفرحة بنصر الله.
ولما رأى النبى وجه( ابى حذيفة بن عتبة بن ربيعة) تغير واكتئب وهم يجرجرون جثة ابيه ويرمونها فى القليب،قال له رسول الله (مابك يا ابا حذيفة،لعلك قد دخلك فى شأن ابيك شيئا،قال لا يارسول الله،لكنى كنت اعرف من ابى فضلا وحلما وحكمة،فكنت ارجوا ان يهديه ذلك للاسلام.
ويجد بالذكر هنا ان (ابى حذيفة) هذا كان قد اعترض على امر النبى لاصحابه قبل الموقعة بعدم قتل بنو هاشم(عائلة النبى)،عندما قال ابو حذيفة(انقتل اهلنا وعشيرتنا واخواننا ،ونترك العباس(عم النبى المشرك آنذاك)،والله لئن لقيته لأحملنه بالسيف)،وعندما بلغت مقولته للنبى قال عمر بن الخطاب(دعنى يارسول الله اضرب عنقه،فوالله لقد نافق!!)،فكان ابو حذيفة يقول بعدها(والله ما انا بآمن من تلك الكلمة التى قلت).
ولم يشفق الرسول على احد من الاسرى المربوطين فى الوثاق سوى على عمه العباس،الذى آواه فى مكة،فأمرهم الرسول بفك قيده ففكوه.وسط حنق بعض الصحابة ممن لهم أقارب مربوطين بالحبال.
وكان النبى الامين،قد فرق بين زينب (ابنته)حين اسلمت وبين زوجها ابو العاص بن الربيع،لكنه لم يستطع ان يفرق بينهما،فأقامت معه على اسلامها!،فأصيب فأسر يوم بدر،فجاءته زينب،فرق لها الرسول وأطلق لها العاص دون غيره من الأسرى!!.وبينما كانت زينب راجعة الى مكة طاردها(هبار بن الاسود،ونافع بن عبد القيس)وكانت حاملا فأفرغت ما ببطنها،فبعث اليهما الرسول سرية قتلتهما نكالا بما اقترفا فى حق ابنته.

ومن عظات موقعة بدر، ان رسول الله اوصاهم قبل المعركة بعدم قتل(ابى البخترى بن هشام)،لانه كان بارا بمحمد فى مكة،فلقي المجذر بن زياد البلوى،ابى البخترى ومعه زميل له،فاخبره المجذر بان محمد نهى عن قتله،فقال له البخترى وزميلى؟،قال له المجذر (باباء عربى،ونبل يثير الاعجاب)،لا والله لا اترك زميلى،ولا تتحدث عنى نساء مكة انى تركت زميلى،فقتلهما المجذر.
واستجار أمية بن خلف(المشرك) بصديقه عبد الرحمن بن عوف(الصحابى)،وكانا رفقاء فى الجاهلية، فأجاره عبدالرحمن واعطاه الأمان،الا ان بلالا لما رآه دعا اصحابه قائلا(يا انصار الله،رأس الكفر أمية بن خلف ،لا نجوت ان نجا)،فاستل الصحابة رضوان الله عليهم السيوف وقتلوه هو وابنه شر قتله.
أما بالنسبة للقائد (ابى جهل)فقد وجده عبدالله بن مسعود فى الرمق الأخير،فوضع رجله على عنقه،فقال له ابو جهل(لقد ارتقيت مرتقى صعب يا رويع الغنم)،فأخذ عبدالله يجتز عنقه بسيفه البارد،فتطوع ابو جهل باعطاءه سيفه،ليتم ذبحه دون عذاب.
وحمل عبدالله رأس ابى جهل(وكانت عظيمة ثقيلة)،واسرع فألقاها بين يدى رسول الله،ففرح الرسول وقال(الله الذى لا اله غيره،وحمد الله وسجد).
وكان النضر بن الحارث(الارستقراطى،خريج جامعة نيسابور)فى الاسر،فأخبر زميل له بأنه رأى محمدا ينظر اليه بعين الموت،لكن الزميل هدأ من روعه قائلا(والله ما هذا منك الا رعبا)،لكن محمد لم يخيب ظن النضر،فأمر بقتله فى طريق العودة،عند مكان يقال له الصفراء.
وسأل المقداد النبى كيف يقتل أسيره؟،فكانت اجابة النبى: (لأنه كان يقول فى كتاب الله كذا وكذا).
ولما أمر محمد بقتل أسير آخر(وهو عقبة بن ابى معيط)،قال عقبة للنبى متوسلا،وآملا فى عفو النبى:من للصبية(يعنى أطفاله) يا محمد؟ قال له النبى: النار.

لكن الأسير(أبا عزة بن عبدالله) قال شعرا فى مدح محمد،فاطلق سراحه،لكنه لما عاد الى مكة قال للقوم(سحرت محمد بشعرى)،وعاد يهجوه،فلما كان يوم أحد كان هو الأسير الوحيد فى ايدى المسلمين،فهم بمدح محمد شعرا،لكن النبى أمر بقتله،وفيه قال (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين).
الملائكة يقاتلون

أما عن المزايدات التى أوردها بعض كتاب السير عن الملائكة التى قاتلت مع المسلمين يوم بدر،فلا ندرى لماذا هى بالأخص روايات مبهمة،كأن يقال(روى رجل من بنى فلان) ،أول روى بعض بنى فلان)،وسنسرد نماذج من ذلك.
فمثلا يقول الطبرى(عن بعض رجال من بنى مازن لا نعرف من هم تحديدا،عن ابى داوود المازنى،قال،(انى لأتبع رجلا من المشركين يوم بدر لاقتله،اذ وقع رأسه قبل ان يصلها سيفى،فعرفت انه قد قتله غيرى)
ثم تتوالى الروايات التى تقول (ان رجلا-غير معلوم-قال،او عن رجل من بنى كذا)،مثل الرواية التالية.
فقد روى البيهقى انه كان رجل من المسلمين يشتد فى اثر رجل من المشركين،اذ سمع ضربة بالسوط فوقه،وصوت الفارس يقول (اقبل حيزوم)-حيزوم هذا اسم الفرس الخاص بجبريل-اذ نظر المشرك أمامه فخر مستلقيا،فنظرنا اليه فأذا هو خطم من أنفه،وشق وجهه كضربة السوط،فاخضر ذلك جميعا،فجاء الانصارى فحدث ذلك رسول الله فقال الرسول:ذلك مدد من السماء الثالثة.
ويمكن ان يسأل سائل،لماذا اصرت قريش على عنادها رغم تلك المعجزات التى تراءت لهم؟
لا شك ان هذه حكمة الله فى الناس،(ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة،ولكن ليبلوكم).
والكثير والكثير من الخوارق التى أوردتها كتب التراث الاسلامى،نكاد نشكك فيها ،ونجزم بعدم حدوثها،لأن الله تعالى قال فى محكم آياته(وما منعنا ان نأتى بالآيات-أى المعجزات-الا أن كذب بها الأولون).
القتل عند المقدرة

وبدأت مرحلة جديدة، توجتها آيات كربمة(قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء،وتعز من تشاء،وتزل من تشاء،بيدك الخير انك على كل شئ قدير).
(وما أرسلنا من رسول الا ليطاع)،(من يطع الرسول فقد اطاع الله).
أما يهود المدينة ،فبدأوا يتوجسوا خيفة بعد نزول الآية الكريمة(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).
وكان رسول الله يميز من حضر معه بدرا على غيرهم من الصحابة،فذات مرة امتلأ مجلس رسول الله بالجلوس،فأمر من لم يحضر بدر بالوقوف واجلاس من حضروها مكانهم،فوجد رسول الله الكراهة فى اعين البعض،فأنزل الله الآية الكريمة(يا ايها الذين آمنوا اذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس فافسحوا يفسح الله لكم،واذا قيل انشزوا فانشزوا).
كما خص اهل بدر بأن يزادوا فى صلاة الجنازة عن اربع تكبيرات.
وسنرى فيما بعد عندما صفح الرسول عن (حاطب بن ابى بلتعه)عندما ارسل حاطبا رسالة تحذيرية لقريش قبل غزوة الفتح محذرا اياهم من محمد،فقال عمر دعنى اضرب عنقه يا رسول الله فقال له الرسول(أليس حضر بدرا؟)
وكان الرسول الأمين يقول(اعملوا ماشئتم اهل بدر،فقد وجبت لكم الجنة).
ولعل المقولة التى جعلت حاطبا مستمرا فى تعذيب عبيده المسلمين،حتى ان احد هؤلاء العبيد أتى محمدا شاكيا،وقال يارسول الله (ليدخلن حاطب النار)،قال له الرسول (كذبت،لن يدخلها،فقد شهد بدرا).
ولم يلبث الرسول غير اياما بعد عودته من بدر حتى غزا موطن قبيلة بنى سليم،وكانوا لما علموا بقدوم محمد اليهم،هربوا وتركوا ديارهم وأموالهم،فاستولى عليها المسلمين ورجعوا المدينة آمنين.
ثم تلا ذلك سرايات كثيرة ضد قبائل العربان بغرض اخذ الغنائم والارهاب.
وكان يهود بنى النضير قد فزعوا من انتصار محمد وأصحابه وشعروا باقتراب الخطر حيث دنا الى علم محمد ان كبيرهم كعب بن الاشرف قال(أترون محمدا قتل هؤلاء؟ فهؤلاء اشراف العرب وملوك الناس،والله لئن كان محمد قد أصاب هؤلاء القوم، لبطن الأرض خير من ظاهرها).
عندئذ قال محمد لاصحابه (من لى بكعب بن الاشرف؟)
فنهض محمد بن مسلمة وقال:انا أقتله يا رسول الله.
وواسرع محمد بن مسلمة قاصدا سلكان بن سلامة-وكان نديم كعب بن الاشرف –واخبره بان رسول الله أمره بقتل كعب بن الاشرف،وطلب منه ان يخرجه له ليقتله مستغلا صداقته له فاستجاب سلكان لكون ذلك أمر نبوى.
ودخلا ومعهما نفر من الصحابة الى الحديقة الملحقة ببيت كعب فنادى عليه صديقه سلكان.
ولما هم كعب بالخروج له حذرته زوجته فقال لها(ما كان اخى يدعونى الا لخير)،فلما خرج الى صاحبه عانقه بحرارة،فما كان من الصحابة رضوان الله عليهم الا هجموا عليه بأسيافهم حتى أخرجوا مصرانه،فقتل الله كعب بن الأشرف!!!
وجاءوا برأسه للحبيب المصطفى،فاستبشر وفرح ثم قال(من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه).
وامتثالا للأمر النبوى ،وثب محيصة-من اتباع النبى-على يهودى كان يكرمه ويلابسه ويبايعه فقتله، فعنفه أخاه-اخو محيصة-منكرا عليه قتله لمن اكرمه،واغتياله لرجل اعزل،فقال محيصة لاخيه(والله لقد أمرنى بقتله من لو أمرنى بقتلك لقتلتك)، وكان اخوه اذ ذاك لم يسلم،فقال متسائلا :اما والله لو امرك بقتلى لقتلتنى؟ قال نعم،فاسلم الرجل!!!
يتضح من ذلك ان السياسة السابقة تجاه أهل الكتاب من اليهود بدأت تتغير.
فبعد أن كانت الآيات من قبيل(ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)،(انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور)،(وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله)، اصبحت السياسة الجديدة هى (ومن يبتغ غير الاسلا دينا فلن يقبل من وهو فى الآخرة من الخاسرين).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 11:21 am

غزوة قينقاع

لما اصاب النبى يوم بدر،جمع يهود فى سوق قينقاع،وقال لهم(يا معشر اليهود،اسلموا قبل ان يصيبكم ما أصاب قريش)، فكان رد بنى قينقاع المتحدى(يا محمد اترانا مثل قومك،لا يغرنك انك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب،والله لان لاقيتنا لتعلمن انا نحن الناس).
فحاصرهم رسول الله خمس عشرة ليلة لا يطلع فيهم احد،ثم نزلوا على حكم النبى ،فأوثقهم وهو يريد قتلهم
وقد يسأل سائل:ماذا جنى بنو قينقاع ليفعل محمد بهم ذلك؟
والجواب هو انه نزلت عليه آية كريمة(واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء،ان الله لا يحب الخائنين)،فقال رسول الله:انى اخاف من بنى قينقاع،فسار اليهم.
ولما رأى عبدالله بن أبى بن سلول حلفاؤه من بنى قينقاع يساقون الى الذبح بعد ان استسلموا،ذهب لمحمد وألح عليه مرارا ليعتقهم،فاستجاب محمد على مضض بشرط ان يرحلوا من المدينة لا يحملون سوى ثيابهم.
ولما اراد ابن ابى ان يدخل لمحمد مرة اخرى ويتوسل اليه فى بقائهم،دفعه احد الصحابة بعنف فشج وجهه.
ولما رأى بنو قينقاع وجه حليفهم مشجوجا والدم يقاطر منه،قالوا والله لا نمكث ببلد يفعل فيه هذا بابى الحباب(وكان يلقب بذلك).
فمضوا راحلين قاصدين اذرعات ببلاد الشام تاركين خلفهم اموالهم وديارهم وحصونهم ومزارعهم غنيمة للمسلمين(فاعتبروا يا اولى الالباب).
وقد نزلت آية للمسلمين تحثهم على الا يحذوا حذو ابن ابى فى محالفة اليهود(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء،بعضهم اولياء بعض،ومن يتولهم منكم فانه منهم والله لا يهدى القوم الظالمين

غزوة احد

بدأت قريش فى جمع التبرعات،للاعداد لغزوة الثأر من المسلمين،وارجاع الهيبة التى كسرها محمد وأصحابه.
فأنزل الله فيهم آية كريمة(ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون حسرة عليهم ثم يغلبون). فاستبشر المسلمون بنصر آخر قريب.
ولكن لما علم محمد ان قريش اعدت جيشا رهيبا قوامه اكثر من ثلاثة آلاف مقاتل،وعلى صعيد آخر تذبذب بعض المنافقين مثل عبدالله بن ابى بن سلول الذى رجع باصحابه من الخزرجيين،وكذلك شككت فئة من المسلمين فى الوعد الالهى وتوقعوا الهزيمة
فنزل الوحى فى جانب الموقف المرتبك للمسلمين عارضا اقتراح سلام(قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ماقد سلف،وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين).
ولما نادى المصطفى(أمت أمت)وكانت شعار المعركة،بدأت المعركة فعليا فكانت الغلبة اولا للمسلمين،حتى ظن الرماة انها حسمت ،تركوا مواقعهم مهرولين ناحية الغنائم والنساء متسابقين فى السبى والأسر، فانتهز المكيين انشغال المسلمين فى النهب والعدو خلف النساء لسبيهن، وكروا على المسلمين بشدة،لدرجة انهم نسوا شعارهم،واخذوا يقتلون بعضهم بعضا .
اما الاخطر هو ان المشركين وصلوا لمكان الرسول الذى فوجئ بهروب اصحابه من حوله قأخذ ينادى:الى يا فلان ،الى يا فلان،انا رسول الله،فلم يعرج اليه أحد،والنبل تأتيه من كل جانب(بحسب رواية الحلبى).
ويذكر ان عدد كبير من المقاتلين المسلمين فروا وتركوا المعركة عائدين الى المدينة،منهم عثمان بن عفان ,وابو حذيفة بن عتبة بن ربيعة،وسعد بن العاص،فنزل فيهم قرآنا(ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان،انما استذلهم الشيطان ببعض ماكسبوا،ولقد عفا الله عنهم).
وكان (قزمان الانصارى) أبلى بلاء حسنا ،حيث يذكر ابن هشام انه قتل معظم المشركين الذين قتلوا فى أحد،الا ان رسول الله كان يقول (قزمان فى النار)،وسبب ذلك ان قزمان حين اثخنته الجراح،نقل الى دار (بنى ظفر)،فاجتمع حوله نفر من الصحابة وقالو له:أبشر،فقال علام أبشر؟،والله ما قاتلت الا عن أحساب قومى،ولولا ذلك ما قاتلت!،ولما زادت آلامه،أخذ سهما من كنانته وقتل به نفسه.
واستطاع عتبة بن ابى وقاص ان يصل الى النبى ويهشم بيضته فوق رأسه،كما تمكن (عبدالله بن شهاب)من ان يشج جبهته،ثم كر عليه (ابن قمئة الحارثى)فكسر رباعيته،وكسر انفه،وضربه بالمغفر فدخلت حلقتان منه فى وجنته الشريفه(انظر الطبرى)،فوقع الرسول فى حفرة عندما كر عليه بن قمئة مرة ثانية وضربه على عاتقه ضربة شديدة،وحينئذ عرج بعض الانصار واخرجوا محمدا من الحفرة،وقتل عدد منهم وهم يحمون محمد،ولم يبق بجانبه سوى (طلحة)،الذى اصابه رام فى اوتار يده فشلت فورا فقال(حس) فقال الرسول:لو قلت باسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون حتى تلج فى جو السماء!!
وتوالت الكرات على محمد تريد قتله،حتى ان ابن قمئة قتل مصعبا ظنا منه انه محمد،فسار مسرعا الى القوم قائلا(قتلت والله محمدا)،فخارت بذلك البقية الباقية من عزيمة المسلمين وادت الى بهتة عظيمة بينهم.
ولما استتر محمد فى الشعب خوفا من بطش المشركين،رآه (كعب بن مالك) ففرح لكونه مازال حيا ،فنادى بأعلى صوته(يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله مازال حيا،فأشار رسول الله اليه: انصت)
وكذلك لما دنا منهم ابو سفيان وسألهم أفيكم محمد؟ أمرهم الرسول الا يجيبوه،حتى لا يحاولوا الكر عليه مرة اخرى.
وبذلك انتهت الحرب،وثأرت قريش لنفسها ولرجالها الملقون فى قليب بدر.
وكان( الحارث بن سويد بن الصامت) وهو صحابى مسلم،قتل (المجذر بن زياد) وهو مسلم ايضا،لأن الاخير كان قد قتل أباه قبل الاسلام،فاستغل ارتباك المسلمين فى المعركة،وأخذ ثأر ابيه من قاتله، فأمر رسول الله فضربت عنقه أمام المسجد النبوى بعد الرجوع الى المدينة.
وقتل فى المعركة (حمزة)عم رسول الله /قتله وحشى الحبشى بايعاز من (جبير بن مطعم)و(هند بنت عتبة)،ومثلت الاخيرة بجثته،فحزن عليه الرسول حزنا شديدا وتوعد قاتليه قائلا(لأمثلن بثلاثين رجلا منهم).
ولما اخذ الشك يراود بعض المسلمين فى رسالة محمد،مدعين ان رب محمد لم يوف لهم وعد النصر الذى وعدهم اياه،وفى ذلك قول (عتاب بن قشير الانصارى)(لو كان من الأمر شئ ما قتلنا ههنا)،بدأ جبريل ينزل بالوحى(اذ تصعدون ولا تلوون على احد وارسول يدعوكم لأخراكم فأصابكم غما بغم)،(ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله)،(وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين،وليعلم الذين نافقوا)،(ولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا).
ثم يتوجه الوحى نحو الذين نصحوا بعدم الخروج الى المشركين(الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا، لو اطاعونا ما قتلوا،قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين).
ثم يتجه الى الشهداء وذويهم(لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا،بل احياء عند ربه يرزقون)،(وما كان لتفس ان تموت الا باذن الله،كتابا مؤجلا)،(ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم)
ثم يتوجه القرآن الى الذين حزنوا على فوت الغنائم والسبايا(ذلك متاع الحياة الدنيا ،والله عنده حسن المآب),(ولئن قتلتم فى سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون).
ولعل من المستفز ان يزعم كتاب التراث بأن الملائكة المحاربين كانوا يقاتلون مع المسلمين فى أحد،فهاهو البخارى فى كتاب المغازى يذكر فى حديث منسوب لسعد بن ابى وقاص(رأيت يوم أحد عن يمين النبى،رجلان عليهما ثياب ابيض،يقاتلان عن رسول الله اشد القتال،ما رأيتهما قبل ذلك ولا بعده)، وذكرت بعض الروايات ان هذان الملكان هما(جبريل وميكائيل).
وربما فات كتاب الروايات انهم بذلك وضعوا الملائكة فى وضع المهزومين مع حلفائهم المسلمين،والا لماذا ترك جبريل وزميله ميكائيل رسول الله تشج جبهته وتكسر رباعيته ويقع فى الحفرة؟!!.
وانا شخصيا أرى ان الله لا يمنح المعجزة فى القتال والحروب،لان الله تعالى هو السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 11:22 am



السياسة بعد الهزيمة

خرج الرسول واصحابه قبل ان تلتئم جراحهم الى( حمراء الاسد) مرهبا للعدو،وليبلغهم انه خرج فى طلبهم،وان الذى اصابهم لم يوهنهم عن عدوهم(بحسب ابن هشام)،وكرسالة ايضا للعربان المجاورون للمدينة،ليعلموا ان المسلمين مازالوا قادرين على البطش.
وعليه فان قريش اسرعت فى العودة الى مكة،كى لا يطالهم جيش محمد،ويشوه نصرا انتصروه عليه.

-ولما اراد محمد من قبل قتل (كعب بن الاشرف) قبل احد،تشرفت الاوس بقتله،والاتيان برأسه لرسول الله،فغارت منها الخزرج فاستأذنوا النبى ان يقتلوا له ابا رافع (سلام بن ابى الحقيق)وهو يهودى خيبرى،فخرج اليه نفر منهم وداهموا بيته وقتلوه وهو نائم بجوار اطفاله،ولما عادوا رآهم المصطفى صلى الله عليه وسلم وقال لهم (أفلحت الوجوه).

- وأمر الرسول عثمان بن عفان بذبح(الحارث بن سويد)على باب المسجد لقتله مسلما متعمدا فى غمار معركة أحد،فحزن لذلك أبو عفك (عمرو بن عوف)،وكان عمره آنذاك اكثر من قرن من الزمان،فقال شعرا يرثى به الحارث بن سويد،فقال رسول الله:من لى بهذا الخبيث؟ فخرج له (سالم بن عمير) فقتله.

- ولم تتمالك ( عصماء بنت مروان) نفسها ، فقالت رثاءا ونحيبا ،حزنا على الرجل المسن (ابو عفك)، ولما علم رسول الله بذلك،ارسل اليها (عمير بن عدى) فقتلها وهى نائمة فى فراشها.
- ولما تم قتل عصماء، اسلم كل من فى قبيلتها (بنى خطم). لما رأوا من عز الاسلام (بحسب السهيلى).

- وأرسل المصطفى (عبدالله بن انيس) فقتل (خالد بن سفيان الهذلى.

- كما ارسل النبى زيدا بن حارثة الى فاطمة بنت ربيعة(ام قرفة) وكانت عجوزا معظمة من قومها وكانت شاعرة يضرب بها المثل فى البلاغة والعزة،فقتلها زيد شر قتلة بأن ربط رجلاها فى جملين،وأمر كل جمل ان يعدوا عكس الآخر فشقت ام قرفة نصفين(بحسب رواية الطبرى.

- وهكذا بعد قمع المعارضين،وارهاب المجاورين، حدث هدوءا نسبيا فى المدينة،ليتم التفكير بعناية فى المرحلة التالية.

- ----------------------------------------------------------------------------------------------------------

- غزوة بنى النضير

خرج رسول الله الى بنى النضير فى نفر من أصحابه طالبا منهم أن يشركوه فى دفع دية اثنين من الكلابيين كان (عمرو بن أمية الضمرى) قتلهما غدرا،ولما كان الرسول جالسا مع اصحابه الى جنب جدار فى بيوتهم، نزل عليه جبريل الامين منبئا اياه بأن بنى النضير يريدون ان يغتالوه،فنهض مسرعا متوجها الى المدينة،وتبعه أصحابه مستغربين،فأخبرهم بما همت به يهود.
ومن ثم بعث اليهم (محمد بن مسلمة) منذرا اياهم بأن يغادروا المدينة خلال عشرة ايام،وان من يبق فيها بعد هذه المدة ستضرب عنقه.
ولما هموا بالخروج بعث اليهم حليفهم (عبد الله بن ابى بن سلول) قائلا(لا تخرجوا من دياركم،فان معى الفين يدخلون معكم حصنكم،يموتون دونكم)،فنزلت فى ذلك آية كريمة(لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا،وان قتلتم لننصرنكم)، وبذلك عادة الثقة لبنى النضير، وارسل زعيمهم (حيى بن أخطب) الى المسلمين(انا لا نخرج من ديارنا،فافعلوا ما بدا لك).
ولما بلغ رسول الله جواب (حيى)، كبر وكبر اصحابه، وخرجوا الى اليهود وفرضوا الحصار، فاخذ بعض النضيريين يرمون بالنبل من وراء الغصون والنخيل،فأمر رسول الله بقطعها وتحريقها ،وفى ذلك انزل الله تعالى(ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة على اصولها فباذن الله وليخزى الفاسقين)، ولم يستمر الحصار سوى ستة ايام حتى استسلم اليهود، فانزلهم رسول الله على ان يخرجوا منها بنفوسهم وذراريهم فقط، ولا يحملوا الا ما حملت العير،وترحل اكابرهم مثل (سلام بن ابى الحقيق،و حيى بن أخطب) الى النضير،وقصد بعضهم الشام.
واستولى رسول الله على اسلحتهم وأرضهم وديارهم وأموالهم، ولم يقسم الغنائم على المسلمين فى هذه الغزوة، بل كانت الارض والديار والمال خالصين له من دون المسلمين،لأن الله وحده طرد بنى النضير من غير قتال.(انظر ابن هشام،والبخارى فى كتاب المغازى).
قام الرسول واصحابه بعد ذلك بعدة تحركات(غزوة نجد،بدر الثانية،دومة الجندل) استهدفت بث الرعب فى نفوس القبائل المجاورة،والاستيلاء على اكبر قدر من الغنائم والاموال،حتى يزداد جيش المسلمين قوة.




غزوة الاحزاب

بدأت البلدان والقبائل المجاورة للمدينة تدرك ان وقتها حان،وان محمد لن يترك احدا،وكل سيأتيه حينه ان عاجلا أو آجلا،وادركت تلك القبائل انه لابد من التوحد لصد محمد .
وفعلا خرجت قريش وكنانة وحلفاؤهم بقيادة ابى سفيان،وخرجت معهم قبائل غطفان ،وتحركوا نحو المدينة فى جيش كبير ،ربما ناهز العشرة آلاف مقاتل.
ولما نقلت الاستخبارات النبأ للرسول، ادرك الخطورة واستشار اصحابه،وتوصلوا الى حيلة وهى حفر خندق كبيرعلى سور المدينة من الجهة التى تريد ان تدخل منها الاحزاب بعد تجمعهم.
وخرج الرسول فى ثلاثة آلاف وجعلوا ظهورهم الى جبل فتحصنوا به وجعلوا الخندق بينهم وبين الكفار.
ولما فوجئ المشركون بالخندق, ولم يكن ذلك فى حسبانهم، التجئوا الى فرض الحصار، بينما اخذ المسلمون فى الرشق بالنبال.
وكره جماعة من فوارس قريش ان يستمروا فى الحصار لانه ليس من شيمهم (بحسب المباركفورى) ،فتحسسوا مكانا ضيقا منه فاقتحموه وكان من بينهم (عمرو بن ود) احد اشجع رجالات قريش الذى طالب بمبارزة، فخرج اليه على بن ابى طالب وبارزه فقتله عليا بينما فر الباقون ومنهم عكرمة بن ابى جهل.
واستمر المسلمون فى رشق النبال حتى لا تجترئ الاحزاب على اقتحام الخندق،وفى هذه الاثناء رأت صفية بنت عبد المطلب احد يهود بنى قريظة وهو يطوف ليلا عند ظهر الجيش(وكانت به النساء والذرارى)، فخرجت اليه وقتلته! ،فغضب يهود بنى قريظة لما كان بينهم وبين المسلمين من معاهدة.
على صعيد آخر جاءت الاخبار الى رسول الله بأن (حيى ابن أخطب) اقنع (كعب بن أسد) زعيم بنى قريظة ،بالتحالف مع المشركين،فبعث اليهم السعدين(سعد بن معاذ وسعد بن عبادة)، فلم يعجبهما كلام القرظيين.
واثناء ذلك الموقف الحرج لرسول الله واصحابه،نجم نفاق بعض المسلمين واخذوا يقولون(يعدنا محمد بان لنا كنوز كسرى وقيصر،ونحن الآن لا يأمن احدنا ان يذهب للغائط)، وقال فريق منهم (يا رسول الله اذن لنا بالرحيل،فان بيوتنا عورة من العدو)، فنزل فيهم قرآنا(واذ يقول المنافقون والذين فى قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا،واذ قالت طائفة منهم:يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا،ويستئذن فريق منهم النبى يقولون:ان بيوتنا عورة وما هى بعورة،ان يريدون الا فرارا).
وفى تلك الاثناء زاد الوهن والاجهاد على جيش المسلمين،.(واذ زاغت الابصار،وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا،هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلزا زلزالا شديدا).فكان يتوجب على الرسول عمل شئ.
فكان ان جاء رجل من غطفان اسمه(نعيم بن مسعود بن عامر الاشجعى) وقال له يارسول الله انى قد اسلمت،وان قومى لم يعلموا باسلامى،فمرنى ما شئت، فقال رسول الله (انما انت رجل واحد،فخذل عنا ما استطعت،فان الحرب خدعة)،فذهب عامر لحينه، مستغلا كون اسلامه مجهولا لدى القبائل،واحدث فتنة بين كل من قريش وغطفان وقريظة.
وقد واكب ذلك ان هبت رياح عاتية،قوضت بعض خيام المشركين،فبدأوا يرتحلون،ورجعوا الى اراضيهم،ولما علم الرسول واصحابه ذلك ،اخذوا يرددون(الحمد لله الذى نصر عبده،واعز جنده،وصدق وعده،وهزم الاحزاب وحده).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 11:24 am




زوجناكها


وبعد الرجوع للمدينة، أخذ المنافقون يتهامزون ويتلامزون على رسول الله، متهمين اياه بهتك حرمتين مقدستين من حرمات العرب، وهما الزواج من زوجة الابن، والزواج بخامسة.
وقصة ذلك ان رسول الله كان قد زار ابنه زيد(وكان زيد ابن حارثة هو ابن محمد بالتبنى)، فوجد( زينب بنت جحش) سافرة (شبه عارية)، فوقعت فى نفسه، وعرفت زينب ذلك فى وجه رسول الله،فلما أتى زيد أخبرته بما حدث، فذهب لرسول الله وقال اطلقها لك يارسول الله،فقال رسول الله:لا.
لكن السماء دائما تشعر برسول الله، ولا تتخلى عنه، فنزلت الآية الكريمة(واذ تقول للذى انعم الله عليه وانعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله، وتخفى فى نفسك ما الله مبديه(اى اشتهاء زينب)، وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه؟، فلما قضى زيد منها وطرا، زوجناكها).
ولما نزلت تلك الآية، دخل رسول الله بها فورا،دون الحاجة الى عقد قران أو صداق أو شهود،لأن الله هو من زوجها له، ان فى ذلك لآيات لقوم يعقلون


غزوة بنى قريظة


فى نفس اليوم الذى رجع فيه الرسول الى المدينة،جاءه جبريل وهو يغتسل فى بيت ام سلمة،فقال:أو قد وضعت السلاح؟ فان الملائكة لم تضع اسلحتهم!،وما رجعت الآن الا من طلب القوم! فانهض بمن معك الى بنى قريظة،فانى سائر امامك ازلزل بهم حصونهم واقذف فى قلوبهم الرعب! فسار جبريل فى موكبه من الملائكة.
فأذن رسول الله فى الناس(من كان سامعا مطيعا ،فلا يصلين العصر الا فى بنى قريظة)، فخرجوا مع رسول الله وكان عددهم يراود الثلاثة آالاف مقاتل، وضربوا حصارهم كالعادة.
لم تقاوم قريظة،لكنهم ارادوا ان يتصلوا ببعض حلفاءهم من المسلمين،لعلهم يعرفون ماذا سيحل بهم بعد الاستسلام.
وبعثوا الى الرسول ان ابعث الينا (ابا لبابة) وهو مسلم حليفا لهم،وكانت امواله وولده فى منطقتهم،ولما رأى ابو لبابة حال النساء والاطفال وهم يبكون،وحال الرجال وهم خائفون، رق قلبه لهم، ولما سألوه عن نية محمد تجاههم اذا استسلموا ، بكى واشار بيده الى نحره (يقصد ان محمد يضمر لهم الذبح).
وبرغم ما علموه من ابى لبابة، الا انهم لم يجدوا طريقا آخر غير الاستسلام،والنزول على حكم محمد، لعله يشفق عليهم، وينالهم بعطفه اذا رأى حال الذرارى وهلع الاطفال.
ولما استسلموا ،وضعت القيود فى ايديهم،وتم عزل الرجال عن النساء والاطفال، وجاءت الاوس تشفع لهم عند رسول الله،فكره الرسول ذلك،وارتضى الرسول بحكم سعد بن معاذ، ولما جاء سعد ونظر الى وجه محمد رأى فيه حب قتل قريظة، فقال سعد (أرى يا رسول الله ان تذبح رجالهم، وتسبى ذراريهم،وتقسم أموالهم)!،فقال الحبيب المصطفى(لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات)!.
وأمر رسول الله بحفر خنادق لهم فكانوا يساقون كالأنعام افواجا افواجا، فتضرب اعناقهم، ويرمون كالأبل النافقة داخل تلك الخنادق، فقتل الله منهم تسعمائة رجل!!!
وقتل معهم (حيى ابن أخطب ،فقال وهم يقتادوه للذبح(ايها الناس، لا بأس بأمر الله،كتاب وقدر وملحمة،كتبها الله على بنى اسرائيل) ثم جلس فضربت عنقه.
واستولى المسلمين على كل مالهم من ارض وديار وزروع واموال واسلحة ونساء،وبعث من السبايا الى سوق نخاسة نجد،فباعهم واشترى سلاحا لمواصلة الجهاد فى سبيل الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
واصطفى( الامين المأمون انسان العيون الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه) لنفسه ريحانة بنت عمرو بن خناقة
وكانت آيات قرآنية نزلت فى قتال اهل الكتاب من قبل مهدت لتلك الغزوات ضدهم(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتو الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)، الا ان المدقق يرى ان الرسول لم يتفاوض مع بنى قريظة حتى فى دفع الجزية.

بنى المصطلق

بعد غزوة قريظة، بعث رسول الله بعدد من الغزوات والسرايا ، فغنموا وسلبوا ونهبوا وسبوا نساءا وذرارى، وذلك جزاء الكافرين.
ثم كان ان علم رسول الله ان (الحارث بن ضرار) رئيس بنى المصطلق يجمع له، فخرج اليه فى جمع من اصحابه(وفيهم عبدالله بن ابى وأصحابه)، فلم يجدوا مقاومة تذكر،وانهزم بنو المصطلق، وهرب من هرب، وقتل من قتل،وسبى رسول الله الذرارى والنساء والنعم والشاة (انظر البخارى-كتاب العتق).
وكانت (جويرية بنت الحارث) ابنة زعيمهم،وقعت من نصيب (ثابت بن قيس)، ولما رأتها عائشة(وكانت مع الرسول فى تلك الغزوة)،قالت (يا ويلى ،لن يتركها رسول الله)، وذلك لما رأت فيها من جمال.
وفعلا، استخلصها رسول الله لنفسه ،ودخل بها فى نفس اليوم(يوم قتل والدها).


الافك


وبينما المسلمون عائدون للمدينة ، نزلوا بمنازل لهم فى الطريق، فتركت عائشة هودجها وسارت وحدها ! فى الصحراء باحثة عن عقد لها كانت فقدته، ولما ارتحل الجيش بدونها ظانين انها بداخل الهودج، رجعت لمنزل المسلمين فلم تجد احدا، فغلبها النعاس فنامت، فلم تستيقظ سوى على صوت(صفوان بن المعطل) الذى استرجع وأناخ لها راحلته فركبت،وعند الظهيرة لحق صفوان ومعه عائشة بالمسلمين، فأخذوا يتهامسون ، وتكلم كل منهم بشاكلته،واغتم رسول الله وحزن،واستشار عليا،فأشار عليه على بن ابى طالب بفراقها، وأشار عليه أسامة بامساكها،فطلب منهما رسول الله ان يصبرا حتى يأتى الله بيأمر من عنده!!.
ولما عادوا، لاحظت عائشة تغيرا من رسول الله تجاهها، فهجرت بيته الى بيت ابيها، وكان فراقها صعبا على رسول الله.
ولكن أنى للسماء ان تترك الحبيب مغتما،فأنزل الله(ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم.........الى آخر الآيات)،وبذلك برأ الله عائشة، فسر لذلك رسول الله، واسرع الى عائشة مبشرا اياها بتبرأة الله لها، فقامت معه.
وتم جلد ثلاثة من الصحابة ثمانون جلدة، لخوضهم فى عائشة، وهم(مسطح بن أثاثة، حسان بن ثابت-شاعر النبى-، حمنة بنت جحش).
الغريب ان (عبدالله ابن ابى بن سلول)، لم يجلد، رغم ان كتب التراث تزعم بأنه هو من اشعل هذه الفتنة، حتى ان ابن هشام يقول(ربما لم يجلد لمصلحة المسلمين)، ولكن هل المصلحة تعطل حدود الله؟
ويجدر هنا ان نلاحظ، ان جل كتب التراث كانت تتخذ (ابن ابى) سسببا لكل مصيبة تصيب المسلمين أو رسولهم بدون دليل مادى على الرجل .
على العكس، فللمدقق ان يلاحظ ان (عبد الله بن ابى بن سلول) كان رجلا مسالما فلم يسفك دما،ولم يظلم احدا.


المراجع

القرآن الكريم – صحيح البخارى- كتاب المغازى للبخارى -كتاب العتق للبخارى—سنن البيهقى—تاريخ الطبرى-القرطبى- سيرة بن هشام—الرحيق المختوم—حروب دولة الرسول (سيد محمود القمنى)—رؤية نقدية للاسلام(الدكتور محمد النجار)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
mrmr7000
عضو ماسى
عضو ماسى
mrmr7000


العمر : 41

رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 7:20 pm

رسالة الى اخوتى المسلمين Elbaghadai-fc43891323
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
????
زائر




رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2009 11:43 am

الكلام الذين تقولونه غير صحيح من كان عنده فتوى فليتوجه الى المنتدى www.waytogana.yoo7.com
او الموقع www.islamway.com
او الموقع www//ashrafelfeel.org
اما قولكم عن الافك فقد فصل الله هذه الحادثه وفصلها وبرا الله السيده عائشه فى سورة النور


عدل سابقا من قبل karim00salah في الإثنين أبريل 27, 2009 11:47 am عدل 1 مرات (السبب : نسيت شئ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mrmr7000
عضو ماسى
عضو ماسى
mrmr7000


العمر : 41

رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة الى اخوتى المسلمين   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2009 2:01 pm

طيب ولما هو غير صحيح ياكريم ليه ماحولتش تقولنا الكلام ده فى

الروم على غرفة البالتوك ليه كل مسلم نحاول نتناقش معاه

فى المواضيع دى بيتهرب ويخجل انه يرد عليها

دى حاجة الحاجة التانيه ممنوع انك تحط اى لينك لاى سايت هنا

الموقع معمول للمناقشة مش للاعلان عن مواقع تانيه


ياريت لو سمحت ياكريم قبل ماتدخل تهاجمنا تبقى تروح تراجع قرانك كويس

وتراجع التفاسير بتاعته وبعدين تعالى اتناقش معانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
zabt_amn_dola
عضو مميز
عضو مميز
zabt_amn_dola


العمر : 33

رسالة الى اخوتى المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: ولا اروع   رسالة الى اخوتى المسلمين Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 02, 2009 8:27 am

هقولك ايه؟ مهو الكبير كبيـــــــــــــــــــــــــــر يامعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الى اخوتى المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة للمسيحيين قبل المسلمين
» كيف قتل المسلمين أخ ابونا زكريا بطرس؟
» ( الإفتراء على النبي بأنه يسب ويلعن المسلمين )
» تصوير فيديو لجانب من تظاهرات المسلمين ضد الكنيسة فى عزبة عاطف بعين شمس الغربية
» رسالة حب من ا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
coptic-land موقع لحوار الاديان :: المنتدى العام :: منتدى حوار الاديان-
انتقل الى: