coptic-land موقع لحوار الاديان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة Empty
مُساهمةموضوع: هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة   هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة Icon_minitimeالخميس مارس 05, 2009 8:10 pm

هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة
تذكرت أحداث مؤسفه شاهدتها بنفسى قبل هجرتى الى كندا، فقد تعرضت اسرة قبطيه تمتلك مزرعة فى منطقه الساحل الشمالى بالقرب من بلده برج العرب، لهجوم مجموعه من العرب الذين يقطنون المناطق الصحراوية التى تحيط بتلك البقعة المستصلحه حديثا، وقاموا بالأستيلاء على المزرعه بالقوة بمساعده الجيران من المسلمين وادعوا حقهم فى تلك المزرعه على اساس أن هذا مال نصارى على حد قولهم. ولن ادخل فى تفاصيل ما حدث لأنها قصة طويله لا مجال الان لسردها، ولكن تخيلوا معى(مجرد تخيل) ان هذه الأسره المالكه الشرعيه للمزرعه ذهبت الى المحكمة وفوجئت بالمعتدين يدعون ان الملاك الأصليين رحبوا بهم وسهلوا لهم تمكنهم من المزرعه لأنهم كانوا يعانون من استيلاء احد الفلاحين على مزرعتهم وقد قاموا هم (اى المعتدين) بالتصدى للفلاحين وطردهم وحلوا مكانهم، و أيدهم الجيران فى حقهم بالتمتع بالمزرعه وخيراتها جزاء ما قاموا به. هل يمكن لأى عاقل ان يوافق هؤلاء فى منطقهم؟
هذا يطابق ماحشروا عقولنا به ونحن طلبه فى مدارس المرحله الأعداديه ، من تاريخ ملفق يظهر الأقباط وهم يرحبون بالغزاه من العرب المعتدين القادمين من الجزيرة العربية !!! و الملفت للنظر ان مصادر التأريخ العربية "كتب التراث" تغفل عن عمد وجود الشعب القبطى او تأتى به فى مواضع عابره ، كدافع للجزية اى كممول خفى لحياة الصفوة التى تعيش بسيوفها و رماحها. فهى تعرض وجهة نظر المحتل العربى المشغول بنفسه دائما والحريص على تجميل صورته و تزوير الحقائق واستخدام تعبيرات مضلله مثل كلمة "فتح مصر" بدلا من "غزو و احتلال مصر" ودأبوا على تكرار تلك الصور المزيفة وإعادة ترديدها طوال الوقت و رفعها الى مصاف الحقائق المطلقة الغير قابله لأى نقاش بينما تعمد بلأهمال و الأضطهاد التعتيم على وجهة نظر الأقباط فيطويها النسيان وكأنها لم تكن هنالك ابدا. ورغم ندرة ماتبقى من المراجع القبطية فقد تمكن الباحثين من العثور على بعض منها وأهمها مخطوطات المؤرخ القبطى "يوحنا النقيوسى" الذى عاصر أحداث تلك الحقبة التاريخية وسجلها بكل دقة ، فهو ليس قبطيا عاديا بل كان أسقف مدينة نقيوس، كتب ما رأه و لمسه قبل ان تمتد أيدى الرواة العرب الى التاريخ و تتطوعه حسب ما يروق لهم. و النقيوسى يفوق تلك المصادر العربية من حيث الاسبقيه ومعاصرة الاحداث. فلنلقى نظره سريعة موثقة على وقائع التاريخ الحقيقى للأحتلال العربى لمصر. قبل العرب كانت مصر محتله من الرومان وكانت الأمبراطوريه الرومانيه منقسمه على نفسها الى قسمين انهكتهما الحروب الداخلية بينهما. ولم يكن المصريون يملكون جيشا خاص بهم بل كان الجيش الرومانى هو المنوط بالدفاع عن البلاد. ويسجل النقيوسى فى الفصل رقم 122 من مخطوطته تفاصيل المعارك الحربية بين العرب و الرومان ومقاومة الأقباط العزل بعد ان تخلى عنهم جنود الرومان ، فيرسم صورة حية لما عاصره بنفسه يغلفها اطار سميك من الحزن على ما تعرض له الأقباط من مذابح و اهوال وهم يقاومون المحتلين العرب لقراهم ومدنهم. وفى تحليل "النقيوسى" للأسباب التى ادت الى هزيمة الجيش الرومانى يذكر ان اهمها هو انتشار عوامل الأنحلال داخل معسكراتهم وتناحر قادته وانقسامهم على انفسهم ويسجل المواقف المخجلة للقاده الرومان فمنهم من تملكه الرعب بعد ان سمع عن الفظائع التى ارتكبها الغزاة وهرب وترك جنوده بلا قائد كما فعل حاكم مدينة "اباديا" (كان الرومان يعينون من قاده الجيش حاكما لكل مدينة) ايضا حاكم مدينه "انصنا" (مدينة ماريا القبطيه) الذى جمع كل مال الضرائب وهرب الى الأسكندرية وغيرهم كل بتفاصيل ما فعله مثل تاودسيوس و انسطاسيوس ولمنديوس و كثيرين غيرهم ، ونرى ايضا فى مخطوطة النقيوسى كيف كان جنود الرومان يفرون ليلا من موقع سقط فى ايدى المسلمين الى أخرلم يسقط بعد، يحتمون بالحصون دون مواجهه العدو و البروز والتصدى له فى المعارك و ذلك بعد فقدان الثقة فى قادتهم الذين تعاون بعضهم مع الغزاة مثل "أباكيرى" حاكم مدينة "أطفيح" و قد أمد عمرو بن العاص بالسفن و جيورجيس الذى شيد للعرب قنطرة لعبور النهر بمدينة قليوب. وفى خلفية الصورة يجسد لنا المؤرخ جموع الأقباط العزل فى القرى والمدن وهم يقاومون الجيش الأسلامى بعد ان فر جنود الرومان و تركوهم مكشوفى الظهر. و عند دخول عمر بن العاص الى اى مدينة او قريه ابدى اهلها مقاومة شديده ، كان يحرقها بالكامل من اسوارها وبيوتها وطرقها وزرعها ومن امثلة المدن الكبيره التى ظلت تحترق لأيام عديده مدينة دمياط والمدينه ذات النهرين (رشيد) وكان جنود المسلمين يقتلون كل من يجدوه من المدنيين سواء فى الطرق او الكنائس رجالا و نساءا و اطفالا أو يأسرون النساء الصغار و بعض الأطفال و يغتصبوهم كملك يمين بعد أن ينهبوا ما حلا لهم من نفائس، وكان عمرو بن العاص يتعمد ترك القليل من الرجال يهربون الى القرى المجاوره ليشيعوا الفزع بين أهلها عندما يحكوا ما شاهدوه من فظائع ، فكانت تثمر هذه الحيله احيانا فتستسلم بعض القرى دون قتال و يحكى لنا النقيوسى ان جنود المسلمين عندما دخلت بلدته الصغيرة والفقيره و احتلتها دون مقاومة تذكر فعلوا بها كل الفظائع من قتل و نهب واسر ويبدو ان ما حدث بها كان اكبر من الوصف ، حتى ان النقيوسى يستطرد بقوله ( نصمت الان فأنه لا يستطاع الحد يث عن المأسى التى صنعها الغزاة ب "نقيوس". كان هناك الكثير من المدن التى ابدى اهلها مقاومه باسلة و خصوصا مدن الصعيد حتى انه فى السنه الأولى من الغزو لم يستطع جيش الغزاة احتلال مدن الصعيد رغم المحاولات العديدة لأقتحامها التى لم تهدأ طيلة اتنى عشر شهرا بل ان المدن التى كان المعتدون يشعلون بها النيران كان الأقباط يخرجون ليلا و يطفئونها. ومن اشهر مدن الوجه البحرى التى تصدت للغزاه لأخر نسمة فيها مدينه دمنهور التى سميت كذلك لأن دماء اقباطها سالت نهورا. وحتى بعد ان استولى المسلمون على البلاد كانت هناك العديد من الثورات التى قام بها الأقباط ضد المحتلين العرب ولا يتسع المجال الان للخوض فى تفاصيلها وانما نذكر اشهرها مثل ثورة البشوريين بقيادة مينا بن بقيره وثورة شبرا سنبوط وثورة الأسكندريه. وهكذا تبين كذب الادعاء بأن الأقباط استقبلوا العرب الغزاة بالترحاب، بل ان كاتبه معاصرة وهى الدكتوره سيدة الكاشف رددت احدى تلك الاسطوانات المشروخه التى سئمنا سماعها حين ذكرت بأن احد الأقباط من رجال الكنيسه القبطية المهمين فى ذلك الحين شهد على سماحه الجيش العربى حين اقتطعت فقره من مخطوطة النقيوسى والتى قال فيها "ان عمر بن العاص استثنى اموال الكنيسه من النهب" وتجاهلت كل ماذكره المؤرخ القبطى من فظائع ارتكبها جيش الأحتلال العربى. اما لماذا تغاضى عمرو عن اموال الكنيسة وهو ماذكره فعلا المؤرخ القبطى بكل الأمانه المعهوده لدى القبط . لقد كان " بن العاص" على درجه كبيره من الدهاء فقد ادرك أن عدم المساس بمال الكنيسة هو مفتاح الحصول على كل الثروة بل هو مفتاح التحكم فى الشعب القبطى المحب لكنيستة والذى اخفى رجالها بين حناياه حماية لهم من بطش الرومان فبرغم سعاده الأقباط لعودة البابا ببنيامين و قادة الكنيسة الأخرين و تأمين أموال الكنيسة بعد استيلاء المسلمين على البلاد الا ان احزانه وهمومه لم تهدأ من جراء الأضطهاد الشديد الواقع عليه من المحتل الجديد. ان امانة النقل عن "النيقوسى" كانت تقضتى ايضاح الصوره كامله بما تنطق به من شر واضح وظلام بين و ظلم فادح يصل الى مرتبه محاولة التطهير العرقى للأقباط. أيوجد عاقل يصدق هذه الترهات التى يرددها بغباء نفر من المغيبون ان هناك شعبا يرحب بجلاديه ! و يفرش الأرض ورودا لمغتصبيه ! و يقف متفرجا على أهله وهم يذبحون! ومال بالك اذا كان هذا الشعب سليل الفراعنة العظام صناع أشهر حضارة عرفها التاريخ. ايها الساده أحترموا عقولنا
ادوارد يعقوب

المراجع: 1- يوحنا النقيوسى، 2- فتح العرب لمصر للدكتور الفرد بتلر، 3- حكايات الدخول سناء المصرى 4- مصباح العقل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
mrmr7000
عضو ماسى
عضو ماسى
mrmr7000


العمر : 41

هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة   هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 7:57 pm

هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة Elbaghadai-c80a8735a0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
 
هل رحب الأقباط بالعرب الغزاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل تحول الأقباط عن دينهم اقتناعا؟
» هذه هى حرية العبادة التى يتمتع بها الأقباط فى
» الأنبا بيشوى: الأقباط يعانون «الكبت» والاحتقان الطائفى
» حول الإشارة لوضع الأقباط بمصر فى خطاب الرئيس اوباما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
coptic-land موقع لحوار الاديان :: المنتدى العام :: منتدى حوار الاديان-
انتقل الى: