عبد الله بن مسعود
* القرآن حرف بإدخال المعوذتين فيه !
جاهر ابن مسعود بنفي قرآنية المعوذتين ، ودعا غيره من الصحابة والتابعين لنبذهما عن المصحف وحذفهما منه بقوله ( لا تخلطوا فيه ما ليس منه ! ) وكان يحكهما من المصحف ، فهو في الواقع محرف للقرآن لأنه أنقص منه سورتين ، والمسلمون في نظره حرّفوا القرآن بزيادة عوذتين فيه .
وصحة هذه النسبة لابن مسعود لا يمكن الشك فيها بعد وضوحها وشياعها حتى وردت في كتب الشيعة أيضا
" عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله يحك المعوذتين ويقول : لِم تزيدون ما ليس فيه ؟! "
" عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من مصحفه فيقول : ألا خلطوا فيه ما ليس فيه ! ".
" عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف يقول : ليستا من كتاب الله " ( المعجم الكبير ومجمع الزوائد لابن حجر ج7ص149 علق عليه ابن حجر : ( رواه عبد الله بن أحمد والطبرانى ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبرانى ثقات ). .
عن أبي عبد الرحمن السلمي عن ابن مسعود أنه كان يقول : لا تخلطوا بالقرآن ما ليس فيه ! فإنما هما معوذتان تعوذ بـهما النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وكان عبد الله يمحوهما من المصحف ".
" عن علقمة عن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول : إنما أمر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما ولم يكن يقرأ بـهما " ( المعجم الكبير للطبراني ج9ص234-235ح9148-9152 . ) .
" وعن زر قال قلت لأبي : إن أخاك يحكهما من المصحف ! قيل لسفيان بن مسعود : فلم ينكر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فقال : قيل لي فقلت : فنحن نقول كما قال رسول الله " ( مجمع الزوائد للهيثمي ج7ص149 ، علق عليه الهيثمي ( قلت هو في الصحيح – صحيح البخاري - خلا حكهما من المصحف ، رواه أحمد والطبرانى ورجال أحمد رجال الصحيح ). ) .
" وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : إنما أمر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما وكان عبد الله لا يقرأ بـهما " ( ن.م ، علق عليه ابن ججر ( رواه البزار والطبرانى ورجالهما ثقات ) ) .
" عن زر بن حبيش قال لقيت أبي بن كعب فقلت له : إن ابن مسعود كان يحك المعوذتين من المصاحف ويقول إنـهما ليستا من القرآن فلا تجعلوا فيه ما ليس منه ! قال أبي : قيل لرسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ، فقال لنا فنحن نقول " ( موارد الظمآن ج1ص435ح1756، السنن المأثورة ج1ص168ح94، مصنف ابن أبي شيبة ج6ص146 وما بعدها ) .
" أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنـهما ليستا من كتاب الله إنـما أمر النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يتعوذ بـهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بـهما .
روايات أهل السنة المخرجة في الصحاح تقول أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى الصحابة بأن يتعلموا القرآن من ابن مسعود ! وأنه قال لـهم (وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه) [ راجع صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ج1ص254ح1144 ط المكتب الإسلامي ] ، وهو المرجع الوحيد للعرضة الأخيرة للقرآن وعلى حد تعبير ما صح عن ابن عباس أنه قد ( عَلِم ما نُسخ وما بُدّل ) !!
ابن مسعود يقر بسورة ناقصة بالقرآن !
أخرج ابن الأنباري في المصاحف : " قال عبد الله بن مسعود : اكتبوا ( والعصر إن الإنسان ليخسر وإنه فيه إلى آخر الدهر ) فقال عمر : نـحّوا عنا هذه الأعرابية " ( أخرج البخاري ومسلم أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصحابة أي يستقرئوا ابن مسعود القرآن ولكن رفض عمر شهادته وردّه خائبا ؟! أيهما أصح النبى أم عمر بن الخطاب لماذا لم يأخذ بهذه السورة ؟ الدر المنثور ج1ص303 ، يقول الشيعة أن السند فيه سليمان بن أرقم وهو ضعيف ، وهذا لا يضرنا ) .
* الآية ليست هكذا !
" أخرج عبد الرزاق والفريابي وأبو عبيد وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري والطبراني من طرق عن ابن مسعود انه كان يقرأ ( فامضوا إلى ذكر الله ) قال : ولو كانت فاسعوا لسعيت حتى يسقط ردائي !" ( ن.م ج6ص219 ) .
قال ابن عبد البر في التمهيد : " وأما (فامضوا إلى ذكر الله) فقرأ به عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو العالية وأبو عبد الرحمن السلمي ومسروق وطاووس وسالم بن عبد الله وطلحة بن مصرف " ( التمهيد لابن عبد البر ج8ص298. )، وقال :" نحو قراءة عمر بن الخطاب وابن مسعود رحمهما الله ( فامضوا إلى ذكر الله )" ( ن.م ج4ص278. ) .
وقال ابن كثير : " وكان عمر بن الخطاب وابن مسعود رضي الله عنهما يقرآنـها ( فامضوا إلى ذكر الله ) " ( تفسير ابن كثير ج4ص390 ) .
وقال الثعالبي : " قراءة عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وجماعة من التابعين ( فامضوا إلى ذكر الله ) ، وقال ابن مسعود لو قرأت فاسعوا لأسرعت حتى يقع ردائي " ( تفسير الثعالبي ج5ص430-431 ) .
فهاهو ابن مسعود يخطّئ مصحف المسلمين ويصرح أن الآية ليست بـهذا الشكل {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}(الجمعة/9) ، [ ويقول الشيعة : ولا ندري هل يتبع أهل السنة قول النبي صلى الله عليه وآله الذي أخرجه البخاري بلزوم متابعة ابن مسعود وكذا ما أخرجه أحمد بسند صحيح من أن ابن مسعود عنده علم ما بُدل وما نُسخ ، وكذا ما صححه الألباني من قوله صلى الله عليه وآله وسلم (وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه) ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ج1ص254ح1144 ط المكتب الإسلامي ) أم يخالفونه ؟! ، الخيار لـهم] .
* أخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما يخالف مصحفنا !
" أخرج البخاري في تاريخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن مردويه من طرق عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قرأ ( إني أراني أعصر عنبا ) وقال : والله لقد أخذتـها من رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم هكذا " ( الدر المنثور ج4ص19، تفسير ابن كثير ج2ص495 : ( وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود (إني أراني أعصر عنبا) ورواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن سنان عن يزيد بن هارون عن شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود أنه قرأها أعصر عنبا ) ) .
[ يقول الشيعة : أيثق أهل السنة بابن مسعود ؟ أم أنه كان يتعمد تحريف القرآن ؟! ]
آيات مـحرفـة بالقرآن !
" أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ما كان في القرآن {وَما اللَّهُ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلونَ} بالتاء ، { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ } بالياء " ( الدر المنثور ج5ص119. ) .
فتكون الآيات الخاطئة في نظر ابن مسعود هي {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة/144). ، وقوله تعالى {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(هود/123) ، وقوله تعالى {وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(النمل/93)