coptic-land موقع لحوار الاديان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن النسخ في القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



عن النسخ في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: عن النسخ في القرآن   عن النسخ في القرآن Icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2009 7:50 pm

كتاب الشيخ محمد الغزالي اسم الكتاب : كيف نتعامل مع القرآن ــــــــــــــ في مدارسة أجراها الأستاذ عمر عبيد حسنة مع الشيخ محمد الغزالي ـــــــــــــــــــــــ الطبعة الأولى 1412هـ / 1992 م دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع ص 77.....
[ طالما أن الخلود سمة القرآن الكريم ، فهذا يعني من وجه آخر خلود المشكلات والقضايا الإنسانية التي جاء القرآن لمعالجتها في أصولها ، وإن تغيرت في بعض فروعها وألوانها..
أي أن القرآن خالد ، والقضايا الإنسانية المطلوب علاجها أيضاً خالدة . ولا تزال في الإنسانية حالات كفر ونفاق ، وضعف في الإيمان واستكبار وعلل نفسية، وصور من الولاء والبراء والسقوط والنهوض ، والنصر والهزيمة .... إلخ
فكيف يمكن والحالة هذه أن نعمل بعض الآيات ونعطل بعضها بسبب القول بالنسخ؟ وفي الوقت نفسه نقول بالخلود؟
وكيف يمكن مواجهة الحالات المتعددة التي ستطرأ على الحياة الممتدة المتطورة ، ومعالجتها بحل واحد انتهت إليه الجماعة المسلمة الأولى ، في ظرف تاريخي معين ، وشروط ميلاد وتطور معروفة ؟
هذه قضية هامة في نظري ، ولابد أن نعرض لها بشيء من الإفاضة والتفصيل إلا إذا اعتبرنا المجتمع الإسلامي الأول هو البداية والنهاية ، وبذلك نكون قد وقتّنا ( أي جعلناه موقوتاً) القرآن بشكل عملي وإن كنا نرفض ذلك بشكل نظري..]
ويقول في صفحة 78.... [ المجتمع القديم الذي نزل فيه القرآن هو مجتمع بشري ، وأحواله صورة مما يعتري البشرية على امتداد الزمن إلى انتهاء الحياة . فالحكم في أي صورة من هذه الصور هو حكم بطبيعته ممتد ، لأنه ليس خاصاً بهذه الصورة بل هو يتجدد مع كل صورة مشابهة لها إلى قيام الساعة. ومن هنا جاء الخلود. ]
وفي صفحة 79..... [ لكن حينما نأتي لنقول : هذه الآية نسخت التي جاءت لمعالجة حالة معينة، نسخت بعد انتهاء الحالة في مجتمع النبوة فمعنى ذلك أن هذه الحالة سوف لن تتكرر في البشرية، وليست بحاجة إلى هذا الحل.
لا يمكن أن يقع هذا في القرآن .. آية بطلت لأن حكمها انتهى ، والشخص أو الجزء الذي اتصل بها تلاشى ، لا يوجد هذا في القرآن إطلاقاً ] وفي صفحة 80
الذين قالوا بالنسخ في بعض الآيات التي كانت في مرحلة من المراحل تشكل حلاً لمشكلة قائمة ، وقدمت لها حلاً ، ثم حينما ارتقى المجتمع وجاءت مرحلة أخرى ، قالوا : بأن الآية السابقة نسخت مع أن المجتمعات تتكرر فيها مثل هذه الحالة السابقة التي كانت !
هذا عيب الذين يقولون بالنسخ : إنهم يظنون أن حكماً انتهى أمره لأن القصة لا تتكرر .. القصة إذا تكررت تكرر معها المتصل بها ..
و يقول أيضاً صفحتي 80 ، 81
شاع بين المتأخرين من المفسرين من أن النسخ ، بمعنى إبطال آيات في القرآن موجود .. وجدت أن الشيخ الفقيه المؤرخ الأستاذ الخضري رفض النسخ رفضاً باتاً وقال : لا يكون إلا تخصيص عام ، أو تقييد مطلق أو تفصيل مجمل .. والشيخ رشيد رضا فعل هذا بما هو أوضح وتكلم عن آية " وما ننسخ من آية أو ننسها " البقرة :106
فبين أن الآيات تكليفية وتكوينية ، وأن الذي تنسخه آية سورة البقرة هنا هو الآيات التكوينية ، وليست هناك آيات تكليفية نسخت بهذه الآية .. ومعنى التكوينية معروف وهو خوارق العادات التي كانت يؤيد بها الأنبياء ، وهي التي تتغير بتغير الأزمنة .. أما الآيات التكليفية فأنا نظرت إليها نظرة واقعية عند قوله تعالى " وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر " النحل : 101
الخازن قال أن هذه الآية جاءت رداً على أسئلة بأن محمداً يقرر حكماً ثم ينسخه ! فتساءلت : هذه الآية من سورة النحل مكية ، أين هي الأحكام التي تندر المشركون بها لأنها نسخت بعد أن نزلت وحدث اضطراب في تقرير الأحكام بسبب ذلك ؟ .. لا يوجد .. وهذا الكلام عن سبب نزول الآية مختلق. ولم يوجد أحد من المشركين قال : أن محمداً يقرر حكماً شرعياً ثم ينسخه .. ما وجد .. لأنه ما وجد حكم في مكة نسخ بآية مكية .. لم يعرف في تاريخ النزول ولا في تاريخ البشرية أن حكماً نزل في مكة نسخ بآية مكية ، القرآن لم يعرف ذلك..
فإذاً الكلام باطل ، ولا توجد أحكام بطل معناها .. وكل ما هنالك أن هناك عدة آيات نظر فيها ، وكان النظر قاصراً مثل قوله تعالى " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً " الأنفال : 66
فالآيات الأولى تأمر بوقوف الواحد لعشرة ، ثم نسخت بأن يقف لاثنين.. الشيخ الخضري رحمه الله قال : إن هذه رخصة مع عزيمة ، والرخصة مع العزيمة ليست نسخاً. الحكم الدائم الباقي : أن يقف المسلم لعسرة..
ويعود ليقول في صفحة 82
والزعم بأن 120 آية من آيات الدعوة نسخت بآية السيف ، هو حماقة غريبة دلت على أن الجماهير المسلمة في أيام التخلف العقلي والعلمي في حضارتنا جهلوا القرآن، ونسوا بهذا الجهل كيف يدعون إلى الله وكيف يحركون الدعوة وكيف يضعون نماذج حسنة للعرض الحسن .. ولعل هذا من أسباب فشل الدعوة الإسلامية ووقوف هذه الدعوة في كثير من الأيام عن تبليغ رسالتها ، ظن أن السيف هو الذي يؤدي واجب التبليغ ! وهذا باطل باتفاق العقلاء.
فقصة النسخ ، أو تحنيط بعض الآيات ، فهي موجودة لكن لا تعمل ، هذا باطل ، وليس في القرآن أبداً آية يمكن أن يقال أنها عطلت عن العمل وحكم عليها بالموت .. هــــــــذا باطـــــــل .. كل آية يمكن أن تعمل ولكن الحكيم هو الذي يعرف الظروف التي يمكن أن تعمل فيها الآية ، وبذلك توزع آيات القرآن على أحوال البشر بالحكمة والموعظة الحسنة.]
وبالنسبة لآية " وما ننسخ من آية أو ننسها " البقرة 106 يقول في صفحة 83
السياق قاطع بأنه لا مكان للقول بالنسخ التكليفي هنا .. و الشيخ رشيد ذكر هذا الموضوع .. فالكلام في آية " وما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير " هو كلام عن قدرة وليس أحكام تكليفية وإلا قال : ( ألم تعلم بأن الله عليم حكيم ، مثلاً بدل "قدير" ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



عن النسخ في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن النسخ في القرآن   عن النسخ في القرآن Icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2009 7:51 pm

لقد رأينا فيما مضى كيف ان شريعة الإسلام قد أباحت الكذب والخداع والنفاق الشرعي للمسلمين .
خصوصا إذا كان في ذلك مصلحة للإسلام أو للمسلمين أفرادا كانوا أم جماعات.
لهذا دعونا ننتقل ألان لمسالة أخرى تعتبر من أهم قنوات تمرير الكذب والخداع الإسلامي.
وهذه المسألة هي الناسخ والمنسوخ في القران والتي يستغلها المسلمون .
فمن المتعارف عليه ان المسلمون لن يتركوا اي مناسبة تمر دون ان يظهروا فضل وسماحة الإسلام مع غير المسلمين وذلك من خلال استشهادهم بالآيات المنسوخات _ { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغي} البقرة 256.
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} يونس 100 ..
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} العنكبوت 46.
{قُلْ يا أهل الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} ال عمران 64.
{دع إلى سبل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن النحل 125
(‏لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى) ‏‏. مائدة 82 .
لهذا سوف نتعرف في هذا الفصل على معنى النسخ وعلى أهم الآيات الناسخة والآيات المنسوخة التي ما زال يستشهد المسلمون بها لإظهار سماحة ومسالمة وعدالة ورحمة واحترام الإسلام والمسلمين لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي.

أولاً اعلم ان النسخ مبدا إسلامي اقره القران والسنة .
{ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها} البقرة 106. والحج 52.
يقول السيوطي في إتقانه 2/27 { النسخ مما خص الله به هذه الأمة لحكم منها التيسير} .
ولقد افرد النسخ بالتصنيف خلائق كثيرة ، منهم ابو عبد القاسم بن سلام ، وأبو داود السجستاني، وأبو جعفر النحاس، وابن ألانباري ، ومكي ، وابن العربي .
واتفق علماء المسلمين على عدم الجواز لاحد ان يفسر القران الا بعد ان يعرف منه الناسخ والمنسوخ . راجع الاتقان للسيوطي 2/27. والناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 5 - 7 .


معنى الناسخ والمنسوخ
النسخ في اللغة
يقال نسخ الشيء ينسخه نسخا اي أزاله. ويقال أيضا نسخت الشمس الظل . والشيب نسخ الشباب اي أزاله . والريح آثار الدار غيرتها. ونسخ فلان الشيء اي أبطله واقام شيء آخر مقامه . راجع محيط المحيط . ولسان العرب.
النسخ في الشرع
اعلم ان الناسخ والمنسوخ في كلام العرب هو رفع الشيء بمعنى أزالته. ومنه قوله : فينسخ الله ما يلقي الشيطان.
وبمعنى التبديل. ومنه قوله : وإذا بدلنا آية مكان آية. وبمعنى التحويل . كتناسخ المواريث بمعنى تحويل الميراث من واحد لواحد .
وبمعنى النقل من موضع إلى موضع. راجع الاتقان للسيوطي 2/27.
والمنسوخ في القران على ثلاثة أدرب ( أنواع)
1} فمنه ما نسخ خطه وحكمه .
خطه تعني حرفه ، نصه كتابته.
2} ومنه ما نسخ خطه وبقي حكمه.
3} ومنه ما نسخ حكمه وبقي خطه . راجع الاتقان للسيوطي 2/27. والناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 9-10.


في تسمية السور التي وقع فيها الناسخ والمنسوخ
أولاً السور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ هي ستة سور أولهن : سورة : الفتح والحشر والمنافقون والتغابن والطلاق والأعلى.
اما السور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها الناسخ فهي أربعون سورة أولهن : الأنعام ثم الأعراف ثم يونس ثم هود ثم الرعد ثم الحجر ثم النحل ثم الإسراء ثم الكهف ثم طه ثم غافر ثم النمل ثم القصص ثم العنكبوت ثم الروم ثم لقمان ثم المصابيح ثم الملائكة ثم الصافات ثم ص ثم الزمر ثم الزخرف ثم الدخان ثم الجاثية ثم الأحقاب ثم محمد ثم الباسقات ثم النجم ثم القمر ثم الامتحان ثم نون ثم المعارج ثم المدثر ثم القيامة ثم الإنسان ثم عبس ثم الطارق ثم الغاشية ثم التين ثم الكافرون . راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 18-20.
اما السور التي دخلها الناسخ والمنسوخ فهي خمس وعشرون سورة أولهن : البقرة ثم ال عمران ثم المائدة ثم الأنفال ثم التوبة ثم إبراهيم ثم الكهف ثم مريم ثم الأنبياء ثم الحج ثم النور ثم الفرقان ثم الشعراء ثم الأحزاب ثم سبأ ثم غافر ثم الشورى ثم الذاريات ثم الطور ثم الواقعة ثم المجادلة ثم المزمل ثم الكوثر ثم العصر. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري
ص 20- 2 .


في عدد الآيات المنسوخة في السور
*أولاً : سورة البقرة .
مدنية تحتوي على ثلاثين آية منسوخة يهمنا منها : الآية 62 { ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين ومن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} .
هذه هي الآية الثانية من الآيات الثلاثين المنسوخة .
نسختها اي لغتها آية سورة ال عمران 84{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } العمران 84. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 35.
وهذا ما اجمع عليه علماء المسلمين لان الله لن يقبل بديلا عن الإسلام ( ان الدين عند الله الإسلام) .
الآية الثانية : البقرة 109.
(ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ) البقرة 109.
هذه هي الآية الرابعة بحسب تسلسل المنسوخ في سورة البقرة.
نسختها آية سورة التوبة 29. قال النيسابوري " نسخ ما فيها من عفو وصفح قوله ( وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله إلى قوله حتى يعطوا الجزية. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 37-42.
الآية الثالثة بقرة 139:
(ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ) بقرة 139.
هذه هي الآية السادسة من الآيات الثلاثين المنسوخة في سورة البقرة
نسختها اي لغتها آية سورة التوبة 5 والمعروفة بآية السيف (فإذا انسلخ الأشهر الحرام اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ، إلى أخر الآية. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص44-45.
الآية الرابعة بقرة 190:
(وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدي ان الله لا يحب المعتدين ) بقرة 190.
هذه هي الآية الرابعة عشر من مجموع آيات سورة البقرة المنسوخة.
نسختها آية سورة التوبة 36 ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة) وبقوله (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .
يقول النيسابوري في قوله ولا تعتدوا هذا كان في الابتداء _ عندما كان الإسلام ضعيفا _راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 65-66.
الآية الخامسة بقرة 256 :
(لا إكراه في الدين ).
أنها الآية السابعة والعشرون بحسب تسلسل المنسوخ في آيات سورة البقرة والبالغة ثلاثين آية.
جميعها محكم غير أولها نسخها الله تعالى بآية السيف. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 96 -97.
*سورة ال عمران 20.
مدنية تحتوي من المنسوخ على عشر آيات يعنينا منها الآية الأولى قوله: 20 { فان حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا - إلى هنا هذه الآية محكمة - والمنسوخ منها قوله: وان تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد}.
نسختها آية السيف التوبة 5. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 102 -103.
*سورة النساء 62.
مدنية تحتوي من المنسوخ على أربع وعشرين آية يهمنا منها الآية الرابعة عشرة: 62 { أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فاعرض عنهم وعظهم }.
يقول النيسابوري في الناسخ والمنسوخ كان هذا في بدء الإسلام ثم صار الوعظ والأعراض منسوخاً بآية السيف توبة 5. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 135.
*سورة المائدة 13.
مدنية الا آية منها نزلت بمكة ، تحتوي من المنسوخ على تسع آيات يهمنا منها الآية الثانية 13{فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين}.
قال النيسابوري " نزلت في اليهود ثم نسخ العفو والصفح بقوله : وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 150 .
الآية الخامسة المائدة 99.
ما على الرسول الا البلاغ نسخ ذلك باية السيف توبة 5.
راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 152.
الآية السادسة 105
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم
الناسخ منها قوله إذا اهتديتم . وهي الآية الوحيدة في القران التي جمعت الناسخ والمنسوخ . راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 152-154.
*سورة الأنعام 107.
هي سورة مكية الا تسع آيات منها نزلت في المدينة.
تحوي من المنسوخ على خمسة عشر آية يعنينا منها الآية الثامنة: { وما جعلناك عليهم حفيظاً }الأنعام 107
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



عن النسخ في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن النسخ في القرآن   عن النسخ في القرآن Icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2009 7:56 pm

*سورة الأنفال 61.
مدنية الا آيتان نزلتا في مكة.
فيها من المنسوخ ستة آيات يهمنا منها الآية الثالثة
{ وان جنحوا للسلم فاجنح لها} أنفال 61.
نسختها آية سورة التوبة 29 : وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون . راجع المصدر السابق ص 176-177.
*سورة التوبة 5
مدنية وهي أخر ما انزل من القران .
تحتوي على إحدى عشرة آية منسوخة يهمنا منها : الثالثة والشهيرة بآية السيف { ‏فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَِحيمٌ ‏} توبة 5.
قال النيسابوري : هي الآية الناسخة ، نسخت من القران مائة آية وأربعا وعشرين آية . راجع المصدر السابق 284.
قال الحافظ بن كثير في تفسيره لآية التوبة 5: قال الضحاك بن مزاحم : إنها نسخت كل عهد بين النبي و بين المشركين وكل عقد ومدة.
وقال ابن عباس في هذه الآية: لم يبق لاحد المشركين عهد ولا ذمة منذ ان نزلت (براءة) = اي سورة التوبة
وقال الكلبي صاحب تفسير ( التسهيل في علوم التنزيل)
ونقدم هنا ما جاء من نسخ مسالمة الكفار والعفو عنهم والأعراض والصبر على آذاهم بالأمر بقتالهم ليغني ذلك عن تكراره في مواضعه، فانه وقع منه في القران مائة وأربع عشرة آية من أربع وخمسين سورة، نسخ ذلك كله بقوله: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )و (كتب عليكم القتال).
وقال الحسن بن فضل فيها: هي آية السيف نسخت هذه الآية كل آية في القران فيها ذكر الأعراض والصبر على آذى الأعداء .
وقال ابن حزم في كتابه الناسخ والمنسوخ: في القران مائة وأربع عشرة آية في ثمان وأربعين سورة .
نسخت الكل بقوله: اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .
وقال الامام ابو القاسم بن سلامة : (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) الآية الثالثة وهي ناسخة ،ولكن نسخت من القران مائة وأربع عشرين آية ثم صار آخرها ناسخ لأولها، وهي قوله ( فان تابوا أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم).
راجع الناسخ والمنسوخ للنحاس والنيسابوري في شرحهم
لآية.السيف .
قال أبو جعفر الرازي وهذه الآية الكريمة هي آية السيف التي قال فيها الضحاك بن مزاحم أنها نسخت كل عهد بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحد من المشركين وكل عقد وكل مدة .
وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية: لم يبق لأحد من المشركين عهد ولا ذمة منذ نزلت براءة وانسلاخ الأشهر الحرم ومدة من كان له عهد من المشركين قبل أن تنزل براءة أربعة أشهر من يوم أذن ببراءة إلى عشر من أول شهر ربيع الآخر
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية قال: أمره الله تعالى أن يضع السيف فيمن عاهد إن لم يدخلوا في الإسلام .
الآية الرابعة توبة 7.
الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين } توبة 7.
نسخت هذه الآية بقوله : واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم . توبة 5. راجع الناسخ والمنسوخ النيسابوري ص 184-185.
*سورة يونس 109
مكية الا آيتين أو ثلاث، تحتوي من المنسوخ على ثماني آيات يعنينا منها الآية الثامنة { واصبر حتى يحكم الله بيننا}يونس 109.
نسختها آية السيف. راجع المصدر السابق ص 193.
*سورة الرعد40
اختلف المسلمون ان كانت قد نزلت في مكة أو المدينة .
تحتوي من المنسوخ على آيتين يعنينا منها الآية الثانية {فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب } الرعد 40.
نسختها آية السيف . راجع المصدر السابق ص 202 -203.
*سورة الحجر 85.
مكية . فيها من المنسوخ خمسة آيات ، يهمنا منها الآية الثانية قوله : فاصفح الصفح الجميل} الحجر85.
نسخت بآية السيف. راجع المصدر السابق ص 205.
الآية الرابعة 89
قوله {اني انا النذير المبين } الحجر 89.
نسخ معناها لا لفظها نسخ بآية السيف. راجع المصدر السابق ص 206.
*سورة النحل 82
نزل من أولها إلى راس أربعين آية بمكة ومن راس الأربعين إلى آخرها في المدينة .
تحتوي من المنسوخ على أربعة آيات يعنينا منها الآية الثانية { فان تولوا فإنما عليك البلاغ} النحل 82.
نسخت بآية السيف. راجع المصدر السابق ص 209.
الآية الرابعة النحل 125
{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن } النحل 125. منسوخة
نسختها آية السيف . راجع المصدر السابق ص 210.
*سورة الحج 68
خليط من المكية والمدنية . فيها من المنسوخ ثلاثة آيات يهمنا منها الآية الثانية{فان جادلوك فقل الله اعلم بما تعلمون } 68.
نسختها آية السيف. راجع المصدر السابق ص223.
*سورة المؤمنون 96
مكية فيها من المنسوخ آيتين تهمنا منهما الآية الثانية
{ ادفع بالتي هي احسن} المؤمنون 96.
نسختها آية السيف . راجع المصدر السابق ص 235.
*سورة النمل 92
مكية وفيها من المنسوخ آية واحدة
فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما انا من المنذرين }92.
نسخ معناهالا لفظها بآية السيف. راجع المصدر السابق ص 252.
*سورة القصص 55
مكية الا سورة واحدة نزلت بالمدينة
{ وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغى الجاهلين} القصص 55.
نسخت بآية السيف . راجع المصدر السابق ص 253.
*سورة العنكبوت 46
مكية مدنية فيها من المنسوخ آية واحدة
{ ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم} 46.
نسختها آية سورة التوبة 29. : وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون. راجع المصدر السابق ص 255
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
SHINY-MEWTWO
Admin
Admin
SHINY-MEWTWO



عن النسخ في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن النسخ في القرآن   عن النسخ في القرآن Icon_minitimeالسبت أبريل 11, 2009 7:57 pm

*سورة الأحزاب 45
مدينة الا آيتين الأولى قوله { يا أيها النبي انا أرسلناك شاهداً ومبشر ونذيرا } الأحزاب 45.
نسختها آية السيف . راجع المصدر السابق ص 258.
*سورة الزمر 41
مكية تحتوي من المنسوخ على سبع آيات يعنينا منها الآية السادسة {من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل} 41
نسخت بآية السيف . راجع المصدر السابق ص 266.
*سورة فصلت
مكية وفيها من المنسوخ آية { ولا تستوي الحسنة بالسيئة ادفع بالتي هي احسن }.
نسختها آية السيف . راجع المصدر السابق ص 268.
*سورة الشورى
مكية فيها من المنسوخ سبع آيات يعنينا منها الآية الثالثة
{ -فادع واستقيم كما أمرت ولا تتبع أهوائهم وقل آمنت بما انزل الله من كتب } الشورى 15.
نسختها آية السيف. راجع المصدر السابق ص 270 .
*سورة ق
مكية فيها من المنسوخ آيتين الآية الأولى { فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك } سورة ق 39.
نسخ الصبر بآية السيف . راجع المصدر السابق ص 291.
الآية الثانية
{ وما أنت عليهم بجبار } سورة ق 45.
نسختها آية السيف. راجع المصدر السابق ص 291.
*سورة الممتحنة
مدنية وفيها ثلاثة آيات منسوخات الأولى
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين }
الممتحنة 8-9.
نسخت بآية السيف . . راجع المصدر السابق ص 303.
*سورة المعارج
مكية فيها آيتين منسوختان الأولى {فاصبر صبرا جميلا} المعارج 5.
نسختها آية السيف . راجع المصدر السابق ص 315.
*سورة المزمل
مكية وفيها من المنسوخ ستة آيات يعنينا منها الآية الثالثة
{ واهجرهم هجرا جميلا } المزمل 10. 317-318.
نسختها آية السيف . راجع المصدر السابق ص 317.
هذا هو معنى النسخ في الإسلام ، وهذه هي بعض أهم الآيات الناسخة والآيات المنسوخة في القران .


هل نسخ القران التوراة الإنجيل
النسخ ميزة القران وحده في الناسخ والمنسوخ منه .
قال السيوطي في إتقانه 2: 22: (النسخ مما خص الله به هذه الأمة)!.
فالنسخ في القران من خصائص القران في أحكامه من الناسخ والمنسوخ .
اما فكرة نسخ القران للتوراة والإنجيل فهي غريبة عن القران ولا يقول بها على الإطلاق .
والنسخ يقع في العقيدة او الشريعة ؛ والعقيدة تسمى في القران الهدى ؛ والشريعة تسمى الدين.
والمبدأ العام في القران ان الهدى في التوراة والإنجيل والقران واحد ، لذلك يأمر القران نبيه ؛ ( أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة …أولئك الذين هدى الله ، فبهداهم اقتده) الأنعام 91. فلا نسخ في العقيدة ما بين القران والكتاب كله .
والمبدأ العام في القران أيضا ان الدين في التوراة والإنجيل والقران واحد، ولذلك يقول: ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا …. والذي أوحينا إليك_ وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى : ان أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) الشورى 13: فلا نسخ في الشريعة والدين ما بين توراة موسى وإنجيل عيسى وقران محمد. فمن أين جاءوا القوم ببدعة نسخ القران للتوراة والإنجيل ؟.


النسخ في لغة القران
ترد لفظة نسخ في أربع آيات قرآنية لا غير :
1 ) {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون} الجاثية 29 .
الأمر هنا في هذه الآية يتعلق بملائكة الله الذين ينسخون أفعال البشر ليوم الدين .
2 ) وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ . الأعراف 154 . الص صريح لا يحتاج الى تعليق .
3 ) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ والله عليم حكيم . الحج 52.
عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله بمكة النجم فلما بلغ هذا الموضع " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى " قال فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى قالوا ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم فسجد وسجدوا فأنزل الله عز وجل هذه الآية " وما أرسلنا من قبلك رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم " .
كان رسول الله قد اشتد عليه ما ناله وأصحابه من أذاهم وتكذيبه وأحزنه ضلالهم فكان يتمنى هداهم فلما أنزل الله سورة النجم قال " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى " ألقى الشيطان عندها كلمات حين ذكر الله الطواغيت فقال وإنهن لهن الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لهي التي ترتجى وكان ذلك من سجع الشيطان وفتنته فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك بمكة وذلت بها ألسنتهم وتباشروا بها وقالوا إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه فلما بلغ رسول الله آخر النجم سجد وسجد كل من حضره من مسلم أو مشرك غير أن الوليد بن المغيرة كان رجلا كبيرا فرفع ملء كفه تراب فسجد عليه فعجب الفريقان كلاهما من جماعتهم في السجود لسجود رسول الله فأما المسلمون فعجبوا لسجود المشركين معهم على غير إيمان ولا يقين ولم يكن المسلمون سمعوا الذي ألقى الشيطان في مسامع المشركين فاطمأنت أنفسهم لما ألقى الشيطان في أمنية رسول الله وحدثهم به الشيطان أن رسول الله قد قرأها في السورة فسجدوا لتعظيم آلهتهم ففشت تلك الكلمة في الناس وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة ومن بها من المسلمين عثمان بن مظعون وأصحابه وتحدثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا مع رسول الله وبلغهم سجود الوليد بن المغيرة على التراب على كفه وحدثوا أن المسلمين قد أمنوا بمكة فأقبلوا سراعا وقد نسخ الله ما ألقى الشيطان وأحكم الله آياته وحفظه من القرية وقال الله " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم .
فالنسخ المذكور هنا هو اذن من خصائص القران في تنزيله ، ولا يعني نسخ كتاب بكتاب ، او شرع بشرع. والنسخ عند كل رسول ( او نبي) من قبل محمد يتعلق بنسخ ما يلقيه الشيطان في الوحي ، لا بأحكام الكتاب .
4 ) مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .البقرة 106 .
تلك هي آية النسخ الشهيرة . وهي صريحة وواضحة انها تحصر نسخ آية بآية في القران نفسه .
‏عن ابن عباس "ما ننسخ من آية" ما نبدل من آية وقال ابن جريج عن مجاهد "ما ننسخ من آية" أي ما نمحو من آية وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد "ما ننسخ من آية" قال نثبت خطها ونبدل حكمها .
عن الضحاك في قوله : "ما ننسخ من آية" ما ننسك وقال عطاء أما "ما ننسخ" فما نترك من القرآن . وقال السدى "ما ننسخ من آية" نسخها قبضها وقال ابن أبي حاتم: يعني قبضها رفعها مثل قوله "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" وقوله "لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا" وقال ابن جرير "ما ننسخ من آية" ما ينقل من حكم آية إلى غيره فنبدله ونغيره وذلك أن يحول الحلال حراما والحرام حلالا والمباح محظورا والمحظور مباحا ولا يكون ذلك إلا في الأمر والنهي والحظر والإطلاق والمنع والإباحة فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ.
وأصل النسخ من نسخ الكتاب وهو نقله من نسخة أخرى إلى غيرها فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره إنما هو تحويله ونقل عبارة إلى غيرها وسواء نسخ حكمها أو خطها إذ هي في كلتا حالتيها منسوخة .
فالنسخ اذن من خصائص القران في تنزيله ، ولا علاقة له على الإطلاق بنسخ كتاب منزل بكتاب آخر ، أو بنسخ شرع منزل بشرع آخر!.
هذا هو الواقع القرآني في لغة النسخ . ان القران يحصر آية النسخ في آياته وأحكامه .
فالاستناد إلى آية النسخ للقول بنسخ كتاب بكتاب او شرع بشرع هو فرية على القران، والقران منها براء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
mrmr7000
عضو ماسى
عضو ماسى
mrmr7000


العمر : 41

عن النسخ في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن النسخ في القرآن   عن النسخ في القرآن Icon_minitimeالجمعة مايو 15, 2009 6:41 pm

عن النسخ في القرآن 3Wg34203








عن النسخ في القرآن Zgd34203
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://coptic-land.yoo7.com
 
عن النسخ في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النسخ في علوم القران
» هل القرآن وحىٌ من الله؟! [7] مخازى وفضائح جمع القرآن الأول
» هل القرآن وحىٌ من الله؟! [5] (القرآن وتأثير الغناء)
» هل القرآن وحىٌ من الله؟! [14] تعدد قراءات القرآن
» هل القرآن وحىٌ من الله؟! [12] خرافة وحى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
coptic-land موقع لحوار الاديان :: المنتدى العام :: منتدى تناقضات الاسلام-
انتقل الى: