حتى وقت قريب جدا كانت الفرحة لاتعدو كونها ريح يحمل فى طريقه الام لاترحل الا بعد النيل من قلوبنا ومسكن لاتدوم قوته الا لحظات وشريان تجرى فيه دماء الوجه مجرد دقائق ولكن سرعان ما كانت تذهب الفرحة ويكتم الحزن صوت الصرخة التى تفضح الامنا وخطيانا فمن يستطيع الاعتراف ومن يملك القوة على المجاهرة بذنوبه ولكن ها هو راعى النفوس يقطع الطريق على موكب الخطية ويطعن ابليس بحربة الموت ويمحو بدمه دمائى وينجو بنفسى من سرداب المعاصى الى رحاب حضنه ومن وقتها وهو يرعانى وانا احاول ان اكون جديرا ان اقول له ياابتى اخطاءت فالسماء وقدامك ولكن اجعلنى اكون مستحقا ان ادعى لك ابنا وليس كاحد اجراءك