الشاعــر أمية بن الصلــت
وأمية بن الصلت قال عنه محمد نبى الإسلام " آمن شعره وكفر قلبه " شعر هذا الرجل وجد طريقه للقرآن بطريقة ما : إله العالمين وكل أرض ورب الراسيات من الجبال , بناها وابتنى سبعا شدادا بلا عمد يرين ولا رجال , وسواها وزينها بنور من الشمس المضيئة والهلال , رب الراسيات من الجبال... بلا عمد , وستجد كلماتها فى (سورة لقمان: آية 10) "خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم..."
الشاعـــر رؤبة بن العجاج
وقال الشاعر رؤبة بن العجاج واصفاً هزيمة حملة أبرهة ببيتين شعر: ومسهم ما مس أصحاب الفيل ترميهم بحجارة من سجيل , ولعبت بهم طـــير أبابـــــيل فصيروا مثل عصف مأكول , بعد أعوام جاء القرآن في سورة الفيل ليقول نفس كلام هذا الشاعر : "ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، أم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول"
الشاعر والمتحنف زيد بن نفيل
الشاعر زيد بن نفيل
وصف ولادة المسيح بن مريم بتلك الأبيات : فقالت مريم : أنى يكون ولم أكن بغياً ولا حبلى ولا ذات قيم , فقال لها: إني من الله آية وعلمني والله خير معـــــــلم , وأرسلت ولم أرسل غويا ولم أكن شقيا ولم أبعث بفحش ومأثم , ونقلها القرآن فى (سورة مريم: آية 21-23) " قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغياً، قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وبراً بوالدتي ولم يجعلني شقياً