لعشت فى الجهل والتجديف على الرب يسوع المسيح.
- لفقدت سلامى الداخلى والشعور بأن الله معى.
- لأصبحت عبداً لله المجهول. ينتظر الأحكام منه. ويتعبد له كارهاً.
حينها أنظر للمسيحيين.. وأقول : هؤلاء هم الكافرون.. وألعن اليوم الذى عرفتهم فيه.. لأنهم يدّعون أن الله أبيهم.
وأيضاً.. أقرر أن أحاربهم.. وأطاردهم من مدينة إلى مدينة إلى أن أبيدهم من الأرض. لأطهر الأرض من أفكارهم الملتوية ( حسبما أعتقد )
وفى هذا ... أصبح عدواً للإله الحقيقى.. وليس الإله الذى رسمته فى مخيلتى.
هذا الإله الحقيقى الذى... أخذ الذى لى. وأعطانى الذى له.
هذا الذى أخلى ذاته متواضعاً صائراً فى شبهى. أنا الإنسان الخاطىء أمامه.
لذلك علىّ... أن أشكر إلهى .. الذى أراد فإختارنى مسيحياً .. أعرفه معرفة حقيقية.. وأدرك ما لا يدركه الآخرين.
أشكره لأنه أعطانى فرصةً كبيرة للعيش معه إلى الأبد فرحاً.
وهنا أتذكر الترنيمة التى تصف المدينة الأبدية التى سيسكن فيها المؤمنون..
قائلةً...
" * وفيها ينتهى الجسد... وتبطل كل الشرور.
* وفيها نبقى للأبد... ويكمل لنا السرور. "
نشكرك يا إلهنا على عظيم نعمك... والمجد لك إلى أبد الآبدين .. آمين.
Santa