- No Way 8 كتب:
- الى الذين يفترون على الكتاب المقدس بعهديه، أرجو أن يأخذوا في اعتبارهم المثل القائل "اللي بيته من زجاج ما يحدفش الناس بالطوب" فقد تُبت تحريف القرأن اذ أنه من المعروف نزوله على سبعة أحرف، أي سبعة لهجات، باعتراف نبي الاسلام نفسه، والذي بين أيديكم الأن أيها المسلمون هو على حرفٍ واحد، فأين الستة الباقين؟ شيئٌ آخر، تزعمون أن هذا القرأن هو في لوح محفوظ، فهل هذا اللوح المحفوظ على سبعة أحرف كما أكد نبي الاسلام أم على حرف واحد كالذي بين أيديكم؟ وهل هو محفوظ بالتنقيط أم كما تؤمنون أنتم أنه أُنزل بغير تنقيط؟ وأخيراً ترى أي من القرأنين مطابق لهذا اللوح المحفوظ، قرأن حفص أم قرأن ورش أو ربما قرأن الشيعة و ما فيه من سورة النورين وسورة الأولياء؟ يا سادة لقد حكم قرأنكم على نفسه أنه من عند غير الله اذ وُجد فيه تغييراً كثيراً. مع خالص تحياتي الى كل أحبائنا المسلمين. الرب يحفظ الأقباط ويبارك لاعيننا المسلمين كما أوصانا ربنا يسوع المسيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا حديثك بأن القرأن محرف أو معدل أو مبدل فهذا بغير صحيح والقرأن الكريم له علوم ومباحث من شأنها البحث فى معانى القرأن الكريم ومعرفة اسباب نزوله ان كان بعض الايات او السور نزلت بمكه او المدينه كما أن مباحث القرأن الكريم ليست في علوم القرأن فقط او التفسير فقط . بل هناك علم يختص بنطق أيات القرأن وهو علم التجويد والقراءات السبع . فهذا علم من العلوم والذي يبين حقيقة هذه القراءات وأحكامها فعندك مثلا كما فى سورة النحل هذه الايه
(وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
ستجد أن كلمة أخرجكم أحيانا يتم فيها تفخيم الراء وأحيانا يتم ترقيقها , والتفخيم والترقيق من أحكام التجويد وهناك من يقراها بالتفخيم وهناك من يقراها بالترقيق والاختلاف فى نطق الحرف فقط وليس معنى الكلمه
فعندك مثلا كلمه خالد من الاسماء ترى فى القرى والارياف ينطقون خالد بفتح الخاء ولكنهم يفخمونها وترى من يعيشون فى المدن ينطقون الخاء بالترقيق ولكن الكلمه واحده ولكن الاختلاف فى النطق ولم يسقط معنى الكلمه هذا واللله أعلم